باريس: الفرنسيون لن يموتوا من أجل أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلنت باريس، أن الفرنسيين لن يموتوا من أجل أوكرانيا، مؤكدة أنها لن ترسل قوات للقيام بعمليات عسكرية في كييف.
وقال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه لإذاعة “فرانس إنتر”: الفرنسيون لن يموتوا من أجل أوكرانيا، ولن نرسل قوات للقيام بعمليات قتالية، لأنه تم وضع إطار، وهو منع روسيا من الفوز دون الدخول في حرب معها، مضيفا: في هذا الإطار، لا شيء مستبعد، كما قال الرئيس إيمانويل ماكرون.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال في وقت سابق، إنه تحدث بكامل وعيه عن إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، قائلا إنه وزن كلماته وفكر فيها مليا.
وأضاف ماكرون: إن هذه مواضيع خطيرة للغاية، وكل كلمة أقولها حول هذا الموضوع يتم وزنها والتفكير فيها والتحقق منها.
هذا وأكد الكرملين الروسي، أن مثل هذا التطور سيؤدي حتما إلى صدام عسكري مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي “الناتو”، كما ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو ستعتبر مشاركة عسكريين غربيين في الصراع في أوكرانيا، بمثابة تصعيد، فيما أشار نائب رئيس مجلس الفيدرالية الروسي كونستانتين كوساتشيف، إلى أن فرقة الدول الأوروبية ستصبح هدفًا مشروعًا للجيش الروسي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أوكرانيا إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها استدعت اليوم، السفير الروسي لدى برلين، سيرغي نيتشاييف.
وجاء الاستدعاء، حسب بيان الوزارة على خلفية اتهامات بنشاطات إلكترونية وهجمات سيبرانية، بالإضافة إلى حملات تضليل — دون تقديم أي أدلة — نسبتها الوزارة إلى موسكو.
وقال متحدث باسم الوزارة خلال إيجاز صحفي في برلين: "استدعينا اليوم في الصباح السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأشرنا بوضوح إلى أننا نراقب بدقة بالغة أنشطة روسيا، ونقوم باتخاذ إجراءات رادعة في هذا الصدد. وكل تصرفات غير مقبولة من قبل روسيا لن تمر دون عواقب".
وفي تناقض واضح وتضارب داخل الحكومة الألمانية نفسها، قال المسؤول الألماني خلال إيجاز صحفي لحكومة ألمانيا الاتحادية يوم الجمعة: "بناء على تحليل شامل أجرته أجهزة الاستخبارات الألمانية، يمكننا تحديد البصمة بوضوح وإثبات مسؤولية موسكو"، دون تقديم أي دليل ملموس يدعم ادعاءاته.
وأضاف: "لذلك استدعينا اليوم صباحا السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأبلغناه أننا نراقب عن كثب أنشطة روسيا".
كما زعم أن الاستخبارات الألمانية ترى أن الهجوم الإلكتروني الذي استهدف أنظمة الأمن الجوي في ألمانيا في أغسطس 2024 نفذه قراصنة يزعم ارتباطهم بأجهزة استخبارات روسية — لكنه لم يقدم هنا أيضا أي أدلة.
ولفت المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، سابقا إلى أن اتهام روسيا بالقرصنة بات "هواية مفضّلة لدى العالم أجمع".
كما أكدت السلطات الروسية مرارا عدم ضلوعها في أي هجمات إلكترونية أو أنشطة قرصنة، وأعربت عن استعدادها للتعاون في مكافحة القراصنة، وأبدت انفتاحها على الحوار حول قضايا الأمن السيبراني.
كما شددت القيادة الروسية على أن إلقاء التهم على روسيا في كل حدث — بات سلوكا متبعا ونمطا عاما في الخطاب الغربي المتناقض.