أبناء المحويت يحتشدون في 15 ساحة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
المحويت – سبأ :
احتشد أبناء محافظة المحويت اليوم في 15 ساحة بمديريات الرجم والطويلة وشبام كوكبان ومركز المدينة والخبت وبني سعد وملحان وحفاش وجبل المحويت اليوم في مسيرات “لستم وحدكم .. صامدون مع غزة”.
ورفعوا المشاركون في المسيرات، العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات ولافتات منددة بحرب الإبادة الجماعية والجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي الصهيوني بحق المدنيين والأطفال والنساء في غزة والأراضي المحتلة.
وردد المحتشدون في المسيرة التي تقدّمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية، هتافات معبرة عن ثبات الموقف في مساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية والتنديد بالمساندة الغربية والدعم الأمريكي للعدو الصهيوني.
وأكدوا الاستعداد التام لتنفيذ قرارات وخيارات القيادة الثورية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ومواجهة العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني ومناصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية حتى تحرير الأراضي المحتلة من رجس الصهاينة الغاصبين.
وأشاروا إلى الجهوزية الكاملة والاستعداد التام للمشاركة في معركة “طوفان الأقصى” لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني والدول الأوروبية، مشيدين بما تسطره المقاومة الفلسطينية من عمليات بطولية في التنكيل بالعصابات الصهيونية والدفاع عن الأرض والعرض والعزة والكرامة.
وباركت الحشود الجماهيرية، عمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف مواقع وموانئ وسفن العدو الصهيوني وكذا السفن الأمريكية والبريطانية والمتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار والسماح بدخول الغداء والدواء لسكان غزة.
واستنكرت ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من حرب إبادة وقتل وحصار وتجويع وانتهاك للأعراض من قبل العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً في ظل خذلان الدول العربية والإسلامية.
وأكدت بيانات صادرة عن المسيرات، أن التهديدات الأمريكية البريطانية الصهيونية لا تخيف شعب الإيمان والحكمة بل تزيد من الثقة بالله والإيمان بحتمية تحقق وعد الله والنصر عليهم.
واستنكرت صمت المنظمات والهيئات الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وحرياته ومعتقداته إزاء ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم بشعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعبرت البيانات عن الفخر والاعتزاز بالموقف اليمني المتقدم في نصرة الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة الباسلة في التنكيل بالعدو الصهيوني.
وأشادت بالموقف الشجاع لقائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى في مساندة ودعم الشعب والمقاومة الفلسطينية وعمليات القوات المسلحة في استهداف عمق العدو الصهيوني وكذا استهداف السفن المعادية للجمهورية اليمنية.
كما أكدت البيانات التفويض المطلق للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في اتخاذ الخيارات المناسبة لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة، داعية الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الفاعل لتعرية وكشف المواقف المخزية للأنظمة المتخاذلة والمعيبة التي خانت قضايا الأمة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: مصر ثابتة في دعم القضية الفلسطينية وترفض التصعيد الإقليمي
أكد محمود تمام، الأمين المساعد لأمانة العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، أن مصر ستظل الداعم الأول والراسخ للقضية الفلسطينية، والحريصة على أمن المنطقة واستقرارها، في ظل ما يشهده الشرق الأوسط من تطورات خطيرة ومتسارعة.
وشدد تمّام في تصريحاته، على أن موقف مصر منذ اليوم الأول للأزمة كان واضحًا في تحذيره من مخاطر اتساع دائرة الصراع، وسعيها الدائم لاحتواء الموقف وحماية المدنيين، خاصة في قطاع غزة.
كما جدّد دعمه للموقف المصري الداعي لوقف الحرب على غزة فورًا، باعتباره مطلبًا إنسانيًا وأخلاقيًا لا يحتمل التأجيل، مؤكدًا أن الحل العادل والدائم لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تنفيذ حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
صوت الحكمة العربيوأشار تمّام إلى أن مصر – قيادةً وشعبًا – أثبتت دومًا أنها صوت الحكمة العربي، بدءًا من جهودها السياسية، مرورًا بدورها الإنساني، ووصولًا إلى تحذيراتها المتكررة من تداعيات التصعيد، مشددًا على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم.
وفي سياق متصل، أدان تمّام العدوان الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، واصفًا إياه بأنه انتهاك خطير للسيادة الدولية، وتصعيد غير مسؤول يُنذر بإشعال المنطقة، مؤكدًا أن ما حذّرت منه القيادة المصرية سابقًا بات واقعًا، وأن تجاهل الحل العادل للقضية الفلسطينية سيبقى البوابة الأخطر لاضطراب الإقليم.
وختم بتجديد دعوته لجميع الأطراف لضبط النفس، والاحتكام للحلول السياسية، قائلًا إن الأمن الإقليمي لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال، ووقف العدوان على غزة، والاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني.