"الصحافة الفنية من ١٩٥٢: ١٩٧٣" في حلقة بحثية بمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أقيم ضمن فعاليات اليوم الثالث لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والوثائقية، حلقة بحثية حول الصحافة الفنية في الفترة من ١٩٥٢ _١٩٧٣ ومناقشة الأبحاث الخاصة بالمشرف الناقد كمال رمزي.
الأبحاث التي تمت مناقشتها جاءت عناوينها كالآتي: "كيف تعاملت الصحف مع القطاع العام في السينما بين الدفاع والهجوم"، و"الصحافة الفنية بين الخمسينات والسبعينات"، و"الصحافة الفنية والسينما السياسي" و"الصحافة الفنية تأملات في كتابات مغايبة"، للباحثين أمنية عادل وضياء مصطفى ووائل سعيد وناهد صلاح.
وناقش الأبحاث الناقد القدير كمال رمزي، وحضر الحلقة البحثية وشارك فيها الدكتور ناجى فوزي، أستاذ السينما بأكاديمية الفنون، والكاتب الصحفي والناقد أشرف غريب.
وشجع الكتاب والنقاد، الباحثين، وأثنوا على أبحاثهم التى قاموا فيها بمجهود كبير، وأضافوا لهم بعض الملاحظات الهامة، كان لابد اضافتها في أبحاثهم، منها أنواع الأفلام المذكورة، واضافة بعض أسماء النقاد الكبار مثل الكاتب والناقد سامي السلاموني، والتركيز أكثر على عناوين الأبحاث.
يذكر أن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، وبرئاسة الناقد عصام زكريا ويعد واحداً من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث إنطلقت أولي دوراته عام 1991.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المركز القومي للسينما عصام زكريا
إقرأ أيضاً:
كنا نناقش الأفلام من الطفولة.. سعيد شيمي يكشف أسرار صداقته مع محمد خان |فيديو
قال المصور السينمائي الكبير سعيد شيمي إن علاقته بالمخرج الراحل محمد خان بدأت منذ الطفولة، حيث كانا جيرانًا في منطقة ميدان عابدين، وارتبطا بعلاقة صداقة قوية منذ الصغر، مضيفًا: «كنا بنلعب سوا ونتفرج على الأفلام في السينمات الصيفية اللي كانت منتشرة حوالينا وقتها، وكان فيه حوالي سبع أو ثماني سينمات في المنطقة، وده ساهم في تشكيل وعينا السينمائي من بدري».
قصص حزينة ومأساوية
وأضاف شيمي، خلال حواره مع الإعلامية لما جبريل، في برنامج «ستوديو إكسترا» على شاشة «إكسترا نيوز»، أن علاقة الصداقة تحولت تدريجيًا إلى اهتمام مشترك بالسينما، موضحًا: «كبرنا وبدأنا نناقش الأفلام ونقول ده حلو وده لأ، واتكوّن عندنا تذوق سينمائي، ومحمد خان من سن عشر سنين بدأ يكتب قصص في كراسات ويحكيها لأصحابه وأهله، وكانت أغلبها قصص حزينة ومأساوية».
وأشار إلى أن محمد خان سافر إلى الخارج في سن السادسة عشرة لدراسة الهندسة، لكنه غيّر مساره نحو الإخراج السينمائي، متابعًا: «أنا اتفاجئت إنه سافر، وعرفت من خلال مراسلاتنا بالجوابات إنه قرر يدرس سينما في لندن بدل الهندسة، وده كان قرار مهم في حياته».
وتحدث شيمي عن بداية مشواره هو الآخر مع السينما، قائلًا: «كنت بقرأ جريدة الأهرام في البيت، وعرفت إن الدكتور ثروت عكاشة فتح المعهد العالي للسينما يوم 24 أكتوبر 1957، وروحت أدور على المعهد فورًا، وقالولي لازم الثانوية العامة الأول، ومن وقتها بدأت رحلتي».