رحيل الموسيقار المصري حلمي بكر بعد مسيرة طويلة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلن نقيب الموسيقيين المصريين مصطفى كامل، وفاة الموسيقار حلمي بكر، مساء اليوم الجمعة، عن عمر ناهز 86 عاما بعد مشوار طويل قدم خلاله مئات الأغاني لأبرز المغنيين المصريين والعرب.
كانت حالة بكر الصحية قد تدهورت خلال الأشهر الثلاثة الماضية وتلقى الرعاية الطبية في أحد المستشفيات قبل أن يكمل العلاج في المنزل.
ولد حلمي عيد محمد بكر في ديسمبر عام 1937 وتخرج في المعهد العالي للموسيقى العربية كما حصل بالتوازي على بكالوريوس كلية التجارة ثم عمل معلما للموسيقى بإحدى المدارس قبل أن يستقيل ويتفرغ للموسيقى.
لحن حلمي لكبار المطربين أمثال ليلى مراد ووردة الجزائرية وفايزة أحمد ونجاة الصغيرة وماهر العطار وياسمين الخيام ومحمد رشدي وأصالة نصري وسميرة سعيد وعماد عبد الحليم ومدحت صالح وغادة رجب.
ووضع موسيقى العديد من المسرحيات منها (حواديت) لفرقة أضواء المسرح، و(سيدتي الجميلة) لفؤاد المهندس وشويكار، و(موسيكا في الحي الشرقي) لسمير غانم وصفاء أبو السعود.
وفي السينما وضع موسيقى أفلام من بينها (شيء من العذاب) و(المجانين الثلاثة) و(لمن تشرق الشمس) و(النشالة) و(آخر الرجال المحترمين).
اشترك في تلحين فوازير رمضان على مدى أكثر من 15 عاما إذ قدم مع نيللى وشريهان ويحيى الفخراني.
وكان الراحل عضوا دائما في اللجنة التحضيرية لمهرجان الموسيقى العربية ورئيسا شرفيا لنقابة المهن الموسيقية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حلمي بكر وفاة موسيقار
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر يناهز الـ 69 عاما
كشفت وسائل إعلام لبنانية، عن وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني -ابن الفنانة فيروز- اليوم السبت عن عمر يناهز الـ 69 عاما.
ولم تكشف التقارير الإخبارية اللبنانية تفاصيل جنازة وتشييع جثمان زياد الرحباني حتى الآن.
أبناء فيروز
وفي وقت سابق، نشرت ريما الرحباني صورة لوالدتها الفنانة الكبيرة فيروز في أحدث ظهور لها برفقة نجليها هلي وزياد الرحباني .
وعلقت ريما علي الصورة قائلة : فيروز (إمّي) زياد (أخوي) وهلي الرحباني (أخوي) الثلاثاء ٢١ حزيران ٢٠٢٢ في تمام الساعة ٨ و ٢١ دقيقة
كنيسة السيّدة - المحيدثة - بكفيا كنيسة العاصي القداس السنوي عن راحة نفس عاصي (أبوي) وليال الرحباني(إختي) مع الصديق الأبونا ملحم ب آيفون ريما طبعاً.
وتابعت : مش من زمان كتير فهمت إشيا كتيرة..أسئلة كتير كنت إطرحها بيني وبين حالي، إطرحها على خوارنة ومطارين..ع فلاسفة ومؤمنين.. فتش عنها بالكتب والأناجيل.. وولا مرّة حدا بجوابو ريّحني او قنعني!
وأضافت : ليه هلي خلق بهالعيلة؟ وليه صار معو هيك؟ ليه عاصي فل بكير؟ وليال فلّت أبكر من بكير!... وليه؟ وليه؟ ولَيْهات كتيرة ضل إسألها.. ونفسي ما ترتاح من الوَجع ومن الأسئلة!
إسمع كلام كتير ما يعنيلي شي ما يحرّك فيّي شي!"ضريبة الشهرة" .. "مقابل كل فرح في وجع!" .. "مقابل كل نجاح في بِكي".....وما كانت تِرضى نفسي وتِستَكين ..وربنا شو؟ بيَعطي وبياخد؟ ربنا ليه راضي بهالظلم كلّو على هالارض الواسعة؟ ..ليه ما وزّع كَرمو على كل الناس بالعَدل والتَساوي؟ ليه؟ ليه؟
اي اي ما بنكر إنّي مرّات “كتير بكيت وصلّيت انا وحالي ووحدي إحتجّيت!”
وزعلت منّو وما عدت احكيه.
واستكملت : بس مش من زمان لقيت الجواب..هلي بيناتنا نحنا بالذات ت نضَل ماشيين عَ الارض!هلي حمانا من ضو الشهرة والمال والجاه والتكبُّر
والتعجرُف وكل ملذّات الحياة الفانية.
هلي نقّى نفوسنا وقلوبنا وطهّرها!
هلي رد عنّا ضربات الحقد الماكر والحسد والغيرة..هلي خلانا نضل مجموعين وخلّا هالبيت ما يعيش فيه الا الحُب
وخلا قلوبنا توزّع حب وفرح عالناس كل الناس..خلانا مرتبطين بالناس البُسطا اللي بيشبهونا ومنشبهن!مش عن عبث بِكره الحياة الإجتماعية اللي مليانة تصنّع وكذب وسطحية وظهور وحفلات وعهر وكفر وبَطر ونجومية!مش عن عبث ما برتاح إلا مع الناس الطيّبين بالضياع الخجولة والفلاحين والزرّاعين والحطّابين والعمّال الكادحين..
لاء.. منّي شيوعيّة.. لاء انا مسيحيّة وهيك بتكون المسيحيّة الحقيقيّة!
مش اللي مغطسة بتيجان الدهب ولا بالصلبان المشطوبة...ما حدا علّمني ما حدا ربّاني ما حدا لزَمني.. كون هيك .. هلي اللي ما بيِحكي وما بيِسمع وما بيِمشي..هوّي اللي علّمني كل هول علّمني سامح وحب وأعطي أهلي عمري وحياتي متلما هوّي عطانا