تكريم أبطال الجمهورية في الكونغ فو والكاراتيه بنادي طوخ الرياضي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
شهد الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، فعاليات حفل تكريم أبطال الكونغ فو والكاراتيه بنادى طوخ الرياضي، الذي أقيم اليوم الجمعة الأول من مارس الجاري بمقر النادي بحضور اللواء عبدالرحمن شلش وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية للمدن الشبابية بوزارة الشباب والرياضة، و الدكتور محمد عبدالمؤمن وكيل المديرية للرياضة، وعلاء الجزار مدير إدارة شباب طوخ، وعصام فاروق الحكم الدولي للكونغفو.
تتضمن الحفل تكريم فريق الكونغ فو الحاصل على كاس بطولة الساندا والأساليب وحصد 28 ميدالية متنوعة، بالإضافة الحصول على كأس بطولة عيد الربيع الصيني وحصد 22 ميدالية متنوعة، كما تم تكريم فريق الكاراتيه التقليدي الحاصلين على المركز الأول لكأس مصر وحصد 16 ميدالية متنوعة
جدير بالذكر أنه جرى تم اختبار اللاعبة نورا سيد عباس لمنتخب مصر للكونغ فو تحت 16 سنة، وفي انتظار انضمام باقي اللاعبين المتميزين بالنادي وترشيح عدد كبير من اللاعبين للمشاركة في بطولة أفريقيا.
واختتم الحفل بتبادل الدروع وشهادات التكريم، حيث تم تكريم الكابتن ناصر الوكيل، والكابتن شريف حسانين، والكابتن مسعد عبدالقادر، والكابتن أحمد عمري، وتكريم المدير التنفيذي للنادي سامى بدير، وإهداء دروع تذكارية للدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، والكابتن عصام فاروق الحكم الدولي للكونغ فو وعضو لجنة الحكام بالاتحاد المصري للكونغ فو.
وأشار وكيل وزارة الشباب والرياضة إلى أن العمل الشبابي والرياضي يشهد طفرة غير مسبوقة على مستوى الأندية، ومراكز الشباب بجميع أنحاء الجمهورية في ظل رؤية وزارة الشباب والرياضة وتوجيهات الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
وأكد «الصبروط»، ضرورة العمل على الاهتمام وتطوير كافة الأنشطة والخدمات التي تقدمها وزارة الشباب والرياضة للنشي والشباب على المستويين الشبابي والرياضي تحقيقا لاستراتيجية الدولة ورؤية مصر 2023 في بناء وتطوير الشخصية المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية شباب القليوبية ابطال القليوبية رياضة القليوبية وزارة الشباب والریاضة الکونغ فو
إقرأ أيضاً:
الطب الرياضي بوزارة الشباب تكشف مفاجأة صادمة عن أطباء الاتحادات
قالت الدكتورة ريهام شلبي، الطبيب بالإدارة المركزية للطب الرياضي بوزارة الشباب والرياضة، إنها كانت عضو لجنة طبية في السابق باتحاد كرة السلة المصري واتحاد السلاح، وإنها سافرت بعثات مصرية كثيرة لأن اختيار الأطباء حينها كان يتم بشكل كفء.
تابعت خلال مداخلة ببرنامج الصورة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار، قائلة: الإدارة المركزية للطب الرياضي عبارة عن مجموعة من الأطباء، ومنوط بها متابعة التحاليل الطبية للمنتخبات واللاعبين الرياضيين، والقانون يحظر على أطباء الحكومة الرياضيين العمل في الاتحادات كأخصائيين في الطب الرياضي.
أكملت: "الطب الرياضي تخصص رئيسي وهناك التخصصات المقاربة للطب الرياضي مثل العظام في بعض الرياضات، وأحيانا الروماتيزم في رياضات أخرى، وإصابات عضلات وقلب في رياضات أخرى.
وردًا على سؤال الحديدي: إذا كان القانون يحظر على أطباء اللجنة المركزية للطب الرياضي بالوزارة العمل مع الاتحادات، فما هي طبيعة عملكم إذن؟ لترد: هذه هي المشكلة، ليس لدينا دور واضح أو شغل محدد. نحن كإدارة مركزية نكشف فقط في حال وجود مشروع مثل مشروع البطل القومي، وهو شغل الوزارة، حيث نكشف على الموهوبين رياضيًا المتقدمين للرياضة.
وردًا على سؤال آخر للحديدي: هل هناك رقابة حقيقية على الأطباء الذين يتم اختيارهم من قبل الاتحادات الرياضية؟ وكيف يتم اختيار أطباء الاتحادات الرياضية؟ هل يتم ذلك بشكل دقيق أم أي ممارس عام؟ لترد قائلة: معروف أن الأطباء الرياضيين يكونون في تخصصات محددة بحسب الرياضة، مثل العظام أو الروماتيزم أو العضلات أو القلب، وهذه الأقرب للطب الرياضي، أي أمراض تتبع الرياضة. لكن وجود طبيبة نساء كما قيل في اتحاد السباحة المصري أمر غريب.
واصلت: الأندية منوط بها إجراء كشف على لاعبيها بشكل دقيق عبر الام آر آي أو سي بي أو الموجات الصوتية، وتكلفة هذه الفحوصات الآن كبيرة ولا تتحملها الأندية، ثم يأتي دور الاتحاد في مراقبة تلك الأندية لمعاينة الكشوف الطبية للاعبين ورؤية مدى دقتها بأطباء متخصصين من الاتحادات.
وكشفت عن مفاجأة صادمة أن المشكلة تكمن في أن الأطباء في الاتحادات الرياضية، المنوط بهم الرقابة على الأندية ومراقبة كشوف وفحوصات اللاعبين، غير متخصصين قائلة : “ أنا شخصيًا أعرف اتحادات الأطباء فيها تخصص أذن وحنجرة وجلدية، وما علاقة هذا بتخصص الطب الرياضي؟”.
لافتة إلى أن هذا التعيين يخضع للواسطة وليس لأي معيار كفاءة، وهم غير مختصين بالأساس، قائلة: مش كل طبيب يحصل على دورة طوارئ يقدر يتعامل في الملاعب.