نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة باتيلي: اجتماع تونس لا يلبي طموح الليبيين خالد بن محمد بن زايد يعتمد خطط «أدنوك» لتسريع تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي

أكدت الإمارات ضرورة النظر في تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي لمواجهة خطاب الكراهية، والمعلومات المضللة، وإساءة الاستخدام، مشددةً على أهمية توفير الوصول والمساحة الرقمية الآمنة للنساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة والتعاون مع الشركاء، بما يشمل الأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، لبناء مساحة رقمية آمنة
وأكدت الدولة في بيان، ألقته سارة العوضي، سكرتير ثاني بالبعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، وذلك خلال المشاورات غير الرسمية حول الميثاق الرقمي العالمي، تأييد البيانين اللذين أدلت بهما أوغندا بالنيابة عن مجموعة الـ 77 والصين، وسنغافورة بالنيابة عن مجموعة الدول الصغيرة.


وقالت: «نشكر الميسرين المشاركين على جهودهم لاقتراح هيكل للميثاق الرقمي العالمي استناداً إلى المدخلات المشتركة بين الدول الأعضاء وأصحاب المصلحة المعنيين».
وأضافت: «في القسم الخاص بتعزيز مساحة رقمية شاملة ومفتوحة وآمنة ومأمونة، نشكر الميسرين المشاركين على توضيح التقدم في الثقة والسلامة الرقمية، بما في ذلك التدابير المحددة لحماية النساء والأطفال والشباب، ونود أن نكرر دعمنا في هذا الصدد، ونسلط الضوء على أهمية هذا الهدف في خلق مستقبل رقمي شامل ومفتوح وآمن للجميع». 
بالإضافة إلى ذلك، نعيد التأكيد على الحاجة إلى توفير الوصول والشمول للأشخاص ذوي الإعاقة. ونود أيضاً أن نؤكد على ضرورة الاعتراف بأهمية التعاون بين أصحاب المصلحة المتعددين، بما في ذلك التعاون مع القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية، في تعزيز الابتكار والإبداع لبناء مساحة رقمية مفتوحة وآمنة ومأمونة.
وأضاف البيان: «تقدر دولة الإمارات العربية المتحدة إدراج قسم (إدارة التقنيات الناشئة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، من أجل الإنسانية) من قبل الميسرين المشاركين، وتدعم الجهود المبذولة لإدارة تطبيقات الذكاء الاصطناعي مع تشجيع الابتكار في تطوير الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر، ونرى أيضاً أنه من المناسب النظر في تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي لمنع ومكافحة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والتمييز والإساءة، بما في ذلك النساء والفتيات». 
وفي نفس السياق، لفت البيان الانتباه إلى أهمية تسليط الضوء على التقنيات الناشئة مثل «6G» التي تؤثر على إمكانية الوصول وشمولية الذكاء الاصطناعي وحوكمته للدور المهم الذي يلعبه في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وربط المناطق غير المتصلة، وضمان تطوير الذكاء في كل مكان بالإضافة إلى تطوير جوانب الأمن والخصوصية والمرونة.
وفي قسم المتابعة والمراجعة، أكد البيان أهمية تعزيز السلوك المسؤول والمساءلة بالإضافة إلى مبادئ الشمولية والشفافية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الذكاء الاصطناعي الإمارات خطاب الكراهية مكافحة الكراهية الذکاء الاصطناعی بما فی ذلک

إقرأ أيضاً:

زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا

وضع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، خطته لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وتتمحور حول منح المستخدمين "ذكاءً خارقًا شخصيًا".
في رسالة، رسم رئيس "ميتا" صورةً لما هو آتٍ، ويعتقد أنه أقرب مما نعتقد. ويقول إن فرق عمله تشهد بالفعل بوادر تقدم مبكرة.
كتب زوكربيرغ "خلال الأشهر القليلة الماضية، بدأنا نلمس لمحاتٍ من أنظمة الذكاء الاصطناعي لدينا تُحسّن نفسها. التحسن بطيءٌ حاليًا، ولكن لا يمكن إنكاره. تطوير الذكاء الخارق أصبح وشيكًا".
فما الذي يريد تحقيقه بهذا الذكاء الاصطناعي الخارق ؟
دعك من الذكاء الاصطناعي الذي يُؤتمت العمل المكتبي الممل فحسب، فرؤية زوكربيرغ وشركته "ميتا" للذكاء الخارق الشخصي أكثر عمقًا. إنه يتخيل مستقبلًا تخدم فيه التكنولوجيا نمونا الفردي، وليس إنتاجيتنا فحسب.
على حد تعبيره، ستكون الثورة الحقيقية أن "يتمتع كل شخص بذكاء خارق شخصي يساعد على تحقيق أهدافه، وخلق ما يرغب برؤيته في العالم، وخوض أي مغامرة، وأن يكون صديقًا أفضل لمن يحب، وأن ينمو ليصبح الشخص الذي يطمح إليه".
وصرح روكربيرغ "هذا يختلف عن غيره في هذا المجال ممن يعتقدون أن الذكاء الخارق يجب أن يُوجَّه بشكل مركزي نحو أتمتة جميع الأعمال القيّمة، ومن ثم ستعيش البشرية على نصيبها من إنتاجه".
اقرأ أيضا... مايكروسوفت تتيح مشاركة سطح المكتب مع مساعد ذكاء اصطناعي
ويقول زوكربيرغ إن "ميتا" تراهن على الفرد عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي الخارق، حيث تؤمن الشركة بأن التقدم كان دائمًا نتيجة سعي الناس وراء أحلامهم، وليس نتيجة العيش على فتات آلة خارقة الكفاءة.
إذا كان محقًا، فسنقضي وقتًا أقل في التعامل مع البرامج، ووقتًا أطول في الإبداع والتواصل. سيعيش هذا الذكاء الاصطناعي الشخصي في أجهزة مثل النظارات الذكية، ليفهم عالمنا لأنه يستطيع "رؤية ما نراه، وسماع ما نسمعه".
بالطبع، هو يعلم أن هذا أمر قوي، بل وخطير. يُقر زوكربيرغ بأن الذكاء الخارق سيُثير مخاوف جديدة تتعلق بالسلامة، وأنه سيتعين على "ميتا" توخي الحذر بشأن ما تُطلقه للعالم. ومع ذلك، يُجادل بأن الهدف يجب أن يكون تمكين الناس قدر الإمكان.
يعتقد زوكربيرغ أننا نقف الآن عند مفترق طرق. فالخيارات التي نتخذها في السنوات القليلة القادمة ستحدد كل شيء.
وحذر قائلاً: "يبدو أن ما تبقى من هذا العقد سيكون على الأرجح الفترة الحاسمة لتحديد المسار الذي ستسلكه هذه التكنولوجيا"، واصفًا إياها بالاختيار بين "التمكين الشخصي أو قوة تُركز على استبدال قطاعات واسعة من المجتمع".
لقد اتخذ زوكربيرغ قراره. وهو يُركز موارد "ميتا" الهائلة على بناء مستقبل الذكاء الخارق الشخصي هذا.
مصطفى أوفى (أبوظبي)

أخبار ذات صلة قيمة مايكروسوفت السوقية تتجاوز 4 تريليونات دولار للمرة الأولى مراكز الثورة الصناعية الرابعة بالإمارات وماليزيا ورواندا تعزز حوكمة الذكاء الاصطناعي المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • الجدل الاقتصادي في شأن الذكاء الاصطناعي (2/5)
  • الإمارات… الذكاء الاصطناعي من رياض الأطفال إلى الدكتوراه
  • آبل تلمح لصفقات ضخمة لتجاوز تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
  • ميتا تسرع سباق الذكاء الاصطناعي وتطمح إلى تطوير الذكاء الفائق
  • زوكربيرغ: الذكاء الاصطناعي الخارق أصبح وشيكًا
  • منصات رقمية حكومية ترسّخ نهج المشاركة المجتمعية في تطوير الخدمات
  • مراكز الثورة الصناعية الرابعة بالإمارات وماليزيا ورواندا تعزز حوكمة الذكاء الاصطناعي
  • المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي يوقّع مذكرة تفاهم لتطوير قدرات منسوبي القطاع
  • 89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف