مسؤولية كبيرة سيتحملها الأمير ويليام بعد تشخيص الملك تشارلز بالسرطان وكيت غائبة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
من المؤكد أن الأمير ويليام سيتولى مسؤوليات أكثر بعد الإعلان عن تشخيص والده الملك تشارلز بالسرطان، على الرغم من أن أمير ويلز، البالغ من العمر 41 عامًا، كان قد قرر مؤخرًا تأجيل التزاماته الملكية ليكون بجوار زوجته أميرة ويلز كيت ميدلتون بعد إجرائها عملية جراحية في البطن مؤخراً وفي الفترة نفسها التي كان خلالها الملك تشارلز في المستشفى أيضاً.
الأمير ويليام وحيداً
ومن المعروف أن كيت تقدم دعماً كبيراً لزوجها الأمير ويليام في مهامه الملكية الرسمية، حتى أنها في بعض الأوقات تكون أكثر نشاطاً منه، لكنه اليوم مجبراً أن يدير الأمور بمفرده دون مساعدة زوجته إذ أنها لن تمارسها مهامها الرسمية قبل شهر إبريل نيسان المقبل وذلك بطلب من الأطباء للتعافي من الجراحة التي خضعت لها في البطن.
وعليه سيتولى الأمير ويليام مهام ومسؤليات أكثر بغياب والده الملك تشارلز وكذلك زوجته الأميرة كيت، ما سيشكل صعوبة له في البقاء فترة أطول إلى جانب عائلته بأسرها في هذه الظروف.
كيت ميدلتون تُجري جراحة في البطن
وكان قصر كينغستون قد أعلن في بيان، نشرت صفحة أمير وأميرة ويلز نسخة منه على انستغرام، أن الأميرة كيت ميدلتون أن الأخيرة قد دخلت المستشفى في 16 يناير 2024 لإجراء عملية جراحية في البطن في The London Clinic.
وورد في البيان أن الأمر لم يحدث بشكلٍ مفاجىء، بل أن العملية كان مخططاً لها بشكل مسبق، كما ورد ما يلي:” كانت الجراحة ناجحة، ومن المتوقع أن تبقى الأميرة في المستشفى مدة تتراوح بين عشرة إلى أربعة عشر يومًا، قبل أن تعود إلى المنزل لتتماثل بالشفاء الكلي”. وأضاف البيان: “وبحسب التوجيهات الطبية، من المستبعد أن تعود إلى الواجبات العامة قبل يوم الفصح”.
وتابع: “تقدر أميرة ويلز الاهتمام الذي ستثيره هذه البيانات. وتأمل أن يتفهم الجمهور رغبتها في المحافظة على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها؛ وتبقى تفاصيل حالتها الطبية أمراً شخصياً خاصاً”.
وقد أمضت الأميرة عدة أيام في المستشفى قبل أن تغادر في اليوم نفسه مع الملك تشارلز المستشفى.
الملك تشارلز أبلغ بنفسه الأمير هاري والأمير ويليام عن إصابته بمرض السرطان
يذكر أن الملك تشارلز الثالث أبلغ بنفسه نجليه الأمير ويليام والأمير هاري إضافة إلى أفراد العائلة الآخرين بتشخيصه بالسرطان، وذلك قبل إعلان القصر عن الموضوع بشكل رسمي.
وكشف مصدر مقرب من القصر أن الملك البالغ من العمر 75 عاماً أراد أن ينقل الخبر بنفسه لنجله ولي العهد الأمير ويليام، المعروف بقربه من والده واتصاله الدائم به، وأيضاً الأمير هاري الذي نقل له الخبر عبر الهاتف وسيسافر خلال أيام إلى بريطانيا ليكون بجانب والده، إضافة إلى ثلاثة من أشقائه هم الأميرة آن والأمير أندرو والأمير إدوارد.
بيان القصر الملكي حول صحة الملك تشارلز
كشف القصر الملكي في بريطانيا اليوم الاثنين في 5 فبراير 2024 أن الملك تشارلز الثالث مصاب بمرض السرطان.
وفي بيان خاص، ذكر القصر أن الأطباء اكتشفوا أن الملك يعاني من مرض السرطان بعد العملية الجراحية التي خضع لها مؤخراً.
وجاء في البيان ما يلي :”خلال الإجراء الطبي الأخير للملك على أثر تضخم حميد في البروستاتا، ظهرت لدى الملك أزمة صحية مستقلة تثير القلق”.
وتابع بيان قصر بكنغهام : “وقد تم اكتشاف، من خلال الفحوصات التي أجريت له أنه يعاني من أزمة صحية تم تشخيصها على أنها وجود نوع من أنواع السرطان.”
وأوضح القصر أن الملك تشارلز بدأ “جدولًا من العلاجات الدورية، وقد نصحه الأطباء خلال هذه المرحلة بتأجيل الواجبات الملكية العامة التي تتطلب التواجد العلني”، مشيراً إلى أنه سيتابع أعماله الرسمية من مكان تواجده وكذلك الأوراق الرسمية كالمعتاد.
كما ورد في البيان أن الملك يعرب عن امتنانه للفريق الطبي على تدخلهم السريع، والذي أصبح ممكنًا بفضل الإجراء الطبي الأخير الذي خضع له.
وأكمل البيان الملكي : “الملك ينظر إلى مرحلة العلاج بشكل إيجابي، ويتطلع إلى العودة إلى أداء واجباته العامة بالكامل في أقرب وقت ممكن”.
وكان اللافت في البيان ذكر أن الملك قرر الكشف عن تشخيصه بهذا المرض بهدف التوعية ومنح المعنويات للجميع حول هذا المرض.
نوع السرطان
ولم يكشف البيان نوع السرطان الذي يعاني منه الملك أو نوع العلاج الذي سيتلقاه، إلا أنه يرجح أن يكون سرطان البروستات، خاصة وأن الملك خضع مؤخراً لعملية جراحية على أثر تضخم البروستات.
الملك تشارلز في المستشفى
وكان قصر باكنغهام قد ذكر الأسبوع المنصرم أن الملك تشارلز كان في المستشفى لإجراء العملية. وأضاف أنه دخل المستشفى لتلقي العلاج المقرر، وأنه يود أن يشكر جميع الذين أرسلوا تمنياتهم الطيبة خلال الأسبوع الماضي ويسعده أن يعلم أن تشخيصه له تأثير إيجابي في الوعي بالصحة العامة، وقد أمضى 3 أيام في المستشفى.
الكشف عن الحالة الصحية للملك تشارلز وخضوعه لعملية جراحية
في 17 من يناير، أعلن قصر باكنغهام أن الملك تشارلز سيجري إجراء تصحيحياً لعلاج تضخم البروستات وأن الحالة حميدة. وقال متحدث رسمي في قصر بيكنغهام حينها: “الملك تشارلز على غرار آلاف الرجال سنوياً، سيخضع لعلاج من تضخم البروستات”. وأضاف المتحدث “التضخم حميد”؛ أي أنه ليس سرطاناً، وأن الملك تشارلز سيدخل المستشفى الأسبوع المقبل من أجل “علاج استكمالي”. كما لفت إلى أن جميع مواعيد الملك الرسمية سيتم تأجيلها لفترة قصيرة فقط.
وأكدت حينها مصادر ملكية أنه كان حريصاً على مشاركة تفاصيل تشخيصه لتشجيع الرجال الآخرين الذين قد يعانون من أعراض مماثلة على إجراء الفحص، وذلك بناءً على توصيات الصحة العامة.
وذكرالقصر لاحقاً أن الملك تشارلز دخل المستشفى لإجراء العملية، وأنه يود أن يشكر جميع الذين أرسلوا تمنياتهم الطيبة خلال هذه الفترة ويسعده أن يعلم أن تشخيصه له تأثير إيجابي في الوعي بالصحة العامة، وقد أمضى 3 أيام في المستشفى.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: أن الملک تشارلز الأمیر ویلیام فی المستشفى فی البیان فی البطن
إقرأ أيضاً:
نيران متبادلة وهدنة غائبة: صاروخ من اليمن يشعل الأجواء وإسرائيل تصعد هجومها على غزة
هذا الهجوم يأتي ضمن سلسلة ضربات تبناها الحوثيون دعماً للفلسطينيين في غزة، رغم إعلانهم السابق وقف الهجمات على السفن الأمريكية.
وفي المقابل، ردت إسرائيل بغارات جوية استهدفت مواقع حوثية، أبرزها مطار صنعاء، مما أسفر عن وقوع قتلى وأضرار كبيرة، ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتبادلة التي تتخطى حدود غزة لتطال أطرافاً إقليمية أخرى.
في سياق موازٍ، نفت واشنطن بشكل قاطع ما أعلنته حركة حماس عن قبولها لمقترح أمريكي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقد أوضح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أن بلاده لم تقدم أي خطة بهذا الشكل، وسط تضارب في التصريحات بين الأطراف المختلفة.
وكانت قناة الأقصى التابعة لحماس قد نشرت أن الحركة وافقت على هدنة مدتها 70 يوماً تشمل إطلاق سراح عشرة رهائن إسرائيليين على دفعتين.
إلا أن مسؤولين إسرائيليين نفوا وجود توافق على مثل هذا الاتفاق، معتبرين أن ما تم تداوله لا يرقى لأن يُعتمد من حكومة مسؤولة.
وفي قطاع غزة، تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية، إذ أعلن الجيش بدء هجوم واسع في محافظة خان يونس، مستهدفاً ما وصفه بـ"البنية التحتية للمنظمات الإرهابية"، في مناطق عبسان، بني سهيلا، والقرارة.
ووسط نداءات الإخلاء، يواجه المدنيون أوضاعاً مأساوية، مع تكدس النازحين في منطقة المواصي التي لم تعد قادرة على استيعاب المزيد، ما جعل كثيرين يفترشون الأرض تحت سماء بلا غطاء.
وبينما تتعثر مساعي التهدئة، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة كافة الرهائن "سواء أحياء أو أموات"، مؤكداً أن إسرائيل لن تتراجع عن أهدافها، حتى وإن تطلب الأمر زمناً أطول.