الحكم بسجن جنديين من جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب بيتزا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
حكمت سلطات الاحتلال على جنديين بالسجن لمدة 30 يومًا في السجن العسكري بعد القبض عليهما أثناء تسخين «بيتزا» في مطبخ عسكري يوم السبت، وفقًا لتقرير قناة «كان» أمس الجمعة.
جندي ضبط زملاءه أثناء تسخين البيتزا في المطبخ يوم السبتوبحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» فإن جنديا ثالثا ضبط زميليه داخل المطبخ ورآهما يرتكبان الفعل الذي يعد مجرما لدى سلطات الاحتلال.
وتم استدعاء الجنديين للمحاكمة، حيث أنكرا في البداية التهم الموجهة إليهما، لكنهما اعترفا فيما بعد وحُكم عليهما بالسجن لمدة 30 يومًا.
محاكمة الجنديين والحكم عليهما بالسجن 30 يومًاوذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي ردا على ذلك: «تمت محاكمة الجندينن بإجراءات تأديبية من نائب قائد الوحدة في ضوء انتهاك التعليمات المعطاة لتشغيل المطبخ يوم السبت وحقيقة أنهما قدما تقريرا كاذبا لقادتهما وتم استجوابهما في هذا الشأن» معتبرًا أن هذا الحادث يتعارض مع قيم جيش الاحتلال الإسرائيلي وما هو متوقع من أولئك الذين يخدمون فيه، على حسب زعمه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة جيش الاحتلال حبس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟
يواجه العالم أجمع أزمة التغير المناخي حيث تعرض نصف سكان العالم لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغيير المناخي
الناتج عن النشاط البشري، وفا لدراسة جديدة بحسب وكالة "فرانس برس".
وتؤكد الأبحاث العليمة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات.
ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من مايو 2024 حتى الأول من مايو 2025.
ووفق الدراسة فإن أيام الحر الشديد الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90% من درجات الحرارة المسجلة في المكان ذاته للأعوام من 1991 إلى 2020.
وباستخدام نهج محاكاة راجع نتائجه محللون مستقلون، قارن معدو الدراسة عدد أيام الحر الشديد المسجلة مع عددها في عالم افتراضي لم يتأثر بالاحترار الناجم عن النشاط البشري.
30 يوم إضافيا من الحرارة الشديدةووفق الدراسة فإن نحو 4 مليارات شخص، أي 49% من سكان العالم، شهدوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة مقارنة بعالم لا يشهد تغيرا مناخيا.
ورصد الفريق 67 موجة حر شديد خلال العام، ووجدوا بصمة تغير المناخ في كل واحدة منها.
وكانت جزيرة أروبا في منطقة الكاريبي الأكثر تضررا، إذ سجلت 187 يوما من الحر الشديد، وهو ما يزيد بـ45 يوما على المتوقع في غياب التغير المناخي.
وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي يناير سابق.
وبمعدل خمس سنوات، أصبحت درجات الحرارة العالمية الآن أعلى بمقدار 1.3 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وفي عام 2024 وحده، تجاوزت بمقدار 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي الذي نص عليه اتفاق باريس للمناخ
فبينما سجلت أوروبا أكثر من 61 وفاة مرتبطة بالحر في صيف 2022، ولا توجد بيانات يمكن مقارنتها في مناطق أخرى، فيما كثيرا ما تُنسب وفيات ناجمة عن الحر إلى أمراض قلبية أو تنفسية.
وشدد الباحثون على أهمية أنظمة الإنذار المبكر والتوعية العامة وخطط العمل المناخي الخاصة بالمدن.
كما أن تحسين تصميم المباني، بما في ذلك التظليل والتهوية، وتعديل السلوكيات، مثل تجنب النشاطات الشاقة خلال ذروة الحرارة، أمران أساسيان.
أسعار الأسماك والجمبري اليوم السبت 31 مايو 2025.. البوري بـ 200 جنيه