تفاصيل مشهد في مسلسل وبقينا اتنين.. توفي طارق عبد العزيز خلال تصويره
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
يخوض مسلسل وبقينا اتنين للفنان من بطولة شريف منير والفنانة رانيا يوسف السباق الرمضاني لعام 2024، ويعرض في النصف الثاني من رمضان على قناة cbc ومنصة watch it، وهو العمل الذي شهد آخر ظهور للفنان طارق عبد العزيز قبل وفاته وكذلك لحظة وفاته.
تفاصيل المشهد الذي شهد وفاة طارق عبد العزيزوكشف الفنان شريف منير فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» تفاصيل المشهد الذي شهد لحظة وفاة الفنان طارق عبد العزيز، فقال إنه فى يوم وفاته كان مليئا بالطاقة والبهجة داخل اللوكيشن، وحرص على المزاح معهم طول اليوم قائلا: «حتى قعد يهزر ويقول أنا بحب الشخصية اللى أنا عاملها فى المسلسل دي جدا ومش هينفع كدة، لازم تطولوا دوري شوية، وطبعا كل ده بهزار كان عامل روح حلوة وهو طيب أوي وبشوش وممثل موهوب».
وتابع شريف منير أنهم بالفعل وقفوا أمام الكاميرا وبدأوا أداء المشهد، ولكنه منذ كلمة «أكشن» ظهر عليه التعب، مواصلا: «كان من المفترض أن يتحرك متجها نحوي فى المشهد ولكنه أخذ الخطوة الأولى والثانية والثالثة، وفي الخطوة الرابعة وقع بين يدي وكانت هذه لحظاته الأخيرة».
يذكر أن مسلسل وبقينا اتنين يشارك فيه عدد كبير من الفنانين من بينهم شريف منير ورانيا يوسف وطارق عبد العزيز وعدد أخر من الفنانين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طارق عبد العزيز وبقينا اتنين شريف منير مسلسلات رمضان 2024 طارق عبد العزیز شریف منیر
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: قطلونية بؤرة التطرف المتصاعدة في أوروبا الغربية
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: "في تطور يُعد الأخطر منذ عقود، أصبح إقليم قطلونية بؤرة ملتهبة للتطرف في أوروبا الغربية؛ حيث أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية خلال النصف الأول من عام 2025 عن اعتقال 23 عنصرًا متطرفًا داخل الإقليم، بينهم 21 في مدينة برشلونة وحدها خلال 9 عمليات أمنية، واثنان في بلدية تاراجونا، مما يضع قطلونية في صدارة المشهد الأمني المقلق.
وأشار إلى أن خطورة هذه الأرقام تزداد عند مقارنتها بالإجمالي الوطني، إذ بلغ عدد المعتقلين على خلفية الإرهاب نحو 70 متطرفًا خلال ستة أشهر فقط، مقابل 81 معتقلًا طوال عام 2024، ما يُنذر بأن يكون عام 2025 الأسوأ أمنيًا منذ تفجيرات مدريد عام 2004.
وذكر أن البيانات الرسمية تؤكد أن قطلونية لطالما كانت في صدارة المشهد الأمني، إذ تستحوذ وحدها على نحو 30% من إجمالي اعتقالات 2024، كما تحتفظ بالمرتبة الأولى من حيث عدد المعتقلين بقضايا التطرف، بإجمالي 130 معتقلًا منذ عام 2012، متقدمة على العاصمة مدريد التي سجلت 98 معتقلًا خلال الفترة نفسها.
ونوه أن محللون أمنيون يشيرون إلى أن هذه المؤشرات لا تعكس ظاهرة عابرة، بل تكشف عن بنية متجذرة ومعقدة للتطرف داخل الإقليم، تُشكِّل تهديدًا حقيقيًا لأمن إسبانيا واستقرار أوروبا بأكملها.
وأكدوا أنه رغم الجهود الأمنية المكثفة لاحتواء هذا التمدد، فإن تصريحات المسؤولين الأمنيين باتت تُنذر بما هو أخطر.
ما يزيد المشهد ضبابية هو أن آخر هجوم إرهابي كبير شهدته البلاد وقع في برشلونة، في مؤشر على أن التهديدات لم تعد نظرية بل ميدانية وواقعية.
ويُرجع تصاعد التطرف إلى تداخل مجموعة من العوامل، أبرزها: الهجرة غير النظامية، وغياب الرقابة على خطاب الكراهية، والفشل في سياسات الاندماج الثقافي، ما أوجد بيئة خصبة للتجنيد والاستقطاب، خصوصًا بين الفئات الشابة والهشة اجتماعيًا.
وشدد مرصد الأزهر على ضرورة تبني رؤية شاملة لا تقتصر على المقاربة الأمنية، بل تشمل مواجهة خطاب التطرف على المنصات الرقمية، وتكثيف الجهود لنشر خطاب ديني متزن، بالإضافة إلى دعم برامج اندماج مجتمعي تُعزز ثقافة التعايش وتُحصِّن الشباب ضد الاستقطاب.