مباشر. الحرب على غزة| سلاح التجويع يفتك بمزيد الأبرياء في غزة..وواشنطن تمني الفلسطينيين بإنزال مساعدات جوا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تشن إسرائيل حربها على الفلسطينيين وتستخدم سلاح التجويع ضدهم أيضا، إذ يموت الناس بسبب سوء التغذية، كم أثارت "مجزرة الطحين" في دورا النابلسي قبل يوم أمس إدانات واسعة، بعد إطلاق القوات الإسرائيلية النار على حشود الناس وهم يتلقفون مساعدات إنسانية من شاحنات، ما ادى إلى مقتل 115 فلسطينيا وجرح مئات آخرين.
في اليوم 148 للحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين في غزة، قصفت القوات الإسرائيلية بالمدفعية وشنت غارات على مناطق مختلفة في دير البلح ورفح جنوب القطاع والنصيرات شمالا ومخيم جباليا كما استهدفت خان يونس ، وبلغ عدد القتلى الفلسطينيين خلال الساعات 24 الأخيرة 193 شخصا وبلغ عدد الجرحى 920 جريحا حتى منتصف ليل الجمعة، وفق وزارة الصحة في القطاع.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استطلاع للرأي: تراجع شعبية نتنياهو لصالح غانتس و50 بالمئة يرون أنه الأفضل لرئاسة الحكومة أمام لجنة القوات المسلحة وزير الدفاع الأمريكي يقر: إسرائيل قتلت أكثر من 25 ألف امرأة وطفل في غزة غوتيريش يُدين مقتل فلسطينيين بنيران إسرائيلية كانوا يريدون الحصول على مساعدات إغاثية لعائلاتهم إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس غزة فلسطين بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس غزة فلسطين بنيامين نتنياهو غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس ضحايا قطاع غزة طوفان الأقصى بنيامين نتنياهو مجاعة قصف شرطة غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل طوفان الأقصى بنيامين نتنياهو یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
600 يوم على الإبادة الجماعية في غزة .. واقع كارثي يفضح إجرام إسرائيل
#سواليف
تمرّ اليوم 600 يوم على بدء #الحرب #الإسرائيلية على قطاع #غزة، وسط استمرار العدوان العسكري المكثف، وغياب أي أفق لحل سياسي أو إنساني، في واحدة من أطول وأعنف #الحروب التي مرت في تاريخ #الصراع مع #الاحتلال.
في هذه المدة، تحوّلت غزة إلى #منطقة_منكوبة بكل المقاييس، لم تسلم البنية التحتية، ولا المؤسسات الصحية، ولا حتى السكان المدنيون، من عمليات القصف والتدمير المستمر.
وفق وزارة الصحة؛ ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 54,084 شهيدا و123,308 إصابات منذ السابع من أكتوبر للعام 2023، يضاف لهم أكثر من 10 آلاف مفقود.
مقالات ذات صلة#دمار_هائل في البنية التحتية
تعرضت البنية التحتية في غزة لدمار شبه كامل، وفقاً لتقارير محلية ودولية.
وتشير تقديرات وزارة الأشغال العامة إلى أن نحو 80% من المباني السكنية إما دُمّرت كليًا أو تضررت جزئيًا.
كما تضررت شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي بشكل كبير، ما أدى إلى انهيار الخدمات الأساسية.
وتوقفت معظم محطات المياه والمرافق الخدمية عن العمل، في ظل استهداف مباشر للمرافق الحيوية ونفاد الوقود اللازم لتشغيلها.
“المدينة أصبحت غير صالحة للحياة، كل يوم نعيش بلا ماء، بلا كهرباء، وأحيانًا بلا طعام. لا شيء يعمل”، يقول أبو طارق، أحد سكان حي الزيتون شرق غزة.
القطاع الصحي.. انهيار كامل
تعاني المستشفيات من أوضاع كارثية، بعد استهداف مباشر أو غير مباشر لغالبية المستشفيات والمراكز الطبية العامة والخاصة وأخرجت أغلبها عن الخدمة.
وتعاني الكوادر الطبية من نقص حاد في المعدات والأدوية.
“نُجري عمليات جراحية في ظروف بدائية، بلا أدوات تعقيم، وبلا تخدير في بعض الأحيان”، يقول أطباء.
أزمة النزوح والمعيشة
تشير تقارير محلية ودولية إلى أن أكثر من مليوني فلسطيني أصبحوا نازحين داخليًا، يبيتون في مدارس متهالكة أو خيام مؤقتة دون مقومات أساسية للحياة.
وتعيش غالبية السكان على المساعدات الغذائية، التي لا تصل حالياً بفعل احكام الحصار، وتفشي المجاعة.
تقارير رسمية تحدثت عن وفاة 60 طفلاً بفعل سوء التغذية، في حين يتهدد المجاعة سوء التغذية الحاد مئات الآلاف من السكان.
كما أشارت إلى أن 41 % من مرضى الفشل الكلوي توفوا خلال الحرب وأن 477 مريضا توفوا ممن ينتظرون السفر للعلاج بالخارج.
التعليم مشلول بالكامل
توقفت العملية التعليمية في غزة منذ بداية الحرب، حيث تحولت غالبية المدارس إلى مراكز إيواء، بينما تعرّضت المئات منها لأضرار جسيمة.
وتشير إحصائيات وزارة التربية إلى أن أكثر من 600 ألف طالب حُرموا من حقهم في التعليم.
صمت دولي وتضاؤل الأمل
رغم حجم الكارثة، لم تُتخذ خطوات دولية حقيقية لوقف القتال أو محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة.
ومع تكرار استهداف المدنيين، يرى كثيرون أن ما يجري هو إبادة جماعية ممنهجة، وليس مجرد حرب.
“نحن لا نُقتل فقط، بل يُمحى كل أثر لحياتنا، من المستشفيات إلى المدارس وحتى الأحلام”، قالت ريم، طالبة ثانوية فقدت عائلتها بالكامل في غارة جوية.
غزة تصمد… رغم كل شيء
على الرغم من هذا الواقع المظلم، ما زالت غزة تقاوم. الأهالي يواجهون الدمار بالصبر، ويعيدون بناء الحياة في الخيام، ويصنعون من الألم إرادة لا تنكسر.
ستمائة يوم من الحرب، ولم تنكسر غزة. لكنها كشفت عُري العالم.