وزيرة الهجرة: القاهرة أقدم عواصم الطب بالعالم.. ولم تتم الاستفادة منها -تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن القاهرة أقدم عواصم الطب بالعالم، وأكثرها أهميةً من حيث مواقعها الاستشفائية، وكنز لم يستفد منه العالم حتى هذه اللحظة.
وأضافت وزير الهجرة، خلال كلمتها بالمؤتمر الدولي للسياحة الصحية، اليوم السبت، إن منظومة السياحة الاستشفائية لها ثلاثة عناصر مهمة، هي الطبيب والمريض والموقع، ولا يمكن الاستغناء عن أحدها، وبالنسبة إلى الطبيب، وزارة الهجرة، هي معنية بـ14 مليون مصري بالخارج، منهم أطباء أصبحوا رموزًا على مستوى العالم، ذوي أبحاث علمية ضخمة وعلى علاقة تواصل مستدامة معهم، ومنهم كثيرون موجودون معنا في هذا المؤتمر، وهذه العلاقة تؤدي بالوزارة أن تكون حلقة وصل بينهم وبين الدولة ووزارة الصحة، وهو ما دعا إلى وجود قناة مباشرة بين وزارة الصحة والهجرة؛ تفعيلًا لدورهم الصحي في مصر وتنفيذ طلبات وطنهم الأم، وكثير من المشروعات، وآخرها المدن العلمية التي يستثمر بها عدد من الأطباء بمصر.
وأوضحت جندي أن الشق الثاني هو الخاص بالمريض، وتهتم به الوزارة؛ خصوصاً بالنسبة إلى كبار السن، والصفقات السياحية للاستشفاء، وهو دور غاية في الأهمية.
وأشارت الوزيرة إلى أن الضلع الثالث، وله أهمية كبيرة، وهو الخاص بالمواقع السياحية والاستشفائة، وتعمل عليه الوزارة مع المصريين بالخارج والمستثمرين؛ لاستثمارهم في هذا المجال، ومنها شركة المصريين بالخارج الاستثمارية، وتم تسجيلها في الهيئة العامة للاستثمار، ويعتزم مؤسسوها أن يكون مجال السياحة أولوية لهم.
وانطلقت أولى فاعليات المؤتمر الدولي للسياحة الصحية، اليوم السبت، بأحد فنادق العاصمة الإدارية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وجاء ذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشؤون الصحة والوقاية ورئيس المؤتمر، واللواء دكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء، الرئيس الشرفي للمؤتمر، والدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، وعدد من الدول والمهتمين بالسياحة الصحية، وعدد كبير من الخبراء والمتخصصين في مجال السياحة الصحية من جميع أنحاء العالم؛ لتبادل المعرفة والتجارب والأفكار المبتكرة.
ويشارك بالمؤتمر الوزراء الصحة والتعليم العالي، والسياحة والآثار، والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بالإضافة إلى عدد من سفراء الدول، والمحافظين، ورؤساء الهيئات الصحية، والجامعات المختلفة، وعدد من الخبراء، والمتخصصين، والشخصيات البارزة، وشركاء النجاح في مجال الرعاية الصحية والسياحة العلاجية عربيًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي رمضان 2024 طوفان الأقصى الحرب في السودان السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وزارة الهجرة المؤتمر الدولي للسياحة الصحية طوفان الأقصى المزيد المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
ندوة للاتحاد العام للمصريين بأمريكا حول إلغاء ازدواج الجنسية وتحديثات قوانين الهجرة
ينظم الاتحاد العام للمصريين بالخارج في أمريكا ندوة حوارية مفتوحة لأبناء الجالية المصرية والعربية في الولايات المتحدة، تُبث عبر منصة زووم يوم السبت 13 ديسمبر في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة، والواحدة ظهرًا بتوقيت الساحل الشرقي.
وتأتي هذه الندوة في إطار جهود الاتحاد لتعزيز وعي الجاليات العربية والمصرية بالتطورات القانونية والاقتصادية التي تمس شؤونهم اليومية ومستقبلهم في المهجر.
وتناقش الندوة عنوانًا محوريًا هو: "إلغاء ازدواج الجنسية بأثر رجعي وتأثيره على المهاجر العربي… والجديد في قوانين الهجرة وفرص الاستثمار المتبادلة بين مصر وأمريكا".
ويهدف هذا الحوار إلى إلقاء الضوء على الانعكاسات القانونية المحتملة للتغييرات الجديدة، إلى جانب استعراض آفاق الاستثمار المتاحة بين البلدين، بما يسهم في دعم العلاقات الاقتصادية ويعزز دور الجاليات في بناء جسور التعاون.
ويشارك في الندوة نخبة من المتخصصين؛ حيث يتحدث من الساحل الشرقي الأستاذ الدكتور ناصر فياض، أحد أبرز المحامين وخبراء الهجرة. ومن الساحل الغربي تأتي مساهمة المستشارة الأستاذة جيهان توماس، عضو الاتحاد العام للمصريين في أمريكا، لتقديم قراءة تحليلية للتطورات القانونية ذات الصلة.
ويتولى إدارة الندوة الإعلامي القدير ماك شرقاوي، عضو مؤسس الاتحاد العام للمصريين بالخارج في أمريكا، فيما يشرف على التنسيق الدكتور عصام الدين عطوة عن أعضاء الاتحاد بالساحل الشرقي.
ويؤكد الاتحاد أن تنظيم هذه الندوة يأتي ضمن سلسلة فعاليات تستهدف تعزيز التواصل مع المصريين بالخارج، وتوفير مساحة للحوار البنّاء حول الموضوعات التي تهمهم.