أستاذ تمويل: شهية المستثمرين ورغبتهم في الاستثمار داخل مصر زادت بشكل كبير
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار، إن الارتباك في السوق السوداء كان لمرحلة مؤقتة، وحيث إن هناك انخفاض في حجم الدين الخارجي، جاء من خلال تدفق في العملة الصعبة من مشروع تطوير رأس الحكمة، لافتا إلى أن إشادة المؤسسات الدولية بتحسن آداء الاقتصاد المصري أمرا متوقعا بعد صفقة رأس الحكمة.
وأضاف الدكتور هشام إبراهيم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كل يوم”، الذى يقدمه الإعلامى خالد أبو بكر، على قناة on، أن الاتفاق مع صندوق النقد أصبح وشيك للغاية، وذلك بعد توقيع هذه الصفقة، مما قلص حجم الدين، وشهية المستثمرين ورغبتهم فى الاستثمار داخل مصر زادت بشكل كبير.
تابع هشام إبراهيم، لا يصح لأي دولة أن تغلق باب مسار تمويلي متاح، وكلما تحسن الوضع الاقتصادي يكون في صالح الدولة، ونحن في حاجة لزيادة النقد الأجنبي ومن المهم أن تستفيد مصر من هذا الأمر، موضحا أنه بعد هذه الصفقة أيضا ستتغير رؤية صندوق النقد رؤيته للاستثمار المصري.
صحيفة الدستور
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: إبراهيم عيسى شاهد على محطات فارقة وما زال فاعلاً في المشهد
أشاد المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، بالكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، مشيراً إلى أن ما فعله أخيراً يعكس درساً عميقاً في حرية التعبير واستقلالية الفكر.
أبسط الوسائل التقنيةوأوضح أبو بكر أن إبراهيم عيسى تمكن من إيصال صوته وأفكاره إلى الجمهور من خلال أبسط الوسائل التقنية، بعد أن اشترى هاتفاً وحاملاً بمبلغ زهيد، واستخدمهما لبث آرائه من داخل منزله، في مشهد يعكس الاكتفاء بالفكر وحده دون الاعتماد على قنوات فضائية أو مؤسسات إعلامية.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ ما قام به عيسى يمثل رسالة مهمة للغاية لكل من يعتقد أن المنصات الإعلامية هي الوسيلة الوحيدة للتأثير، موضحاً أن عدد المتابعين والمشاهدات التي حصدها على قناته في "يوتيوب" خلال شهرين فقط دليل على أن الإبداع والجرأة هما أساس الحضور الجماهيري، وليس امتلاك الوسائل التقنية أو الدعم المؤسسي.
أحداث 30 يونيووتابع، أن إبراهيم عيسى لطالما كان شريكاً في الحياة السياسية المصرية خلال العقد الماضي، حيث كان شاهداً في محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، وفاعلاً في ثورة 25 يناير، وكذلك في قلب أحداث 30 يونيو، مشيراً إلى أن مواقفه الجريئة في تناول الشأن الداخلي المصري اليوم لا تقل أهمية عن أدواره السابقة.
وأشار، إلى أن عيسى يمثل نموذجاً فريداً للمثقف الملتزم الذي لم يغادر الساحة رغم التحديات، مؤكداً أنه لم يغادر البلاد، ولا يملك جنسية أخرى، ولا يملك الملايين، بل اختار البقاء في "المركب" ذاته التي عاش فيها تقلبات الوطن، وسيظل فيها معبّراً عن رأيه مهما كانت الظروف.