مدرب فيوتشر: قادرون للوصول لأبعد نقطة في الكونفدرالية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أكد تامر مصطفى المدير الفني لفريق مودرن فيوتشر على استعداد فريقه لمباراة الغد أمام الهلال الليبي بالكونفدرالية.
نونيز ينقذ ليفربول أمام نوتينجهام فورست بالبريميرليجوقال تامر مصطفى خلال المؤتمر الصحفي للمباراة: نرحب بأشقائنا الليبيين في مصر، بلدهم الثاني، مباراة مختلفة، المنافس يلعب على فرصة واحدة، ونحن أيضاً نفس الأمر، أتمنى أن يحالفنا التوفيق غدًا وأن نحقق هدفنا بالصعود لأول مرة في تاريخنا للدور المقبل.
وأشار: متفائل بتجربة مودرن فيوتشر وبمجموعة اللاعبين المتواجدين معي، أرى أنهم قادرون على الوصول بالفريق لأبعد نقطة في أفريقيا والدوري أيضاً، متواجد مع الفريق منذ فترة قصيرة والوقت لم يكن كافٍ بعد، ولكن طموحنا كبير وبالتركيز نستطيع أن نذهب لأبعد نقطة.
وأشار إلى أن الفريق يعاني من ضغط المباريات والإجهاد بسبب السفر، خاصة بعد العودة من جنوب أفريقيا والسفر مباشرةً بعد ذلك لمواجهة سموحة بالإسكندرية، مؤكداً بأنه يراهن على جودة اللاعبين وخبراتهم ويراهن على الدوافع النفسية الموجودة حاليًا لدى لاعبيه لتحقيق نتائج أفضل خلال الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تامر مصطفى مودرن فيوتشر الهلال الليبي الكونفدرالية
إقرأ أيضاً:
فوز معنوي مُهم لمنتخبنا أمام لبنان استعدادًا لـ"الحسم المونديالي"
الرؤية- أحمد السلماني- سالم المحروقي
ضمن استعداداته المكثفة لخوض الجولتين الأخيرتين من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حقَّق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم فوزًا معنويًا مُهمًا على حساب نظيره اللبناني بهدف دون رد، في المباراة الودية التي جمعت الفريقين مساء الأربعاء، على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
وجاء هدف المباراة الوحيد مبكرًا عن طريق المهاجم عصام الصبحي في الدقيقة الرابعة، مستغلًا تمريرة داخل منطقة الجزاء ترجمها بنجاح إلى شباك الحارس اللبناني مصطفى مطر. وفرض "الأحمر" العُماني أفضليته في معظم فترات اللقاء، لا سيما في الشوط الأول، حيث ظهر الانسجام بين عناصر التشكيلة الأساسية التي اعتمد عليها المدرب الوطني رشيد جابر.
واعتمد مدرب منتخبنا بداية على تشكيلة مكونة من: فايز الرشيدي في حراسة المرمى، وأمامه في خط الدفاع كل من ثاني الرشيدي، أرشد العلوي، أحمد الخميسي، وخالد البريكي. ولعب في خط الوسط عبد الرحمن المشيفري، علي البوسعيدي، جميل اليحمدي، وحارب السعدي، بينما قاد الهجوم الثنائي حمد الحبسي وعصام الصبحي.
في المقابل، دخل منتخب لبنان المباراة بتشكيلة ضمت: مصطفى مطر في حراسة المرمى، وفي الدفاع محمد صفوان، حسين زين، علي تنيش، وماجد عثمان، بينما تشكل الوسط من أحمد خير الدين، جهاد أيوب، ووليد الشور، ولعب في الخط الأمامي دانيال كوري، قاسم الزين، وسامي مرهج.
ورغم الطابع الودي للقاء، إلا أن الحماس كان حاضرًا في أرضية الميدان، حيث حاول المنتخب اللبناني العودة في الشوط الثاني، دون أن يتمكن من تعديل النتيجة، في ظل صلابة الدفاع العُماني، ويقظة الحارس فايز الرشيدي.
وتأتي هذه التجربة في سياق التحضيرات الفنية والبدنية التي يجريها المنتخب الوطني قبيل مواجهتيه المرتقبتين أمام الأردن في مسقط يوم 5 يونيو، ثم فلسطين خارج الديار يوم 10 من الشهر ذاته، ضمن الجولتين التاسعة والعاشرة من المرحلة الثالثة لتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026.
ويحتل منتخبنا حاليًا المركز الرابع في المجموعة الثانية برصيد عشر نقاط، خلف كل من كوريا الجنوبية المتصدرة بـ16 نقطة، والأردن بـ13 نقطة، والعراق بـ12 نقطة، في حين تأتي فلسطين خامسة بـ6 نقاط، وتذيل الكويت الترتيب بـ5 نقاط.
ورغم عدم نقل اللقاء تلفزيونيًا، إلّا أن الحضور المتابعة الجماهيرية بوسائل التواصل الاجتماعي أكّدت أهمية هذه المواجهة في منح الجهاز الفني فرصة أخيرة لاختبار العناصر الأساسية قبل الدخول في الاستحقاق الرسمي.