الجديد برس:

ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 30 ألفاً و320 شهيداً، و71 ألفاً و533 مصاباً، فيما ذكرت مصادر محلية أن عدد الوفيات بين الأطفال بسبب سوء التغذية ونقص الدواء ارتفع إلى 13.

وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة قالت في بيان مقتضب، اليوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر جديدة بغزة، راح ضحيتها 92 شهيداً و156 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية.

كما أشارت إلى أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وفقاً لمصادر محلية فإن 20 فلسطينياً استشهدوا جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً غرب مخيم جباليا خلال الساعات الماضية.

كما أسفر القصف المدفعي على أرض زراعية في بيت حانون، شمالي القطاع، عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين أثناء البحث عن الطعام.

كما تمكن المواطنون من انتشال شهيد من دوار النابلسي في مدينة غزة، ما يرفع عدد شهداء مجزرة الطحين إلى 116 شهيداً.

وذكرت مصادر محلية أن الرضيعة هبة زيادة استشهدت بمستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، نتيجة لسوء التغذية والجفاف.

وسائل إعلام فلسطينية نشرت صورة الطفلة مرفقة إياها بتعليق “حصلت على الحليب، لكن الوقت نفد”.

الرضيعة هبة زيادة استشهدت بسبب سوء التغذية

والجمعة، اعتبرت حركة “حماس” أن استشهاد 13 طفلاً في محافظتي غزة وشمال القطاع بمثابة إعلان إخفاق للمجتمع الدولي والأمم المتحدة، في القيام بمهامهما في حماية الأطفال من الموت جوعاً.

الحركة قالت إن “استشهاد نحو 13 طفلاً في محافظتي غزة والشمال بسبب سوء التغذية والجوع، حسب ما أعلنته وزارة الصحة، هو إعلان إخفاق للمجتمع الدولي والأمم المتحدة في القيام بمهامهم في حماية الأطفال من الموت جوعاً”.

كما أضافت أن ذلك “يمثل وصمة عار على جبين الإنسانية، وسابقةً خطيرةً في عصرنا الحديث”.

الحركة طالبت “الأمم المتحدة والمؤسسات الإغاثية الدولية بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ الأطفال والمدنيين في قطاع غزة، وبالأخص في محافظتي غزة والشمال”.

كما طالبت الحركة الأمم المتحدة والمؤسسات الإغاثية الدولية بـ”العمل بشتى الطرق لإيصال المساعدات الغذائية والطبية في أسرع وقت، لتلافي كارثة المجاعة الآخذة بالازدياد”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

صحة غزة: البرد يهدد حياة الأطفال وكبار السن بخيام القطاع

حذّر مدير عام وزارة الصحة بقطاع غزة منير البرش، الخميس، من وفاة أطفال وكبار سن ومرضى جراء انخفاض درجات الحرارة داخل خيام النازحين التي غمرتها مياه الأمطار خلال المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع.

وخلال الساعات الـ24 الماضية، تلقى جهاز الدفاع المدني بغزة أكثر من 2500 مناشدة من نازحين غمرت مياه الأمطار خيامهم بفعل المنخفض العاصف، وفق ما أفاد به للأناضول متحدثه محمود بصل في تصريحات سابقة الخميس.

ومع اشتداد تأثير المنخفض منذ فجر الأربعاء، غرقت آلاف خيام النازحين في مناطق متفرقة من القطاع، بعد هطول أمطار غزيرة بكثافة، وسط توقعات باستمرار الحالة الجوية حتى مساء الجمعة.

وتأتي هذه الموجة في وقت يعيش فيه النازحون أوضاعا مأساوية بفعل انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى المستلزمات الأساسية وتراجع الخدمات الحيوية بسبب الحصار الإسرائيلي.

وقال البرش، في تصريح للأناضول، "ما زالت الإبادة هي العنوان الأبرز لما يحصل في غزة، ومع كل منخفض جوي يتحول البرد والمطر إلى تهديد مباشر للفئات الهشة التي تعيش بلا منازل وبلا تدفئة في خيام ممزقة وأسقف مهدمة".

وأضاف "انخفاض درجات الحرارة ينهش الأطفال وكبار السن والمرضى، ويؤدي إلى رجفان شديد وفقدان حرارة وتدهور في التنفس وقد يصل إلى الوفاة، خاصة مع المجاعة وضعف المناعة".

وتابع "الرطوبة والمياه داخل الخيام تخلق بيئة مثالية لانتشار الالتهاب الرئوي والتهابات الجهاز التنفسي، بينما يعجز المرضى عن إيجاد دواء أو رعاية صحية".

ولفت إلى أن البرد بغزة ليس حالة جوية بل عاملا إضافيا في معادلة الموت اليومي، يهدد مئات الآلاف ممن لا يطلبون سوى خيمة تقيهم، بينما يقف العالم متفرجًا في صمت فاضح أمام شعب محاصر يعيش المجاعة والقصف والبرد في آن واحد.

وفي السياق ذاته، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل مقاطع تظهر وفاة رضيعة في مدينة خان يونس، قالوا إنها توفيت بسبب البرد.

إعلان

وظهر أحد أفراد عائلتها في مقطع مصور وهو يقول: "قتلها البرد، يا عالم ما حد مدور عليهم، الأطفال بموتوا واحد واحد".

ويتخذ معظم النازحين من الخيام التالفة مأوى لهم، في حين قدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، أن نسبة الخيام التي لم تعد صالحة للإقامة في القطاع بلغت نحو 93%، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا.

ورغم انتهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة بسريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.

وعلى مدى نحو عامين من الإبادة تضررت عشرات آلاف الخيام بفعل القصف الإسرائيلي الذي أصابها بشكل مباشر أو استهدف محيطها، في حين اهترأ بعضها بسبب عوامل الطبيعة من حرارة الشمس المرتفعة صيفا والرياح شتاء.

مقالات مشابهة

  • الشتاء يفتك بغزة: ارتفاع حصيلة شهداء البرد والمنازل تنهار وسط الحصار
  • اسعار اللحوم اليوم الجمعه 12ديسمبر 2025 فى مجازر المنيا
  • الطقس البارد يفتك بـ غزة| الخيام تنهار مع الأمطار.. آلاف الأسر ستفقد أماكن الإيواء
  • إعلام سوري: طائرات إسرائيلية تحلق على ارتفاع منخفض في أجواء القنيطرة
  • غارات إسرائيلية تستهدف مناطق جنوب وشرق لبنان
  • غارات إسرائيلية تستهدف مناطق جنوب لبنان
  • صحيفة إسرائيلية: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة
  • تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"
  • صحة غزة: البرد يهدد حياة الأطفال وكبار السن بخيام القطاع
  • دبابة إسرائيلية تدهس طفلا بغزة وتمزق جسده إلى نصفين