«جودو الإمارات» يختتم اليوم المشاركة في «طشقند جراند سلام»
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتختتم اليوم بطولة طشقند جراند سلام للجودو، التي يستضيفها اتحاد أوزبكستان، بمشاركة 68 دولة، من بينها 5 منتخبات عربية، هي الإمارات، والسعودية، والكويت، والمغرب، ولبنان، ويشهد الختام مشاركة منتخبنا بلاعبين ضمن منافسات «الوزن الثقيل»، وهما جريجوري أرام «وزن تحت 90 كجم»، وظافر آرام «وزن تحت 100 كجم»، بعد اعتذار عمر معروف عن عدم اللعب في «وزن فوق 100 كجم»، بسبب الإصابة، قبل انطلاقة البطولة.
وأشرك منتخبنا عدداً كبيراً من الأساسيين، ضمن الإعداد لبطولة العالم التي تنطلق في أبوظبي 19 مايو المقبل، وسط حضور مكثف، بعد أن أصبحت عاصمة الإمارات لاعباً أساسياً في تقويم الاتحاد الدولي، وتعد آخر البطولات المؤهلة إلى «أولمبياد باريس 2024» في يوليو المقبل، بعد أن ضمت القائمة الأولمبية لـ «جودو الإمارات» 5 لاعبين حتى الآن، ويتطلع الاتحاد إلى زيادة عدد «الحضور الدائم» في الأولمبياد منذ 2012 إلى 7 لاعبين.
وشهد اليوم الثاني لبطولة «طشقند جراند سلام»، فوز كريم عبداللطيف على البطل الإسباني خورخي جارسيا في وزن تحت 73 كجم، بعد أداء رائع منحه الفوز، ليواجه صاحب الأرض والجمهور الأوزبكي أوعبيدخون نومانوف، إلا أنه خسر اللقاء نتيجة فارق الخبرة والمؤازرة الكبيرة للبطل الأوزبكي، ومع ذلك ضمن رصيداً جديداً من النقاط في مشوار «التأهل الأولمبي»، فيما خسر طلال شفيلي، في وزن تحت 81 كجم، ضمن الدور التمهيدي أمام بطل بلغاريا جورجي جراماتيكوف بـ «الهدف الذهبي».
والمعروف أن بشيرات خرودي بلغت نهائي وزن تحت 52 كجم، إلا أنها خسرت بصعوبة أمام الفرنسية والمصنفة الأولى أماندين بوشارد التي فازت بذهبية الوزن، في نهاية تصفيات الوزن، لتقود منتخب بلادها إلى صدارة البطولة حتى الآن، فيما حصدت بشيرات المصنفة الرابعة في البطولة، والعاشرة عالمياً المركز الخامس في ترتيب الوزن الذي ضم 33 لاعبة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طشقند أوزبكستان الجودو طشقند جراند سلام وزن تحت
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الاقتصادي الأوراسي يواجه تحديات 2025.. ماذا ينتظر المنطقة؟
تستضيف العاصمة البيلاروسية مينسك اليوم، اجتماع المجلس الاقتصادي الأوراسي الأعلى، وهو اللقاء الأول للمجلس في عام 2025، بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى جانب قادة دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
ويحمل الاجتماع أهمية كبيرة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية المتزايدة، حيث يهدف إلى رسم مسارات جديدة لتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء.
ويتضمن جدول أعمال الاجتماع، الذي يضم 14 بندًا رئيسيًا، مناقشة العديد من القضايا الاستراتيجية التي تتعلق بتحرير الأسواق الموحدة للسلع والخدمات، وتطوير ممرات النقل التي تربط دول الاتحاد، بالإضافة إلى وضع معايير جديدة لوضع العلامات على السلع لتعزيز شفافية التجارة الداخلية والخارجية.
ويأتي هذا في سياق سعي الدول الأعضاء إلى توسيع التعاون التجاري وتعزيز قدراتها الإنتاجية والصناعية في وجه المنافسة العالمية.
وأعلنت مصادر رسمية أن الاجتماع سيشهد توقيع عدة اتفاقيات تعاون اقتصادية مهمة، من بينها اتفاقية شراكة اقتصادية مع دولة الإمارات العربية المتحدة واتفاقية تجارية مؤقتة مع منغوليا، ما يفتح آفاقًا جديدة للتبادل التجاري بين الاتحاد ودول خارج الإطار التقليدي.
وأكد وزير الاقتصاد البيلاروسي، يوري تشيبوتار، أن الاجتماع سيطلع قادة الاتحاد على التقدم المحرز في تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية حتى عام 2025، مشيرًا إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد ارتفع بنسبة 4.4% عام 2024، متفوقًا على المعدل العالمي.
وتأتي أهمية الاجتماع أيضًا من خلال المحادثات التي من المتوقع أن يعقدها بوتين على هامش القمة مع قادة دول الاتحاد ومن بينهم ألكسندر لوكاشينكو رئيس بيلاروسيا، وشوكت ميرضيائيف رئيس أوزبكستان، وكذلك لقاء مرتقب مع الشيخ خالد بن محمد بن زيد آل نهيان، ممثل المجلس التنفيذي لدولة الإمارات، لتعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة أطر التعاون المستقبلية.
وفي تصريحات لمسؤولين روس، أُعلن عن مقترح عقد اجتماع غير رسمي للمجلس الاقتصادي الأوراسي الأعلى في سانت بطرسبورغ نهاية هذا العام بالتزامن مع اجتماع قادة رابطة الدول المستقلة، ما يعكس حرص موسكو على استمرارية العمل المشترك وتكثيف التنسيق الاقتصادي والسياسي في المنطقة.
هذا وتأسس الاتحاد الاقتصادي الأوراسي قبل عشر سنوات، ويضم روسيا، وبيلاروسيا، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وأرمينيا، ويمثل الاتحاد منصة استراتيجية لضمان حرية حركة السلع ورأس المال وقوى العمل، وتحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز النمو الصناعي والاستثماري.
ويُعد الاجتماع الحالي نقطة مفصلية لتعزيز مكانة الاتحاد كقوة اقتصادية إقليمية فاعلة.
ويترقب المحللون السياسيون والاقتصاديون نتائج الاجتماع، الذي قد يشكل نقطة انطلاق لمشروعات اقتصادية كبرى وتوسع في الشراكات الدولية، خاصة في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية والتحديات الجيوسياسية التي تواجه المنطقة.
بوتين يلتقي ولي عهد أبوظبي في مينسك ويبحثان تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوراسي
عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعًا ثنائيًا مع الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في قصر الاستقلال بمدينة مينسك، على هامش قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي التي تستضيفها العاصمة البيلاروسية.
جاء اللقاء عقب توقيع ولي عهد أبوظبي اتفاقية منطقة التجارة الحرة بين الإمارات والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، حيث أعلن بوتين إلغاء ورفع الرسوم الجمركية على 85% من البضائع المتبادلة بين الجانبين، ضمن جدول الدعم الجمركي، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الطرفين.
وأعرب بوتين عن أمله في لقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال الأشهر المقبلة، بما في ذلك خلال القمة الروسية العربية، لتعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع أطر التعاون.
من جهته، أكد الشيخ خالد بن محمد بن زايد التزام الإمارات بتعزيز التعاون مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، مشددًا على دور التجارة في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز السلام والاستقرار العالمي.
يمثل هذا اللقاء خطوة مهمة في توسيع الشراكات الاستراتيجية بين الإمارات ودول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، مع التركيز على تحقيق تنمية مشتركة وتعزيز الاستقرار في المنطقة الأوراسية.