فهد الغنامي: “غرق روبيمار” يقلقون على أسماك البحر الأحمر ولا يقلقون مما يحدث لأبناء جلدتهم في غزة من القتل والتجويع والإجرام الصهيوامريكي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
يهددونا بغرق البحر
وهل البحر يغرق؟؟
✍️ فهد الغنامي
الذي يغرق الآن هي السفينة البريطانية وليس البحر الأحمر
فلماذا البكاء والعويل والخوف ؟
البعض من العملاء السخيفين جدا يجبرنا على الضحك في اوقات عصيبة بسبب طريقته في تقديم الأحداث وقراءتها بالمقلوب..!
صحيح بأن غرق السفينة البريطانية بفعل يمني في البحر
حدث كبير جدا
ويدعو الى التوقف والتأمل
لذلك نتساءل:
ما الذي يغرق بالفعل؟؟
الذي يغرق ليس مجرد سفينة
ومن السطحية بمكان ان نتحدث بهذه الطريقة.
ما يغرق ليس مجرد سفينة
بل كبرياء بريطانيا هي التي تغرق.
غطرسة الانجليز هي التي تتجرع ملوحة الماء وتلوح بيدها من وسط الامواج لطلب النجدة ولكن لا مغيث..!
الذي يغرق الآن في بحرنا وبالقرب من سواحلنا هو حلم التاج البريطاني الاستعماري والصلف الامبريالي الأمريكي في منطقتنا.
الذي يغرق الآن هي غطرسة الغرب والامريكيين
أحلامهم هي من تغرق الآن لكي يطفو مستقبلنا وحريتنا وكرامتنا.
ونقول لمن يصرون على قراءة الأحداث بالمقلوب وبالنظارات التي ركبها لهم العدو
ويذرفون الدموع خوفا على البحر
انكم في الحقيقة تبكون مصيركم المرتبط بمصير قوى الاستعمار التي تغرق.
وهذا ديدن العملاء دائما..
إن #غزة التي تغرق امام نواظرنا في دمائها وجوعها تستحق منا اغراق المزيد من سفن الاعداء.
ومن يراوده القلق من تلوث البيئة وعلى اسماك البحر عليه ان يتذكر ما يحدث لابناء جلدته في غزة من القتل والتجويع والاجرام الصهيوامريكي الذي لا نظير له في عصرنا.
بالنسبة للبيئة وما بيئة والبحر ما البحر؟؟
اطمئنوا
لا تقلقوا…
فالبحر يتسع لجميع الغزاة والطامعين والمستعمرين
ومن نفذ هذه العملية كان يدري ماذا يفعل ويريد ما حدث بالفعل..!
لأن هذه باختصار هي الحرب
وليس هناك قذارة اسوأ من الغزاة الامريكان والبريطانيين تلوث مياهنا وبحارنا، وكنسهم الى قاع البحر هو عمل تحترمه كل قوانين الحرية ونواميس الكرامة
إنها النظافة على أصولها
وهذه ليست سوى البداية
والكثير من الغزاة والطغاة والمستكبرين لا زالت أماكنهم محجوزة في قاع البحر حيث الظلمات بعضها فوق بعض “اذا اخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور”.
✍️ فهد الغنامي
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: البحر الاحمر غرق السفينة البريطانية كتابات الذی یغرق
إقرأ أيضاً:
تقرير: اسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب شيء مرعب يحدث في أعماق بحر مرمرة
تركيا – سلّط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على الخطر المحدق بمدينة اإسطنبول التركية، مشيراً إلى أن “شيئاً مرعباً يحدث في أعماق بحر مرمرة”.
وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.
التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق. وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “اسطنبول تتعرض لهجوم”.
ويشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب اسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.
وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة. وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت اسطنبول مباشرةً.
وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن “زلزالاً مدمراً قادم” نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.
وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من اسطنبول “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.
المصدر: وكالات