سيبوني أموت..خال أرملة حلمي بكر يروي اللحظات الأخيرة في حياة الموسيقار الراحل
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
كشف خال سماح القرشي أرملة الموسيقار الراحل حلمي بكر، عن اللحظات الأخيرة قبل وفاته .
وقال لـ صدى البلد، إن الموسيقار القدير الراحل حلمي بكر لم يعاني من اي ضغوط نفسية أو معاملة سيئة بسبب وجوده في الشرقية في كفر صقر عند بيت أرمتله قبل وفاته.
وأضاف أن الموسيقار حلمي بكر كان لا يريد الذهاب القاهرة وبالتحديد منزله في المهندسين ولا يريد أي لقاءات صحفية قبل الوفاة ولا يريد أن احد يراه في عز مرضه الشديد.
واستطرد خال سماح القرشي أرملة حلمي بكر، أن الموسيقار حلمي بكر قال قبل وفاته “مش عايز اروح مستشفى ولو روحت مستشفى هموت، سيبوني أموت علي السرير”.
وتابع أن حلمي بكر كان يجلس في غرفة جيدة في الشرقية وكبيرة ومؤهلة لرعايته الصحية، مضيفا: هناك العديد من الأكاذيب والاتهامات نالت السيدة سماع القرشي أرملة الموسيقار حلمي بكر.. سماح القرشي والأسرة كانت دائما تحرص علي الاهتمام بصحته".
واختتم: الموسيقار حلمي بكر دخل إحدى المستشفيات في كفر صقر في الشرقية، ثم تدهورت حالته الصحية وتم نقله للرعاية المركزة.. إنا الله وإنا إليه راجعون والبقاء لله في الموسيقار القدير الراحل حلمي بكر.. خبر وفاته كان صدمة لنا جميعاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموسیقار حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
أرتيتا يشيد بـ"اللحظات الساحرة" لنوني مادويكي أمام بروج بدوري أبطال أوروبا
أشاد ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق أرسنال الإنجليزي، بنوني مادويكي، لاعب النادي اللندني، واصفا إياه بـ"الساحر" بعد تألقه اللافت أمام كلوب بروج البلجيكي، ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وحقق أرسنال انتصارا ثمينا ومستحقا 3 / صفر على مضيفه كلوب بروج، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، ضمن منافسات الجولة السادسة من مرحلة الدوري للمسابقة القارية، ليصبح على أعتاب التأهل المباشرة للأدوار الإقصائية في البطولة.
وواصل أرسنال انطلاقته المثالية في البطولة، حيث رفع رصيده إلى 18 نقطة، محققا العلامة الكاملة حتى الآن، إثر فوزه في جميع لقاءاته الستة الأولى، متفوقا بفارق 3 نقاط أمام أقرب ملاحقيه بايرن ميونخ الألماني، مع تبقي جولتين فقط على نهاية تلك المرحلة من المسابقة.
وافتتح مادويكي التسجيل لأرسنال بتسديدة صاروخية لا تصد بعد مرور 27 دقيقة من عمر اللقاء، قبل أن يضيف اللاعب ذاته هدفا آخر برأسه في الشباك الخالية بعد 80 ثانية فقط من بداية الشوط الثاني.
وبعد 10 دقائق، حسم البرازيلي جابرييل مارتينيلي المباراة بتسجيله الهدف الثالث الرائع لأرسنال، الذي حقق انتصاره عن جدارة.
ورغم تحفظ بعض مشجعي أرسنال على انضمام مادويكي من تشيلسي، فإن اللاعب الذي بلغت قيمته 50 مليون جنيه إسترليني (67 مليون دولار) قدم أداء مميزا مع ناديه الجديد، ويأتي تسجيله هدفين في شباك بروج بعد أسبوعين من إحرازه الهدف الأول في فوز أرسنال 3 / 1 على بايرن بالبطولة هذا الموسم.
وقال أرتيتا، معلقا على هدف مادويكي الصاروخي في الشوط الأول: "كان هدفا مذهلا حقا. عندما نتحدث عن الجودة الفردية واللمسات الفردية واللحظات الساحرة، فهذا هو المطلوب، أن يتمكن لاعب من استلام الكرة من مسافة بعيدة، ومراوغة المدافعين، وإنهاء الهجمة بهذه الجودة والقوة".
وأضاف المدرب الإسباني في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا "في هذا المستوى، نحتاج للاعبين مميزين يبرزون ويقدمون أداء مختلفا. ولذلك أنا سعيد جدا لأن لدينا الآن بعض اللاعبين في خط الهجوم، ويمكنكم ملاحظة مدى تحسن أدائنا بوجودهم".
وبعدما حجز بوكايو ساكا مكانه في الجانب الأيمن بخط هجوم أرسنال، المكون من ثلاثة لاعبين، فإن تألق مادويكي يضع أرتيتا أمام معضلة.
ولدى سؤاله عما إذا كان مادويكي لاعب لا غنى عنه في الفريق الآن، أجاب أرتيتا قائلا: "المسألة تتعلق بثبات المستوى. الأمر لا يتوقف على مباراة أو اثنتين أو ثلاث، بل بتقديم هذا الأداء في عشر مباريات متتالية، كل ثلاثة أيام، وهذا هو المستوى الذي يجب أن نصل إليه. هذا هو التحدي الذي يواجهه".
ورغم الغيابات العديدة التي عانى منها أرسنال في اللقاء، فقد بات خامس فريق إنجليزي يفوز بجميع مبارياته الست الأولى في دوري الأبطال، لينضم للقائمة التي شملت أيضا أندية مانشستر يونايتد وليدز يونايتد وليفربول ومانشستر سيتي.
وتنص لائحة المسابقة على تأهل الأندية التي حصلت على المراكز الثماني الأولى إلى دور الـ16 مباشرة، فيما يتعين على الأندية التي تتواجد في المراكز من التاسع إلى الـ24 خوض دورا فاصلا للصعود إلى الأدوار الإقصائية.
ويبدو أرسنال قريبا للغاية من أن يصبح أو المتأهلين لمرحلة خروج المغلوب، لاسيما في ظل ابتعاده بفارق 6 نقاط أمام مواطنه ليفربول، صاحب المركز التاسع، وبفارق أهداف لصالحه بلغ 13 هدفا، وذلك قبل خوضه مباراتيه الأخيرتين بمرحلة الدوري في المسابقة.
منجانبه، أنهى المهاجم البرازيلي جابرييل جيسوس غيابه الذي دام 332 يوما بسبب الإصابة، عندما حل بدلا من زميله السويدي فيكتور جيوكيريس في الدقيقة 60.
وكاد جيسوس، الذي غاب عن الملاعب منذ إصابته بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي بركبته اليسرى في 12 يناير الماضي، أن يختتم أمسية رائعة لآرسنال لولا أن تسديدته بالقدم اليمنى ارتدت من القائم.
وتحدث أرتيتا عن جيسيوس قائلا: "كانت رحلة صعبة وطويلة للغاية بالنسبة له. على مدار 11 شهرا، كان يكافح إصابة أخرى بالغة الصعوبة، ورؤيته يعود إلينا بتلك الابتسامة، وتلك الطاقة، وذلك الأداء المتميز في أول مباراة له معنا بعد عودته، أمر مثير للإعجاب حقا، ونحن جميعا سعداء للغاية لأجله. بإمكانكم أن تروا مدى حبنا له".
واختتم أرتيتا تصريحاته، بالقول: "إذا استمر جيسوس في الأداء على هذا النحو، فسوف يضيف قيمة كبيرة للفريق، وأنا سعيد جدا لرؤية ذلك".