خبيرة في علم النوم توضح: ما أفضل توقيت لتناول قهوة الصباح؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
تعتبر قهوة الصباح من الطقوس التي لا يستغني عنها الملايين حول العالم، لكن هل من الصواب أن تُشرب عقب الاستيقاظ مباشرة؟
وفقا لخبراء النوم، فإن تناول فنجان من القهوة بمجرد استيقاظك قد لا يمنحك دفعة النشاط التي تطمح إليها طوال اليوم.
أخبار قد تهمك استشاري الأمراض الصدرية وطب النوم: السعودية من أعلى دول العالم في السهر.. وآثار نقص النوم خطرة جدا على الأطفال 23 أغسطس 2023 - 2:48 مساءً عدد ساعات النوم وتأثيرها على الدراسة 20 أغسطس 2023 - 10:06 صباحًا
وتقول الدكتورة ديبورا لي، الطبيبة المقيمة في بريطانيا لشبكة “فوكس نيوز”، إن شرب القهوة كأول شيء في الصباح قد لا يكون الخيار الأفضل.
وتضيف لي المتخصصة فيما يعرف باسم “علم النوم”: “عندما تستيقظ يكون مستوى هرمون التوتر (الكورتيزول)، الذي يعزز اليقظة والتركيز وينظم عملية التمثيل الغذائي واستجابة الجهاز المناعي، في ذروته”.
وتوضح: “قد تؤثر المستويات المرتفعة من الكورتيزول على جهازك المناعي، وإذا كانت بالفعل في ذروتها عند الاستيقاظ فإن شرب القهوة بمجرد فتح عينيك قد يضر أكثر مما ينفع، وقد يجعلك محصنا ضد الكافيين لفترة طويلة”.
وقالت الخبيرة إن الكورتيزول “يتبع إيقاعا خاصا بدورة نومك، حيث يصل إلى ذروته خلال 30 إلى 45 دقيقة من الاستيقاظ ثم ينخفض ببطء على مدار اليوم، وهذا يفسر سبب وصولك إلى ذروة النشاط في الصباح وشعورك بالتعب أكثر في الليل”.
وتقترح لي أن أفضل وقت لتناول القهوة والحصول على جرعة كافيين، ليس قبل 45 دقيقة على الأقل من الاستيقاظ، عندما “يبدأ إيقاع الكورتيزول في الانخفاض”.
وقالت: “أفضل وقت لشرب القهوة هو عادة منتصف الصباح وحتى وقت متأخر منه، عندما يتراجع مستوى الكورتيزول لديك وتبدأ في الشعور بانخفاض الطاقة” وفقا لـ “سكاي نيوز عربية”.
إلا أنها تستطرد: “لكن بالطبع ليس في وقت متأخر جدا من فترة ما بعد الظهر، حيث قد يؤثر ذلك على جودة نومك”.
وعلى سبيل المثال، من الأفضل أن ينتظر الشخص الذي يستيقظ في حوالي الساعة 7 صباحا حتى الساعة 10 صباحا أو قرب الظهر تقريبا لتناول أول فنجان من القهوة.
و”عندما سيقدرها جسدك وعقلك أكثر، وستحصل على أكبر قدر من فوائد الكافيين”، وفق لي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: النوم قهوة الصباح
إقرأ أيضاً:
يعالج الديدان ويمنع السرطان.. فوائد خارقة لتناول التمر على الريق
يعد تناول التمر على الريق من أقدم العادات الصحية المنتشرة بين المسلمين والعرب ولكن أثبت العلم أن له فوائد خارقة.
وفقا لما أورده موقع netmeds فإن تناول التمر على معدة فارغة يقضي على ديدان الأمعاء ويمنع السرطان ويساعد في علاج مشاكل صحية عديدة، اليكم أبرزها:
فوائد التمر على الريق
يخفف الإمساك
تساعد الألياف القابلة للذوبان في التمر على تحسين حركة الأمعاء، وتُسهّل مرور الطعام عبر الجهاز الهضمي، مما يُخفف أعراض الإمساك.
عظام قوية
إن وفرة المعادن الموجودة في التمر تجعله ثمرة رائعة لتقوية العظام فهو غني بالكالسيوم والمنغنيز والسيلينيوم والمغنيسيوم والنحاس، وهي جميعها عناصر حيوية لنمو صحي للعظام والوقاية من هشاشة العظام .
صحة الجهاز الهضمي
يساعد وجود الألياف الغذائية، بالإضافة إلى الأحماض الأمينية الأساسية في التمر، على الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي كما أن تناول التمر بانتظام يُعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويُخفف من اضطرابات الجهاز الهضمي.
معزز الطاقة
التمر مصدر غني بالسكريات الطبيعية (الجلوكوز والفركتوز والسكروز)، مما يجعله مثاليًا لتعزيز الطاقة بشكل فوري و يوفر التمر دفعة سريعة من الطاقة ويعزز القدرة على التحمل بعد التمرين، وعند الشعور بالإرهاق.
صحة القلب
التمر مفيدٌ للحفاظ على صحة القلب. فهو يُقلل من امتصاص الكوليسترول السيئ (LDL)، مما يُحسّن تدفق الدم إلى القلب ويقي من ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية كما أن وجود الفلافونويدات ومضادات الأكسدة والمغذيات النباتية والبوتاسيوم يحمي القلب من أضرار الجذور الحرة، ويُقوي عضلة القلب والجهاز العصبي.
يساعد على زيادة الوزن
التمر خيارٌ ممتاز لمن يرغبون في زيادة وزنهم، فهو غنيٌّ بالسعرات الحرارية (23 سعرة حرارية في التمرة الواحدة)، ويساعد على زيادة الوزن بطريقة صحية.
يعزز وظائف الدماغ
يُعزى وجود مؤشرات التهابية، مثل الإنترلوكين، إلى خطر الإصابة بأمراض عصبية تنكسية مثل الزهايمر. يساعد تناول التمر بانتظام في نظامك الغذائي على تقليل مؤشرات الالتهاب وخطر الإصابة بمرض الزهايمر. كما يُساعد التمر في الحد من اضطرابات القلق وتعزيز الذاكرة والتعلم.
يقلل من خطر الإصابة بالسرطان
أظهرت عدة أدلة أن وجود المركب النباتي النشط بيولوجيًا، بيتا دي-جلوكان، في التمر له دورٌ قيّم في دعم النشاط المضاد للسرطان داخل الجسم فبالإضافة إلى غناه بمضادات الأكسدة، يُساعد التمر في مكافحة أضرار الجذور الحرة وتقليل احتمالية الإصابة بالسرطان كما أن تناول التمر يوميًا يُقلل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بالسرطان وتطور الأورام الحميدة.
يمنع الديدان والعدوى الميكروبية
كشفت دراسة حديثة أن مستخلصات نوى وأوراق التمر تتمتع بمقاومة كبيرة لبعض البكتيريا الضارة كما أن إضافة التمر مفيدة للغاية في مكافحة الميكروبات الضارة مثل الإشريكية القولونية والالتهاب الرئوي.