رصاص إسرائيلي يطالُ بلدات جنوبيّة.. هذه آخر مستجدات وضع الحدود
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
يسيطر التوتر حالياً على أجواء جنوب لبنان، لاسيما بعد تجدّد الإعتداءات الإسرائيلية على عدد من القرى والبلدات الحدودية. وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن العدو الإسرائيلي أطلق نيران أسلحته الرشاشة الثقيلة باتجاه أطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب ورامية. كذلك، استهدف قصف مدفعي الأطراف الغربية لبلدة حولا وموقع العباد، فيما أطلق موقع المطلة رشقات غزيرة باتجاه بلدة كفركلا بالتزامن مع قصف فوسفوري ودخاني طال المنطقة.
وحلق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق منطقة صور والساحل البحري، في حين جابت الطائرات الاستطلاعية أجواء قرى قضاءي صور وبنت جبيل. عملية لـ"حزب الله" واليوم الأحد، أعلن "حزب الله"، إستهداف موقع جل العلام بصاروخ من نوع "بركان". ولفت الحزب إلى أن العملية حصلت عند الساعة 6.45 صباحاً، مشيراً إلى أن الموقع المُستهدف أصيب بشكلٍ مباشر. وكانت وسائل إعلام إسرائيليّة أفادت، صباحاً، عن دوي إنفجارات كبيرة داخل أحد المواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية للحدود مع لبنان.
ولفتت التقارير إلى أن الإنفجارات التي حصلت ناجمة عن إستهداف صاروخ "بركان" لموقع دبورانيت الإسرائيلي في الجليل الغربي.
في غضون ذلك، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن دوي صافرات الإنذار المرتبطة بإطلاق الصواريخ وذلك في مستوطني باتس وشلومي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.
وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.
توتر متصاعد على الجبهة الشماليةوفي السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية، في تلميح إلى احتمال اتخاذ خطوات ميدانية إذا لم تتغير المعادلة القائمة على الحدود اللبنانية–الإسرائيلية.
وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار التوتر وعمليات القصف المتبادل، وفي ظل تحذيرات من أن أي خطأ أو تصعيد مفاجئ قد يدفع المنطقة إلى مواجهة أوسع.
وبدأت المواجهة الحالية بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب حرب غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، حيث فتح الحزب جبهة محدودة في الجنوب اللبناني دعمًا لحركة حماس، مستهدفًا مواقع عسكرية إسرائيلية عبر الحدود.
وردت إسرائيل بسلسلة من الضربات الجوية والمدفعية التي امتدت تدريجيًا لتشمل عمق الجنوب والبقاع، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة في لبنان وإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من بلدات الشمال.
على مدى الأشهر اللاحقة، تصاعدت الضربات المتبادلة إلى مستوى غير مسبوق منذ حرب يوليو 2006، مع استخدام الحزب صواريخ دقيقة ومسيرات انتحارية، في حين نفذت إسرائيل اغتيالات نوعية داخل لبنان، بينها استهداف قادة ميدانيين من حزب الله وفصائل حليفة.
جهود التهدئةمع ارتفاع المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، دخلت أطراف دولية خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة على خط الوساطة لفرض تهدئة بين الجانبين.
وتم طرح سلسلة مقترحات لوقف إطلاق النار تشمل:
انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وفق القرار 1701.نشر قوات لبنانية ودولية إضافية.ضمانات أميركية–فرنسية لإسرائيل بشأن أمن الحدود.الهدنة الحاليةمع إعلان واشنطن عن "هدنة مؤقتة" في غزة أواخر 2024، خفض حزب الله وتيرة الهجمات نسبيًا من دون توقف كامل، فيما أبقت إسرائيل على طلعات جوية وهجمات، ما جعل الهدنة هشة وغير رسمية.
وبقي الطرفان في حالة استنفار عسكري واسع، وتبادل تحذيرات دائمة من أن أي خرق كبير قد يشعل حربًا شاملة.