مطالبًا بانتخابات فورية.. ليبرمان: حكومة نتنياهو أضاعت كل الفرص
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيجدور ليبرمان، أن حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أضاعت كل الفرص ويجب توجه الناخبين فورا لصناديق الاقتراع.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال ليبرمان في تغيير واضح للمسار، إن الوقت قد حان لكي تذهب البلاد إلى صناديق الاقتراع لتشكيل حكومة جديدة.
وأضاف: “لقد منحنا الحكومة الفرصة لمدة 5 أشهر ولكن بعد الأيام العشرة الأخيرة، ليس للحكومة الحق في الوجود ويجب أن نجري انتخابات”.
ولفت “الحكومة غير قادرة على قيادة شعب إسرائيل عندما لا يتمكن ثلاثة من أعضائها من الاجتماع معًا برسالة واحدة. هذه هي نهاية طريقها”، في إشارة واضحة إلى أزمة الائتلاف المحتملة حول تجنيد أعضاء المجتمع الحريديم.
وخاطب ليبرمان وزير الحرب بيني جانتس، قائلا إنه يتوقع منه وحزب الوحدة الوطنية أن يعلنا أن “هذه الحكومة انتهت”.
وفي يناير الماضي، قال ليبرمان إن البلاد “بحاجة إلى الوحدة” وأنه يعتقد أن الانتخابات تسببت في الانقسام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليبرمان نتنياهو إسرائيل بيتنا إسرائيل الانتخابات
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: الحرب على غزة “عبثية” وتهدف لإبقاء حكومة نتنياهو فقط
#سواليف
شدد المحلل العسكري الإسرائيلي #آفي_يسسخروف، على أن العدوان المتواصل على قطاع #غزة “لن يؤدي إلى نتائج جديدة”، واصفا إياه بأنه ” #حرب_عبثية ” تكرر ذات المسارات التي اتبعتها “إسرائيل” منذ اندلاع #الحرب في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وقال يسسخروف، في مقال نشره بصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن “الجيش الإسرائيلي سيواصل تعزيز قواته في غزة ضمن حملة ’ #عربات_جدعون ‘، وسيسيطر مجددا على معاقل حماس وأحياء سكنية ومخيمات لاجئين، وسيواصل استهداف المسلحين وقادة الحركة بمساعدة استخبارات الشاباك وأمان”.
وأشار إلى أن العملية “قد تؤدي إلى مقتل آلاف آخرين من عناصر حماس”، لكنها ستترافق أيضا مع “مزيد من الأبرياء الذين سيُقتلون، وبيوت ستُهدم، وأحياء ستُسوى بالأرض”، مشبها المشهد المتوقع في مناطق كدير البلد والبريج والمغازي بما جرى سابقا في رفح وخانيونس.
ولفت يسسخروف إلى أن ” #حماس لا تزال واقفة على قدميها، ولا تظهر أي استعداد للاستسلام أو تحرير المخطوفين”، مضيفا أن “كل من يتوقع نتيجة مختلفة للفعل ذاته، تنتظره خيبة أمل”.
وانتقد يسسخروف التوجه الحكومي الذي يتحدث عن “تغيير السياسة” أو “الاحتفاظ بالأرض”، مشددا على أن “ليس للجيش الإسرائيلي القدرة البشرية للسيطرة الدائمة على كل شارع أو مخيم في القطاع”، وأن هذا التوجه سيجعل دولة الاحتلال مسؤولة عن تقديم المساعدات لمليوني فلسطيني على أساس دائم.
وتساءل يسسخروف “ما هو هدف إسرائيل في الحملة الحالية؟ هل هو فقط تحرير المخطوفين؟”، مشيرا إلى أن “الحرب تُدار حاليا لأسباب سياسية تخدم بقاء حكومة نتنياهو، حتى وإن كان الثمن هو المزيد من القتلى الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين”.
وأكد المحلل العسكري أن “الهدف الحقيقي يجب أن يكون تحرير المخطوفين وتقويض حكم حماس وضرب قدراتها العسكرية”، لكنه أضاف أن “الحملة الحالية قد تُلحق ضررا جزئيا بالجناح العسكري لحماس، لكنها لن تؤدي إلى سقوط الحركة، ما دامت إسرائيل تمتنع عن وضع خطة لليوم التالي”.
وختم يسسخروف مقاله بالقول: “مجرد القرار الإسرائيلي بعدم البحث في مرحلة ما بعد الحرب، لا يعمل إلا على مساعدة حماس في جهودها للبقاء”.