كبسولة محملة بالدواء تكشف كيف يبدو الأمر عند العودة من الفضاء إلى الأرض
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تمكنت الكبسولة الفضائية W-1 من تصوير عودتها "المذهلة" إلى الغلاف الجوي بسرعة 175 ألف ميل في الساعة، محملة بدواء مضاد للفيروسات.
ويظهر المقطع المذهل ما سيبدو عليه الحال بالضبط عندما تكون في المقعد الأمامي لكبسولة تعود إلى الأرض قبل الهبوط بمساعدة المظلة.
ووصف المشاهدون عملية إعادة الدخول المسجلة بأنها "مذهلة للغاية" ووصفوا النطاق الديناميكي للكاميرا بالداخل بأنه "جامح".
Here's a video of our capsule ripping through the atmosphere at mach 25, no renders, raw footage: pic.twitter.com/ZFWzdjBwad
— Varda Space Industries (@VardaSpace) February 28, 2024وانطلقت الكبسولة الصغيرة W-1، التي صممتها شركة Varda Space Industries، إلى الفضاء على متن صاروخ "سبيس إكس" في عام 2023 وعادت إلى الأرض في 21 فبراير.
It was great to work with @VardaSpace to capture their recovery operations of the W-1 capsule, which had been operating in space for eight months testing in-space pharmaceutical manufacturing before its reentry and landing at the Utah Test and Training Range yesterday. pic.twitter.com/4BVQctlkJt
— John Kraus (@johnkrausphotos) February 22, 2024وكانت الكبسولة داخل المركبة الفضائية Rocket Lab Photon والتي شكلت جزءا من مهمة مشاركة الرحلات التابعة لـ"سبيس إكس" Transport-8 التي حملت 72 مركبة فضائية إلى المدار في يونيو الماضي.
وبعد رحلة استغرقت ثمانية أشهر في الفضاء، عادت الكبسولة الفضائية إلى الأرض، مع إظهار إمكانات بيئات الجاذبية الصغرى في تصنيع الأدوية.
وتتصرف المواد والتفاعلات الكيميائية بشكل مختلف في الجاذبية الصغرى مقارنة بسلوكها على الأرض.
وداخل الكبسولة، تمكنت شركة Varda من زراعة بلورات من عقار يسمى ريتونافير، والذي يمكن استخدامه لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي سي.
إقرأ المزيدوأوضح الرئيس التنفيذي لشركة Varda، ويل بروي، في مقابلة على موقع Marketplace: "نحن نصنع الأدوية في الفضاء. إن إزالة الجاذبية تسمح لنا بصنع أدوية لا يمكن صنعها على الأرض. تشبه الجاذبية أحد العوامل. إذا وضعت مقبض درجة الحرارة على الفرن، فإنك تخلق عالما كاملا من الوصفات الجديدة والأطعمة الجديدة التي يمكنك إعدادها. وبالمثل، إذا كان بإمكانك تغيير الجاذبية، فيمكنك أيضا تغيير العملية الكيميائية لتركيبات الأدوية".
وتبلغ مدة اللقطات الكاملة، من الانفصال إلى الهبوط، 27 دقيقة، بينما يظهر مقطع تبلغ مدته خمس دقائق الكبسولة وهي تخرج من المدار الأرضي المنخفض (LEO)، حيث تستقر غالبية الأقمار الصناعية الحالية.
ووفقا لشركة Varda، وصلت الكبسولة إلى سرعة 25 ماخ (سرعة التدفّق أو سرعة الصّوت في المحيط المذكور)، القياس الذي يتوافق مع معايير ناسا للسرعات التي تفوق سرعة الصوت.
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب الفضاء مركبات فضائية إلى الأرض
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي:فرض ترامب رسوم بنسبة 30% لا يبدو منطقياً في ظل غياب الصادرات العراقية
آخر تحديث: 10 يوليوز 2025 - 11:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- علق المستشار المالي والاقتصادي لرئيس الوزراء العراقي، مظهر محمد صالح، الخميس، على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الموجه للعراق، وزيارة الرسوم الجمركية.وقال صالح في حديث صحفي، إن “رسالة الرئيس الأمريكي الأخيرة إلى الحكومة العراقية حملت مؤشرات واضحة على توجه إيجابي نحو تعزيز الشراكة التجارية والاستثمارية بين البلدين، ويبدو جلياً من مضامين الرسالة أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى توسيع آفاق التعاون الاقتصادي، وفتح نوافذ جديدة لتبادل المنافع بين دولتين ترتبطان بعلاقات إستراتيجية طويلة الأمد وفي مقدمتها اتفاقية الإطار الإستراتيجي 2008”.وأضاف “على الرغم من أن الصادرات العراقية إلى الولايات المتحدة تقتصر تقريباً على النفط الخام، الذي لا تتجاوز كمياته 200 ألف برميل يومياً وبقيمة سنوية تقارب 4.5 مليار دولار –وهي صادرات معفاة أساساً من الرسوم الجمركية التي أقرها الرئيس ترامب في وقت سابق– إلا أن الرسالة الأمريكية ألمحت إلى إمكانية فرض رسوم بنسبة 30%، وهو ما لا يبدو منطقياً في ظل غياب صادرات عراقية فعلية أخرى إلى السوق الأمريكية تستدعي مثل هذا الإجراء”.وتابع “في المقابل، فإن السوق العراقية تستورد سنوياً ما قيمته نحو 1.5 مليار دولار من السلع والخدمات الأمريكية، تتنوع بين المعدات الهندسية والكهربائية، والأدوات الاحتياطية، والأجهزة الدقيقة، والطائرات المدنية، والتقنيات الرقمية، والخدمات اللوجستية المتقدمة، إلى جانب السيارات والمنتجات الزراعية”. ولفت صالح إلى أنه “تُعد هذه الواردات، على تواضع حجمها النسبي، ذات أهمية إستراتيجية نظراً لما تمثله من دعم للقطاعات الإنتاجية والخدمية، خاصة لما تتميز به من جودة ومتانة وتقدم تكنولوجي”.ورأى أن “ما يمكن استنتاجه من رسالة البيت الأبيض هو أنها تمهّد لتوسيع مساحة التعاون التجاري بين البلدين من خلال تشجيع الاستيراد النوعي من الولايات المتحدة، لا سيما في المجالات التي تخدم أهداف العراق في التنمية المستدامة، مثل الطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات، والسلع الرأسمالية والاستهلاكية ذات الجودة العالية”. وأكد “يأتي هذا التوجه في وقت يسعى فيه العراق إلى تنويع مصادر اقتصاده الوطني، وتحرير الميزان التجاري من الاعتماد المفرط على النفط. فمثل هذا التعاون مع اقتصاد عالمي متقدم كاقتصاد الولايات المتحدة يمكن أن يسهم في إعادة هيكلة الاستيرادات العراقية على نحو يعزز الكفاءة والفعالية والإنتاجية، بدلاً من التوسع في استيراد السلع الكمالية أو ذات القيمة المضافة المنخفضة”.وأردف صالح “لا يفوتنا في هذا السياق التذكير بأن العراق يستثمر ما يقارب نصف محفظته الاستثمارية من احتياطياته الأجنبية في سندات الخزانة الأمريكية، وهو ما يعكس مستوى الثقة المتبادلة ويعدّ أحد المؤشرات البارزة على متانة الحساب المالي في ميزان المدفوعات العراقي واستقراره”. واكمل “كما يُعد هذا الاستثمار ركيزة مهمة في إدارة العلاقات المالية الثنائية، وهو ما يعزز من قدرة العراق على مواصلة تنمية موارده وتوظيفها في دعم استقراره الاقتصادي”.وختم المستشار المالي والاقتصادي لرئيس الوزراء العراقي، بالقول إن “قراءة الرسالة الأمريكية ينبغي ألا تُفهم ضمن حدود ضيقة أو تُفسّر على أنها تهديد تجاري، بل على العكس، فهي تقدم فرصة إستراتيجية لبناء شراكة اقتصادية أوسع، قائمة على المصالح المشتركة، والاحترام المتبادل، وتعظيم العوائد التنموية لكلا الطرفين”. ويوم أمس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرضه رسوماً جمركية على العراق والجزائر وليبيا نسبتها 30%.وأصدر ترامب، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”، مجموعة من الرسائل المتعلقة بفرض تعريفات جمركية على ست دول، من بينها الجزائر وبروناي والعراق وليبيا ومولدوفا والفلبين.وتدعو الرسائل إلى فرض تعريفات جمركية بنسبة 30% على الجزائر، و25% على بروناي، و30% على العراق، و30% على ليبيا، و25% على مولدوفا، و25% على الفلبين.