رئيس بحوث الصحراء يتفقد أعمال التطوير بمحطة بحوث بالوظة بشمال سيناء
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
تفقد الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراءمحطة بحوث شمال سيناء ببالوظة حيث تفقد أعمال التنمية الزراعية بالمحطة وذلك بتفقد قطاع الزراعات المحمية والمفتوحة والمجمعات الوراثية لأهم المحاصيل الزراعية بالمحطة خاصة مجمعات إنتاج شتلات الزيتون والرمان.
وشدد على أن يتم التوسع في إنتاج شتلات الزيتون ذات الإنتاجية العالية والمتأقلمة مع ظروف المنطقة والتي تحقق أعلي إنتاجية خاصة أصناف الزيوت وفي ذات السياق تفقد شوقي أعمال التطوير من تركيب نظام المراقبة والمتابعة والذي تم إنشاءه لمتابعة ومراقبة الأعمال وربط المحطة بالمركز الرئيسي بالقاهرة.
كما تفقد محطة تحلية المياه بطاقة 20 م3 /يوم التي تم إنشائها بهدف توفير مياه الشرب للعاملين والتي تم تنفيذها من خلال مركز التميز لتحلية المياه بمركز بحوث الصحراء كما تفقد المبني الإداري واستراحات العاملين والوقوف علي مدي جاهزية المحطة لاستقبال الوافدين إليها.
وافتتح رئيس المركز أعمال التطوير بقاعة الاجتماعات والتدريب بالمحطة والتي تقوم بتدريب صغار المزارعين والمنتفعين بالمناطق المتاخمة علي الممارسات الزراعية السليمة تأتي هذه الزيارة في إطار المتابعة الدورية للأنشطة والخدمات التي تقدمها المحطات البحثية خاصة فيما يتعلق بالخدمات التي تتعلق بتنمية المجتمعات الصحراوية والوقوف علي أهم التحديات التي تواجه الباحثين بهذه المحطات.
وشدد رئيس مركز بحوث الصحراء أثناء الزيارة على ضرورة إجراء البحوث التطبيقية والتي يمكنها التغلب علي التحديات التي تواجه كل منطقة، كما وجه العاملين بالتواصل الدائم مع المزارعين وصغار المستثمرين بنطاق المحطة وتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لهم لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة بالمنطقة والعمل علي رفع قدراتهم وتنمية مهارتهم لتبني الممارسات الزراعية المستدامة التي تحافظ علي الموارد الطبيعية.
وصرح الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس المحطة بأن المحطة تقوم بإجراء التجارب البحثية والحقول الإرشادية بالمحطة لخدمة أعمال التنمية الزراعية بسيناء وأكد عبد الباسط بأن المحطة تعتمد علي تنوع نظم الري الحديثة وتقديم نماذج يمكن تعميمها وتطبيقها بالمناطق المشابهة وفي نهاية الزيارة اجتمع رئيس مركز بحوث الصحراء مع الباحثين والعاملين بالمحطة البحثية واستمع لأهم التحديات التي تواجه العاملين والباحثين بالمحطة وكذلك التعرف علي إسهامات المحطة في المناطق المتاخمة لها ووجه رئيس المحطة الشكر لمركز بحوث الصحراء علي اعتماده علي المحطة في إنتاج كافة الشتلات التي يحتاجها المركز في الفترة القادمة لتوزيعها علي المجتمعات الصحراوية بسيناء.
ووجه رئيس المركز الشكر للعاملين والباحثين بالمحطة ومطالبتهم ببذل المزيد من الجهد والتواصل مع المجتمعات المحيطة بهم ورصد أهم التحديات التي تواجه المزارعين بالمناطق المتاخمة لكل محطة والعمل على حلها.
426612469_1875784702875290_5724542353828897247_n 426699688_767963691558468_7416878287905140480_n 426724385_1152552832624974_2631110047910151096_n 427928689_380070804766104_9143179207865791947_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شتلات الزيتون شمال سيناء مركز بحوث الصحراء التحدیات التی تواجه مرکز بحوث الصحراء
إقرأ أيضاً:
لا ترى ولا تتنفس كالبشر.. تعرّف على السمكة التي تعيش في الصحراء
سمكة السلور الصحراوية (منصات تواصل)
في واحدة من أغرب الظواهر الطبيعية التي أذهلت العلماء، تعيش سمكة فريدة من نوعها تُعرف باسم "سمكة السلور الصحراوية" أو "سلور الكهوف"، متحدّية قوانين الحياة بقدرتها الخارقة على البقاء في بيئة قد يعتبرها الكائن البشري غير قابلة للعيش: الكهوف الصحراوية الجافة والمظلمة.
اقرأ أيضاً عيد الأضحى يقترب.. "الفلك الدولي" يحدد الموعد بدقة 25 مايو، 2025 الريال اليمني على حافة الانهيار.. سعر صرف يلامس القاع التاريخي اليوم الأحد 25 مايو، 2025
ماذا نعرف عنها؟:
هذه السمكة النادرة، التي تنتمي لعائلة القراميط (Ictaluridae)، تعيش في الآبار القديمة والمياه الجوفية في المناطق الصحراوية القاسية، وجرى رصدها في أماكن مثل تكساس الأميركية وشبه الجزيرة العربية، خاصة في سلطنة عمان واليمن.
ما يميز "سلور الصحراء" أنها فقدت بصرها تمامًا بسبب العيش الدائم في الظلام، كما أن جلدها يميل للون الأبيض أو الوردي الشاحب نتيجة غياب الأصباغ.
ولأنها تعيش في بيئات منخفضة الأوكسجين، فإنها تمتص الأوكسجين من جلدها، وتُظهر قدرة مذهلة على التأقلم مع أقسى الظروف البيئية على كوكب الأرض.
نموذج علمي نادر:
تُستخدم هذه السمكة في أبحاث البيولوجيا التطورية، لأنها تمثل مثالاً حياً على التكيّف التطوري والتأقلم مع الحياة دون ضوء أو رؤية.
في خطر:
رغم قدراتها العجيبة، إلا أن "سلور الكهوف" مهددة بالانقراض في بعض المناطق بسبب جفاف مصادر المياه الجوفية، ما يدق ناقوس الخطر حول مستقبل هذا الكائن الاستثنائي.