تأسيس مهرجنات ثقافية دولية ووطنية ومحلية جديدة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
كشفت وزارة الثقافة والفنون، عن صدور مجموعة من القرارات الوزارية في الجريدة الرسمية لشهر فيفري من سنة 2024، حيث تتعلق بتأسيس مهرجانات ثقافية دولية، وطنية ومحلية.
وأوضحت الوزارة في بيانها، أنه عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، القاضية بتحقيق العدالة الثقافية وتنفيذا لالتزامات وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي، خلال زياراتها الميدانية و أمام نواب البرلمان بغرفتيه والمتعلقة بإعادة هيكلة المهرجانات الثقافية و إعادة النظر في توزيعها الجغرافي، وفي اطار سياسة الوزارة الرامية إلى تثمين الموروث الثقافي الجزائري وتنشيط المشهد الثقافي والفنّي في بلادنا، وخاصة بالولايات الجديدة، نعلن عن صدور مجموعة من القرارات الوزارية في الجريدة الرسمية لشهر فيفري من سنة 2024.
حيث تضمنت الجريدة الرسمية رقم 11 لسنة 2024 صدور قرارين جديدين بخصوص تأسيس مهرجانات في الولايات العشر المستحدثة، قرار مؤرخ في 28 ربيع الثاني عام 1445 الموافق 12 نوفمبر سنة ،2023 يتضمن تأسيس مهرجانات ثقافية محلية “القراءة في احتفال”. في الولايات العشر المستحدثة وهي تيميمون وبرج باجي مختار وأولاد جلال وبني عباس وإن صالح وإن قزام وتوقرت وجانت. والمغير والمنيعة.
بالإضافة إلى قرار مؤرخ في 28 ربيع الثاني عام 1445 الموافق 12 نوفمبر سنة 2023. يتضمن تأسيس مهرجانات ثقافية محلية للفنون والثقافات الشعبية في الولايات العشر المستحدثة. تيميمون وبرج باجي مختار وأولاد جلال وبني عباس وإن صالح وإن قزام وتوقرت وجانت. والمغير والمنيعة.
هذه هي القرارات الجديدة المتعلقة بتأسيس مهرجانات ثقافيةكما تتضمن الجريدة الرسمية رقم 12 لسنة 2024 صدور أربعة (04) قرارات جديدة متعلقة بتأسيس مهرجانات ثقافية دولية. وطنية ومحلية، قرار مؤرخ في 11 جمادى الثانية عام 1445 الموافـق 24 ديسمبر سنة 2023. يتضمن تأسيس مهرجان ثقافي دولي للفيلم القصير بولاية تيميمون.
قرار مؤرخ في 11 جمادى الثانية عام 1445 الموافق 24 ديسمبر سنة 2023. يتضمن تأسيس مهرجان ثقافي محلي لقصر المنيعة القديم بولاية المنيعة. وقرار مؤرخ في 13 رجب عام 1445 الموافق لـ 25 جانفي سنة 2024. يتضمن تأسيس مهرجان ثقـافي وطني للموسيقى والأغنية الشاوية بولاية خنشلة. بالإضافة إلى قرار مؤرخ في 13 رجب عام 1445 الموافق لـ 25 جانفي سنة 2024. يتضمن تأسيس مهرجـان ثقـافي وطـني للثقافة والتراث النايلي بولاية الجلفة.
كما أبرزت الوزارة أن تأسيس هذه المهرجانات الثقافية يقوم على مبدأ الاستشراف الاقتصادي والاستثمار الثقافي. الذي تسعى من خلاله وزارة الثقافة والفنون إلى جعل هذه التظاهرات مُنتِجة ومساهمة في الاقتصاد الوطني. وفي الفعل الثقافي والتراثي عموما.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الجریدة الرسمیة سنة 2024
إقرأ أيضاً:
فعاليات ثقافية متنوعة ضمن مبادرة صيفنا بالعربية في أبوظبي
استقطبت الفعاليات الثقافية والتفاعلية التي نظمها مركز أبوظبي للغة العربية، في إطار مبادرة "صيفنا بالعربية" حضورا لافتا من الأطفال والناشئة وأولياء الأمور حيث تعد جزءاً من مبادرة "الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة" خلال "عام المجتمع".
وجاءت الفعاليات انطلاقا من التزام المركز بتقديم برامج مبتكرة تواكب تطلعات الأجيال الجديدة، وتعزز حضور اللغة العربية في حياتهم اليومية، من خلال تجارب معرفية وتفاعلية تحفز الخيال، وترسخ الهوية الثقافية.
واستضافت مكتبة الأطفال في المجمّع الثقافي بأبوظبي فعالية "رسائل عربية"، التي أتاحت للناشئة التعبير عن مشاعر الشكر والامتنان عبر كتابة رسائل لأشخاص مؤثّرين في حياتهم، ما يساعد على تطوير مهاراتهم اللغوية والقيمية.
كما نظم المركز جلسة تعريفية بمسابقة "أصدقاء اللغة العربية" في مكتبة الوثبة، استقطبت أطفالًا من مختلف الأعمار، وقدّمت شرحًا لآلية المشاركة وتفاصيل التحديات الثقافية والمعرفية المصاحبة للمسابقة.
أخبار ذات صلةوخلال شهر أغسطس 2025، يواصل المركز أنشطته ضمن مبادرة "صيفنا بالعربية"، حيث تقام يوم 16 أغسطس المقبل ورشة "رمستنا العربية" في المجمّع الثقافي، وهي فعالية تفاعلية تهدف إلى إعادة صياغة الأمثال الشعبية باللهجة الفصحى بأسلوب إبداعي.
كما تحتضن مكتبة الأطفال في المجمّع الثقافي سلسلة من الجلسات القرائية المخصّصة للأطفال في 9 و10 و23 و26 و27 أغسطس، يقدّمها نخبة من كتّاب أدب الطفل، وترافقها أنشطة في مجالات الكتابة الإبداعية، والتفكير النقدي، والحرف اليدوية.
وتأتي مبادرة "صيفنا بالعربية" في إطار جهود المركز الرامية إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية كلغة حيّة نابضة بالإبداع والمعرفة، من خلال تجارب تعليمية وتفاعلية تسهم في تطوير المهارات اللغوية والتعبيرية لدى النشء، وتعزز ارتباطهم بالهوية الثقافية، انسجاماً مع توجهات دولة الإمارات في دعم الإبداع، وتمكين الطاقات الشابة، وترسيخ القيم الوطنية والمجتمعية.
المصدر: وام