اختتمت الإدارة المركزية لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية، اليوم، فعاليات برنامج «TEA» لتدريب وتطوير مهارات مُعلمي اللغة الإنجليزية، تحت رعاية الدكتور عبد الناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة.

تدريب وتطوير مهارات المعلمين

وانطلقت فعاليات التدريب السبت 28 أكتوبر الماضي، بواقع جلسة أو جلستين عن كل شهر، واستمرت التدريبات في بداية الفصل الدراسي الثاني لتختتم اليوم آخر جلساتها، وبهذا يكون قد تم تدريب 285 مُعلما ومُعلمة بمعاهد منطقة كفر الشيخ الأزهرية، كما استفاد من التدريب 8 مدربين معتمدين من مُعلمي اللغة الإنجليزية بالمنطقة، وذلك تحت إشراف محمد عون، موجه عام اللغة الإنجليزية بالمنطقة.

التدريب بالشراكة بين الأزهر والمجلس البريطاني

وجاء برنامج TEA بالشراكة بين الأزهر الشريف والمجلس البريطاني بالقاهرة، الذي يهدف إلى تحسين وتطوير أداء مُعلمي ومُعلمات اللغة الإنجليزية على مستوى المناطق الأزهرية، بما ينعكس على المُعلم وقيامه بنقل أثر هذا التدريب إلى الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منطقة كفر الشيخ الأزهرية برنامج تدريبي اللغة الإنجليزية الأزهر الشريف المعاهد الأزهرية تدريب اللغة الإنجلیزیة

إقرأ أيضاً:

عدن تختنق في صيفٍ ملتهب: مواطنون بين لهيب الحرارة وانقطاع الكهرباء وشحّ المياه

كتب / عبد العالم منصر 

تعيش مدينة عدن واحدة من أسوأ فصولها الصيفية، حيث يتعمق وجع السكان تحت وطأة انقطاع شبه دائم للكهرباء وندرة حادة في المياه، وسط ارتفاع قياسي لدرجات الحرارة تجاوز 40 درجة مئوية. هذه الظروف القاسية حوّلت حياة الأهالي إلى معاناة يومية لا تطاق، تفاقمت في ظل غياب أي تحرك فعّال من الجهات المسؤولة.

التيار الكهربائي، الذي يغيب لساعات طويلة وربما لأيام، لم يترك أثره فقط في المنازل، بل تسبب في خروج العديد من المستشفيات عن الخدمة، مما يهدد حياة المرضى ويزيد من حجم الكارثة الصحية. أما المياه، فصارت ترفًا لا يصل إليه كثير من السكان، الذين باتوا يقطعون مسافات طويلة أو يدفعون مبالغ باهظة لتأمين حاجاتهم الأساسية منها.

في ظل هذا الواقع المؤلم، يقف المواطن العدني وحيدًا، بينما الحكومة والمجلس الرئاسي يواصلان الغياب عن البلاد، متجاهلين نداءات سكان مدينة عرفت بتاريخها ونضالها، وقدّمت الكثير في سبيل الوطن. وما يزيد الطين بلّة هو استفحال الفساد، وتوسّع رقعة التعيينات غير المجدية، دون تقديم أي حلول حقيقية أو إصلاحات ملموسة في قطاعات الخدمات أو الرواتب.

التدهور الاقتصادي بدوره يعمّق الجراح، مع انهيار العملة المحلية وارتفاع جنوني في الأسعار، ما جعل أبسط متطلبات الحياة عبئًا ثقيلًا لا يقوى عليه المواطنون، خاصة الموظفين الذين لم تشهد رواتبهم أي تحسن يُذكر.

وتأتي هذه الأزمة في وقتٍ تتصاعد فيه وتيرة الاحتجاجات والمظاهرات في شوارع عدن، حيث يطالب الأهالي بتحسين الخدمات، وضمان أبسط الحقوق المعيشية، من كهرباء وماء وأجور تحفظ كرامتهم. ورغم ذلك، تظل الاستجابة من الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي ودول التحالف غائبة، وكأن معاناة الناس لا تعني أحدًا.

في مدينة كانت يومًا منارات للأمل والحياة، بات سكانها يواجهون اليوم صيفًا خانقًا وأزمات تتراكم، دون بوصلة إنقاذ في الأفق القريب.

مقالات مشابهة

  • عدن تختنق في صيفٍ ملتهب: مواطنون بين لهيب الحرارة وانقطاع الكهرباء وشحّ المياه
  • جدول امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية 2025 علمي وأدبي
  • شيخ العقل زار خلوة القطالب والمجلس الديني في المختارة واستقبل الرهبنة البوليسية
  • ختام فعاليات اليوم العالمي لغسيل الأيدي بمستشفيات أسيوط الجامعي
  • استمرار تنفيذ مبادرة “ابدأ صح” حتى سبتمبر المقبل لتنمية مهارات الشباب في إدارة الأعمال والشمول المالي
  • 460 فرصة عمل في أسيوط … افتتاح فعاليات التدريب المشترك بين العمل و الأغذية العالمي
  • إنجاز علمي.. عالم فيزياء يكشف تفاصيل مشروع تطوير أجهزة الحاسب فائقة السرعة
  • برنامج المعلم الرائد يحتفل بتخرج 57 معلماً مصرياً في مجال الـ (STEM)
  • «التربية والتعليم» تتعاون مع جامعة كامبريدج لتطوير تدريس اللغة الإنجليزية
  • كوريا مستشار «فيفا» وكوليت مدير مارسيليا السابق يحاضران في ختام ورشة تطوير الأندية