أكد المهندس عادل الجندي، مدير عام الإدارة العامة للاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار والمنسق الوطنى لمشروع مسار العائلة المقدسة، أهمية المؤتمر الدولي للسياحة الصحية، مشيرا إلى أن هناك مبادرات شخصية من المستثمرين في السياحة الصحية سواء الطبية أو الاستشفائية.

وأوضح الجندي أن مصر من أكبر الدول في العالم التي تملك مقومات السياحة الصحية، معربا عن تفاؤله بنجاح منتج السياحة الصحية في مصر.


وشدد على ضرورة العمل وفق مسار وطني منضبط بمعايير عالمية، مشيرا إلى أن هناك مبادرات شخصية للقطاع الخاص وحقق بالفعل بعض النجاحات في هذا المجال.

وقال إن المؤتمر الدولي للسياحة الصحية ينظم العلاقة بين جناحي السياحة الصحية وهما الطبي و الاستشفائي، مشيرا إلى أن السياحة الطبية تتولاها بنسبة كبيرة تصل الى 80% وزارة الصحة، و20% لوزارة السياحة تعمل بها، من خلال عمل برامج ترفيهية للمرافقين للمريض، أما بالنسبة للسياحة الاستشفائية، فيتولاها بنسبة 80% القطاع السياحي على أساس الاستشفاء بمصادر المياه الطبيعية والعيون الكبريتية والدفن بالرمال وغيره، ولكن يجب وجود طبيب أيضا لبعض الحالات الطارئة، وهذه تمثل 20%.

وأكد الجندي أهمية تضافر جميع الجهود من أجل توحيدها تحت مسمى "المسار الوطني لإطلاق منظومة السياحة الصحية"، من أجل حوكمة هذا العمل لأن هناك استثمارات يجب أن تكون ضمن الإطار الشرعي للدولة من أجل ضمان توزيع هذا المنتج على المجتمع والخدمات والطرق التي تقوم بها الدولة، واللوجستيات التي تساعد القطاع الخاص على تقديم الخدمة بشكل عالمي يليق بسمعة مصر.

وأضاف أن المستثمر الخاص يروج لنفسه، ولكن مع دخول الدولة يجب التأكد وضمان سمعة مصر وأن هذه الممارسات تتم بطريقة مسؤولة ومنضبطة، وبالتالي عندما تروج مصر لهذا المنتج، يجب على الجميع التكاتف من أجل وضع منصة ترويجية وفقا للمعايير العالمية.

وحول خطة الترويج للسياحة الصحية في مصر، أوضح الجندي أنه عقب الانتهاء من المنصات الترويجية الرسمية ويتم الاتفاق على منظومة العمل التي يتم إعدادها وينظر إليها من جميع الجهات المعنية، ستقوم وزارة السياحة المصرية القيام بدورها في الترويج للسياحة الصحية، خاصة أن هناك العديد من الجهات المعنية مثل وزارات الصحة والسياحة والخارجية.

وأشار إلى أن هناك ربطا بين رحلة العائلة المقدسة والسياحة الصحية، خاصة أن الفئة المستهدفة لرحلة العائلة المقدسة من كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، وبالتالي تلك الشريحة تحتاج إلى سياحة الاستشفاء ويمكن استغلال مصادر الاستشفاء الموجودة بجوار مواقع رحلة العائلة المقدسة.

ولفت إلى أن هذا يعد هدفا قوميا، بإدماج المنتجات وتعظيم العائد وإطالة مدة الإقامة.

وأشار إلى أن هناك العديد من مصادر السياحة الاستشفائية بجوار مواقع العائلة المقدسة مثل نبع الحمراء بوادي النطرون، والتي تعد ثاني أكبر بحيرة مالحة في العالم بعد البحر الميت.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العائلة المقدسة للسیاحة الصحیة السیاحة الصحیة إلى أن هناک من أجل

إقرأ أيضاً:

صحيفة سويسرية: مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا لا يملك مقومات النجاح

كشفت صحيفة Temps السويسرية أن المؤتمر المرتقب حول أوكرانيا قد يفشل، لأن برن لعبت لصالح زيلينسكي على حساب سياساتها الخاصة.

وجاء في المقال: "هناك خطر كبير، خطر أن يتحول المؤتمر إلى مناورة فاشلة لسويسرا، التي خدمت مصالح زيلينسكي بدلا من تفعيل الفكر السليم".

وأضافت الصحيفة: "سويسرا التي انشغلت بالإعداد للمؤتمر السابق لأوانه كان من الأجدر بها أن تعمل بهدوء بعقد مشاورات مع الدول الغربية ومع الدول الأعضاء في بريكس، لوضع قائمة بنقاط الالتقاء ونقاط الخلاف، ما يسمح بالخروج بمشروع واقعي لكلا المعسكرين".

وأشارت إلى أنه لسوء الحظ، سياسة الحياد التي تنتهجها برن أصبحت في موضع شك سواء في داخل البلاد أو خارجها، واختار المجلس الاتحادي (الحكومة السويسرية) أن يخاطر بفقدان المصداقية في خضم سعيه لاكتساب صفة الباحث عن السلام.

إقرأ المزيد خبير سويسري: لا يجوز أن يصبح المؤتمر حول أوكرانيا مناهضا لروسيا

وأشارت إلى أن "صيغة السلام" التي اقترحها زيلينسكي تبدو وكأنها طلب إعلان استسلام من جانب روسيا، في حين أن أوكرانيا هي "في الواقع" في وضع صعب للغاية.

وأضافت أن "دول الجنوب العالمي فضلت عدم الانخراط في هذا الأمر، تاركة المؤتمر في بيئة غربية عقيمة. لأن تحقيق السلام .. يستوجب أن يكون هناك طرفان، ما لم يكن أحدهما يملك اليد العليا في ساحة المعركة، ويقوم فقط بصياغة شروط الاستسلام".

وتعقد سويسرا مؤتمرا حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو المقبل، في منتجع بورغنستوك، بالقرب من مدينة لوسيرن، وقد أكدت 80 دولة مشاركتها.

ولن يحضر المؤتمر الرئيس الأمريكي جو بايدن، وكذلك الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا.

وصرح السكرتير الصحفي للسفارة الروسية في بيرن، فلاديمير خوخلوف، أن سويسرا لم ترسل دعوة إلى روسيا للمشاركة في القمة حول أوكرانيا، وأن موسكو لن تشارك في جميع الأحوال.

وأضاف السفير أن فكرة مؤتمر السلام، التي روج لها المنظمون بقوة، غير مقبولة بالنسبة لموسكو، لأن الحديث يدور حول الدفع بـ"صيغة سلام" غير قابلة للتطبيق، ولا تأخذ في الاعتبار المصالح الروسية.

وذكر الكرملين أن البحث عن سبل تحقيق تسوية للصراع الأوكراني دون مشاركة روسيا أمر غير منطقي وغير مجدٍ على الإطلاق.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • لوبس: نظام جديد من أجل عالم أكثر عدالة
  • «حماة الوطن» يحتفل بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر
  • ماتفيينكو: مستقبل البشرية تم تحديده حقا وروسيا بديل عن مسار الغرب المسدود
  • وزير السياحة يرأس اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة الـ 121 في برشلونة
  • جوتيريش: مليون طفل بغزة يحتاجون إلى الأمان والمدارس والخدمات الصحية
  • الحكومة العاجزة عن الانتقال إلى عدن.. هل تملك قرار نقل القطاعات المصرفية والاقتصادية من صنعاء؟
  • اليوم.. ندوة حول "مقومات السياحة في الإسكندرية" بمركز الحرية للإبداع
  • صحيفة سويسرية: مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا لا يملك مقومات النجاح
  • إحياء المسار
  • احتفالات دير السيدة العذراء بسمالوط