بخلاف ممارساتها على الأرض.. الإمارات تؤكد دعمها لوحدة وأمن واستقرار اليمن
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
جددت الإمارات العربية المتحدة، الأحد، دعمها ومساندتها لوحدة وأمن واستقرار اليمن، في موقف مغاير لممارساتها على الأرض الداعمة لمليشيا الانتقالي المنادية بإنفصال جنوب البلاد عن شماله.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء احمد عوض بن مبارك، بسفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليمن محمد الزعابي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن جرى مناقشة الجهود التي تبذلها الحكومة لمواجهة التحديات المختلفة.
وأشاد رئيس الوزراء بدعم دولة الإمارات للحكومة والشعب اليمني ووقوفها إلى جانب اليمن في هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات بن مبارك الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
جدل بين إعلاميين سعوديين وأكاديمي إماراتي حول الانفصال والوحدة في اليمن
اشتعل الجدل بين إعلاميين سعوديين وأكاديمي إماراتي حول الوضع في اليمن، ومشاريع الانفصال التي يتزعمها المجلس الانتقالي بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبدأ الجدل بتغريدة للأكاديمي الإماراتي عبدالله عبدالخالق المعروف بنزعته الانفصالية في اليمن وتشجيعه للتتقسيم، وذلك بتغريدة وصف بها الجنوب العربي وهي التسمية التي أطلقها الانتقالي بحركة تحرر وطني، وليس مشروع تقسيم وانفصال.
عبدالخالق أضاف في ذات التغريدة بمنصة إكس بالقول " إذا قرر شعب الجنوب العربي استعادة استقلاله سيادته وبناء دولته المستقلة فيجب على كل دول العالم وفي المقدمة دول الخليج العربي دعم خياره الوطني الحر".
ورد الإعلامي السعودي سلمان الأنصاري على عبدالخالق بتذكيره أن البيانات الرسمية الإماراتية أكدت مراراً دعمها لوحدة وسيادة اليمن، ونفت دعمها لأي مشاريع تقسيمية.
وخاطبه بالقول: "إلا إذا كنت تشير إلى أن هذه البيانات لا تعكس حقيقة المواقف، فهذه برأيي من أبلغ الإساءات للدول المحترمة التي تقول ما تفعل وتفعل ما تقول. ورجال أبوظبي أعلى مقاماً من ذلك".
ودخل على خط الجدل الناشط السعودي عبدالهادي الشهري، ورد على عبدالخالق، معبرا عن تعجبه من ممن وصفهم بعض الإعلاميين والسياسيين؛ والذين قال إن خطاباتهم دائماً تتغنى بالوحدة والاتحاد بين الدول العربية، وتنبذ الانقسام والطائفية والعنف، لكن عندما يصل الحديث إلى اليمن، تراهم أول من يدعم الانفصال ويشجع عليه .
ووجه الشهري خطابه للجمهور قائلا: "برأيكم… ما هو سر هذا التناقض في الطرح؟ هل هو جهل بالواقع اليمني، أم أجندات خارجية، أم مجرد ازدواجية مواقف؟