قتيل جديد لجيش الاحتلال في المعارك الضارية بخانيونس
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال، الأحد، مقتل أحد جنوده، خلال المعارك الدائرة جنوب قطاع غزة، بمدينة خانيونس بعد استهدافه أمس.
وأشار جيش الاحتلال، إلى أن القتيل يدعى دينيس ياكيموف، من اللواء 828 المعروف ببيسلماخ، وهو أحد ألوية قوات المشاة في الجيش.
والقتيل، أحد أفراد اللواء الذي قتل منه 3 جنود، يوم الجمعة وأعلن عن مقتلهم مساء أمس، بسبب عطلة السبت لدى اليهود، ويعتقد أنه أحد أفراد المجموعة التي تم استدراجها إلى مبنى مفخخ، ونسفه بهم واستخراجهم من تحت الأنقاض.
وقال جيش الاحتلال مساء السبت في بيان إن "3 جنود قتلوا وأصيب 14 آخرون، بينهم 5 بحالة خطيرة من كتيبة 450 التابعة للجيش، جراء انفجار عبوات ناسفة في أحد المباني في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة".
وقال متحدث "الجيش" دانيال هغاري تعقيبا على مقتل الجنود الثلاثة، إن "الجيش سيحقق في التفجيرات"، مضيفا أن "القتال في خانيونس صعب".
وبذلك يرتفع عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 586، و246 منذ بدء العملية البرية في الـ27 من الشهر ذاته.
جنود من الوحدة ذاتها قتلوا قبل يومين في التفجير ذاته
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة خانيونس القتلى غزة خانيونس قتلى الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عملية فاشلة لقوة خاصة إسرائيلية في خانيونس.. حماس تندد
كشفت حركة "حماس"، الإثنين، عن تفاصيل عملية ميدانية وصفتها بـ"الفاشلة" نفذتها قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، مشيرة إلى أن العملية شهدت تنكّر القوة بزيّ نسائي في محاولة لاختطاف قيادي ميداني في المقاومة الفلسطينية.
ووفق بيان رسمي صادر عن الحركة، أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، فقد دخلت القوة الخاصة الإسرائيلية المدينة متنكرة بزيّ نساء بهدف اختطاف القائد في "ألوية الناصر صلاح الدين" أحمد كامل سرحان، الذي تصدّى للمحاولة و"أفشل العملية" عبر اشتباك مباشر معها، ما أدى إلى استشهاده في الميدان.
استخدام الزوجة والطفل كدروع بشرية
وأضاف البيان أن القوة الإسرائيلية، وأثناء انسحابها، اختطفت زوجة وطفل الشهيد سرحان، واستخدمتهما كـ"دروع بشرية" لتأمين الانسحاب، في "انتهاك صارخ متجدد" للأعراف والقوانين الدولية والإنسانية، على حد وصف البيان.
حماس حمّلت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفين، داعيةً المجتمع الدولي إلى "إدانة هذه الجريمة والتدخل الفوري للإفراج عنهم"، مشددة على أن هذه الأفعال تكرّس طبيعة الاحتلال "ككيان فاشي يرتكب الجرائم في وضح النهار".
رفض للنزوح والاقتلاع
وأشارت الحركة إلى أن "الإرهاب الصهيوني المتواصل"، وما وصفته بـ"التهديدات المتصاعدة بالإخلاء والنزوح القسري"، والتي تجددت صباح اليوم في خانيونس، لن تنجح في ثني الشعب الفلسطيني عن التمسك بحقوقه.
وقالت حماس في ختام بيانها: "لن يدفعنا هذا الإرهاب للاستسلام لمخططات الاقتلاع والتهجير، أو التخلي عن حقوقنا الثابتة في الحرية وتقرير المصير".
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد ميداني مستمر تشهده مناطق عدة في قطاع غزة، في وقت تتعرض فيه مناطق الشمال والجنوب لقصف وعمليات توغل متكررة من قوات الاحتلال، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.