اختتام مهرجان «شتاء درب زبيدة» في نسخته الثالثة بمدينة لينة التاريخية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
اختتمت أمس , فعاليات مهرجان "شتاء درب زبيدة"في نسخته الثالثة، الذي نظمته هيئة تطوير محمية الأمام تركي بن عبد الله الملكية بمدينة لينة التاريخية - جنوب رفحاء-،بمنطقة الحدود الشمالية، وأقامت الهيئة خلاله مجموعة واسعة من البرامج والفعاليات والمنتجات والخدمات المتنوعة.
وشملت برامج المهرجان - الذي استمر لمدة 10 أيام -على عروض الاحتفاء بيوم التأسيس، وإقامة العروض الحية، والأمسيات الفنية والشعرية، والعرضة السعودية، وفعاليات الحرف اليدوية، وفن الخط العربي، وتجربة مشاهدة النجوم عبر المناظير الفلكية، والمحاضرات البيئة، وجهود التوعية لصحية ،والخيمة الثقافية في بركة العشار بفعالياتها القصصية، والتاريخية، والروايات، وقافلة درب زبيدة.
كما شملت معرض "للماضي أثر" في قصر الملك عبدالعزيز التاريخي الذي يروي أهم الحقب في تاريخ المنطقة والمملكة ومعرضا للصور التاريخية، في تجربة ثقافية ممتعة والعديد من الفعاليات والبرامج التي عاشها زوار المهرجان.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مهرجان شتاء درب زبيدة
إقرأ أيضاً:
افتتاح ناجح للنسخة الثانية من مهرجان التبوريدة بتمصلوحت وسط تنظيم محكم وحضور رسمي مميز.
بقلم شعيب متوكل.
شهدت جماعة تمصلوحت، يوم الجمعة، انطلاق فعاليات النسخة الثانية من مهرجان التبوريدة، الذي تنظمه جمعية أيادي الجود بشراكة مع الجماعة المحلية لتمصلوحت وجمعيات المجتمع المدني، وسط أجواء تنظيمية رائعة، عكست مستوى التنسيق العالي بين مختلف المتدخلين.
وقد أشرف على افتتاح المهرجان رئيس جماعة تمصلوحت، بحضور رئيس جماعة تسلطانت كضيف شرف، حيث لقي استقبالاً حارًا من قبل المنظمين والحضور، في جو يعكس روح الأخوة والتعاون بين الجماعات الترابية.
الحدث تميز أيضًا بحضور وازن للسلطات المحلية، في مقدمتهم السيد القائد وقائد سرية الدرك الملكي، بالإضافة إلى عناصر الوقاية المدنية، والقوات المساعدة، وأعوان السلطة، الذين ساهموا بشكل كبير في إنجاح التظاهرة، من خلال حرصهم على الأمن والانضباط، وتسهيل ظروف الحضور والتنقل داخل الفضاء المخصص للمهرجان، فكل الشكر والتقدير لهم على مجهوداتهم الكبيرة.
وقد استمتع الجمهور بعروض التبوريدة التي أبدعت فيها السربات المشاركة من مختلف مناطق الإقليم، وسط حضور جماهيري واسع أضفى طابعًا احتفاليًا مميزًا على الحدث.
ويمتد المهرجان لأيام أخرى، تتخللها فقرات ثقافية وفنية، تؤكد على غنى التراث المغربي وأهمية صونه وتعزيزه كرافعة للتنمية المحلية.