لغة الإشارة مهمة للتواصل مع ذوي الهمم والصم والبكم، الأمر الذي يمنعهم من متابعة الأعمال التليفزيونية بمختلف أشكالها، كان ذلك كفيلًا لإطلاق جريدة الوطن، تجربة فريدة من نوعها لترجمة مسلسلات رمضان بلغة الإشارة.

لاقت تجربة «الوطن» إشادة وتفاعلًا كبيرًا، نظرًا لما تقدمه من أوجه الدعم لذوي الهمم، ليعرب كريم عمرو، صاحب الـ25 عامًا، مترجم لغة إشارة في عدد من الأماكن، عن سعادته بهذه التجربة التي تلقى نفعًا كبيرًا على تلك الفئة: «الفكرة كويسة جدًا للأشخاص الصم أو المتكلمين، بتخلي الأصم يفهم طبعاً ويحس أنه قاعد بيتفرج زيه زي المتكلم» وفقًا لحديثه لـ«الوطن».

ترجمة لغة الإشارة 

«المتكلم قاعد بيتفرج وفاهم، والأصم مش سامع فمش واصله نفس الإحساس زي المتكلم» بهذه الكلمات شرح «كريم» ما تضيفه تلك التجربة للشخص الأصم، مؤكدًا أن لغة الإشارة  وصفية، فهناك الكثير من الإشارات التي لا يمكن التعبير عنها، خاصة تلك المرتبطة بالمشاعر الغضب أو العصبية تتطلب تعبيرات الجسم و الإيموجي.

ومن وجهة نظره يرى «كريم» أن هناك بعض الأمور التي لا يمكن إيصالها بلغة الإشارة معلقًا على ذلك قائلًا: «مش كل اللي هيتسمع بيتم ترجمته ويتفهم بنسبة 100%، ممكن إفيهات معينة ماتتفهمش، ممكن الكلام زي الشعر والأغاني اللي فيها فيه قافية ونغمة ما تتفهمش، بيتم ترجمته فعلاً لكن مش هيوصل بالصورة المطلوبة زي ما إحنا هنفهمه، لأن الحاجات دي بتعتمد على نغمة الصوت والإيقاع».

أمنية الشاب العشريني 

بادر صاحب الـ25 عامًا ابن مركز الزقازيق محافظة الشرقية، في المشاركة بمثل هذه المبادرات التي تلقي الضوء على كل ما يخص ذوي الهمم من الصم والبكم، فقد شارك في إعداد وتأهيل أكاديمي للصم والبكم بمختلف الأعمار إلى جانب عمله كمترجم متطوع بالمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لغة الإشارة الصم والبكم لغة الإشارة

إقرأ أيضاً:

ذخائر العرب.. "دار المعارف" تعيد طباعة ترجمة الإمام أحمد بن حنبل بإخراج جديد

أعلنت "دار المعارف" عن إعادة طبع أحد كنوز سلسلة ذخائر العرب في طبعة جديدة ومنقحة، وهو كتاب ترجمة الإمام أحمد بن حنبل – إمام المسلمين، أحد نفائس تراث علمائنا الأوائل، والذي يُعاد إلى القرّاء اليوم بعد سنوات طويلة من ندرة نسخه وعدم توفره.

 

ويأتي هذا العمل باعتباره أثرًا علميًّا جديدًا وولادة مستحدثة لنصّ من أهم ما خَلَّف السلف، إذ تُعد هذه الترجمة من أحسن ما كُتب في التعريف بالإمام أحمد، بما تتضمنه من أخبار وعبر ومواعظ تُحيي الهمم وتقوّي العزائم، وتقدّم نموذجًا فريدًا لرجل عاش لله، وثبت على الحق ثبوت الجبال الرواسي، ولم يتزعزع أمام البلاء.

 

مواقف الإمام أحمد

 

ويبرز الكتاب مواقف الإمام أحمد في محنته الشهيرة، حين تحمّل الأذى وصبر في سبيل الله، فحفظ للأمة عقيدتها وصانها من البدع، ليصبح مثالًا يُقتدى به في الثبات والتواضع والورع. ويكشف العمل كيف كان الإمام قدوة للعامة والخاصة، يعلم أن أعين الناس تتبعه، وأنه إمامهم الذي لا يضل ولا يُضِل، ومع ذلك لم يزده مقامه إلا تواضعًا وخشوعًا.

وتؤكد دار المعارف أن إعادة طبع هذا الأثر تمثل جزءًا من جهودها في إحياء التراث العربي والإسلامي، وإتاحته للأجيال الجديدة في صورة تليق بقيمته ومكانته، مع الحفاظ على أصالته وثرائه العلمي.

مقالات مشابهة

  • ضمن مشروع «صانع أثر 4».. مبادرة مديرية صيرة تدشّن لوحات بلغة الإشارة في العاصمة عدن
  • من خارج هوليود.. أفضل المسلسلات غير الأميركية لعام 2025
  • إشارة كارثية لأوكرانيا بسبب الأصول الروسية المجمدة | تفاصيل
  • إصابة إسرائيلي بتعرض مركبته للرشق بالحجارة جنوب بيت لحم
  • اقتصادي: برنامج الفيدرالي «إشارة مبكرة» لتحولات كبرى في الأسواق العالمية
  • أحمد السعدني يتصدر تريند المسلسلات قبل عرض "لا ترد ولا تستبدل"
  • شكرا للفريقين علي المتعة التي قدماها المستكاوي يشيد بمباراة المغرب وسوريا
  • محمود الزنفلي يشيد بتجربة الأهلي ويثني على الشناوي ومحمد بسام
  • ذخائر العرب.. "دار المعارف" تعيد طباعة ترجمة الإمام أحمد بن حنبل بإخراج جديد
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة