التعاون الخليجي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
طالب المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، اليوم الأحد، بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وجدد إدانته للحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
جاء ذلك في بيان ختامي للمجلس عقب انعقاده بالعاصمة السعودية الرياض، في وقت تتواصل فيه جهود الوساطة القطرية المصرية الأميركية للتوصل لهدنة قبل حلول شهر رمضان الذي سيوافق فلكيا الـ11 من مارس/آذار الجاري.
وأدان المجلس الوزاري الخليجي في بيانه "العدوان الإسرائيلي على غزة"، مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني. كما "طالب بالوقف الفوري لإطلاق النار والعمليات العسكرية الإسرائيلية، وضمان توفير وصول كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية".
إدخال فوري للمساعداتوأكد البيان "ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فورا بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسّع وآمن دون عوائق وتهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام لإطلاق النار".
وتحذر الأمم المتحدة من أن القطاع بات على حافة المجاعة، بينما أكدت السلطات في غزة وفاة عشرات الأطفال في محافظتي غزة والشمال بسبب سوء التغذية والجوع.
وبعد مرور 149 يوما من الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع، خلفت الحرب حتى أمس السبت 30 ألفا و320 شهيدا و71 ألفا و533 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، وفق مصادر فلسطينية.
حقل الدرة للغاز
في سياق متصل، جاء في بيان مجلس التعاون الخليجي أن حقل الدرة للغاز بأكمله وموارده الطبيعية مملوك بشكل مشترك وحصري للسعودية والكويت.
وقبل أشهر، جددت السعودية والكويت التأكيد على أن ملكية الثروات الطبيعية في حقل الدرة للغاز الطبيعي بالخليج مشتركة بينهما فقط، وأنهما تدعوان إيران للتفاوض على الحد الشرقي للمنطقة المغمورة المقسومة بين المملكة والكويت كطرف تفاوضي واحد.
وحينها، رد وزير النفط الإيراني جواد أوجي بالقول إن بلاده لن تتنازل عما وصفه بحق إيران في الاستثمار بحقل آرش (الاسم الإيراني لحقل الدرة) المشترك مع الكويت والسعودية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: لإطلاق النار
إقرأ أيضاً:
فرانشيسكا ألبانيزي: لا وجود لوقف فعلي لإطلاق النار في غزة
#سواليف
أكدت المقررة الأممية المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، #فرانشيسكا_ألبانيزي، أن ما يجري في قطاع #غزة لا يمكن وصفه بوقف لإطلاق النار، في ظل استمرار “إسرائيل” في #قتل_المدنيين، معتبرة أن سياساتها تمثل سعياً واضحاً نحو #التطهير_العرقي في #فلسطين.
وقالت ألبانيزي، في مقابلة مع مجلة /فورين بوليسي/ الأمريكية على هامش مشاركتها في “منتدى الدوحة 2025″، أُجريت في السادس من كانون الأول/ديسمبر الجاري ونُشرت أمس الأربعاء، قالت إن الشرط الأساس لإنهاء #العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو احترام #القانون_الدولي، مشيرة إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت حُكماً واضحاً يلزم إسرائيل بسحب قواتها وإنهاء الاحتلال غير القانوني، لكنها لم تلتزم بذلك.
وفي تعليقها على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المؤلفة من 20 بندًا، والمتعلقة بوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أكدت المقررة الأممية أنه لا يمكن تحقيق سلام حقيقي دون #إنهاء_الاحتلال وإنهاء السيطرة الإسرائيلية على حياة الفلسطينيين.
مقالات ذات صلةوانتقدت موافقة مجلس الأمن الدولي على خطة ترامب في 17 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ووصفتها بأنها “خيانة لـ80 عامًا من تطوير القانون الدولي”، موضحة أن القرار يتعارض مع مبادئ القانون الدولي المتعلقة بحق تقرير المصير. وقالت: “لا يوجد أي مبرر لإنشاء قوة لم يقررها الشعب ولم يُستشر فيها”.
ودعت ألبانيزي إلى وقف نقل الأسلحة والتجارة مع “إسرائيل”، التي وصفتها بأنها “دولة استعمارية”، مؤكدة أن قانون مسؤولية الدول يلزم بعدم مساعدة أي دولة ترتكب جرائم دولية.
وتطرقت المقررة الأممية إلى العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عليها في تموز/يوليو الماضي بسبب عملها مع المحكمة الجنائية الدولية في توثيق الجرائم الإسرائيلية، مؤكدة أنها تعرضت للعقاب فقط لأنها “قامت بعملها في توثيق الانتهاكات”.
وأضافت أن العقوبات الأميركية تكشف أن النظام الدولي “ضعيف وخائف”، وأنه يخشى “صحوة الضمير لأنها تعني تغيير منظومة الاضطهاد”.
وتُعد ألبانيزي واحدة من أبرز المنتقدين الدوليين لسياسات “إسرائيل” وحلفائها خلال حرب الإبادة الجماعية على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وهو ما دفع الحكومة الإسرائيلية إلى إعلانها “شخصية غير مرغوب فيها” عام 2024، فيما اتهمها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بـ”معاداة السامية”.
وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.