الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يوقع بروتوكول تعاون مشترك مع الأكاديمية الوطنية للتدريب
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
وقع اليوم الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بروتوكولًا للتعاون المشترك مع الأكاديمية الوطنية للتدريب بهدف تبادل الخبرات في المجالات التكنولوجية والبرامج التدريبية المتقدمة لصَقل المهارات الرقمية لقادة المستقبل، هذا بالإضافة إلى تنفيذ التعاون في برامج تدريبية وتوعوية متخصصة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني للمتدربين، وتأتي هذه الخطوة انطلاقًا من حرص كلا من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والأكاديمية الوطنية للتدريب على توثيق روابط التعاون والتنسيق والتكامل فيما بينهما لتطوير وتنمية الكوادر البشرية بما يتواكب مع المستجدات التقنية الحديثة، وتوحيد الرؤى وتقديم برامج تدريبية مشتركة من خلال الخبراء والمتخصصين لدى الجانبين وإعداد كوادر متخصصة قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل في ظل استراتيجية الدولة لتحقيق التحول الرقمي الشامل.
وقع الاتفاقية كل من المهندس حسام الجمل الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، وجاء ذلك بعد سلسلة اللقاءات التي جمعت الطرفين خلال الفترة الماضية والتي شهدت توافقًا في العديد من المجالات المشتركة، حيث ستنعكس تلك الشراكة على تطوير الكوادر البشرية وتنفيذ دورات تدريبية متخصصة عالية الجودة من خلال الخبراء والمتخصصين لدى الجانبين في مجالات الأمن السيبراني، والخدمات الرقمية والتكنولوجيات الحديثة مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، وإعداد كفاءات متخصصة قادرة على إيجاد وخلق حلول عملية للتصدي للتحديات التي تواجه سوق الاتصالات المصري.
هذا وأكد المهندس حسام الجمل الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على أن توقيع بروتوكول التعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب يأتي في إطار حرص الجهاز على إقامة شراكات استراتيجية مع المؤسسات العلمية والعملية الرائدة في مجالات التدريب والتطوير الرقمي للقيادات الشابة وضمان رفع مستوي الوعي بفرص وتحديات عملية التحول الرقمي والتي تنتهجها الدولة بشكل متسارع.
وفي بداية حديثها تقدمت الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، بالتهنئة للمهندس حسام الجمل؛ لاختياره لعضوية مجلس إدارة الإبداع الرقمي الدولي التابع للاتحاد الدولي للاتصالات وذلك في نسخته الأولى التي اعتمدها الاتحاد في فبراير الماضي، وثمنت الدكتورة رشا راغب التعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات مؤكدة أن هذا البروتوكول "من شأنه رفع مستوى المهارات الرقمية والحد من المخاطر السيبرانية في مصر، من خلال تقديم مجموعة من البرامج التدريبية المتنوعة لتلبية احتياجات سوق العمل واستكمال خطة الأكاديمية في توقيع اتفاقيات التعاون التي تتكامل ورؤية الأكاديمية في الاستثمار في رأس المال البشرى أهم ثرواتنا الغير ناضبة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
خطاب نوايا بين «القومي للبحوث» و«هاربين الصينية» لإنشاء مختبر مشترك في تكنولوجيا النانو
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الانفتاح على التعاون العلمي الدولي مع المؤسسات البحثية الرائدة عالميًا، مشيرًا إلى أن الشراكات الاستراتيجية بين المراكز البحثية المصرية ونظيرتها الدولية تسهم في دعم جهود الابتكار وتعزيز مكانة البحث العلمي في مصر على المستوى العالمي.
في هذا الإطار، وقع الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، والبروفيسور لو سيكان، نائب مدير مكتب البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بجامعة هاربين الهندسية الصينية، خطاب نوايا للتعاون بين الجانبين يهدف إلى إنشاء مختبر بحثي مشترك متخصص في علوم المواد المتقدمة وتكنولوجيا النانو.
جاء ذلك على هامش زيارة وفد جامعة هاربين للمركز القومي للبحوث، والتي استمرت لمدة 3 أيام وشملت زيارات ميدانية لفرع المركز بمدينة السادس من أكتوبر، ومعرض المنتجات البحثية، وشبكة المعامل المركزية بالفرع الرئيسي بالدقي.
شهد مراسم التوقيع من الجانب الصيني الدكتور علاء عبد العزيز، منسق اتفاقية التعاون الدولي بين جامعة هاربين الهندسية والمركز القومي للبحوث، ووفد رفيع المستوى من الجامعة، ومن الجانب المصري الدكتور مصطفى محمد جاب الله فوده، من معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج، منسق اتفاقية التعاون ورئيس الفريق البحثي، والدكتورة سمر سامي شرف، عميد معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج بالمركز، والدكتورة كارمن شارابي، المنسق العام للاتفاقية.
ويُجسد هذا الاتفاق الرغبة المشتركة في دعم الابتكار العلمي، وتبادل الخبرات، وبناء قدرات الباحثين والطلاب في البلدين. ومن المتوقع أن يسهم المختبر في تطوير حلول تقنية مبتكرة لمواجهة التحديات التنموية، وأن يكون منصة فعالة للتعاون الأكاديمي والتطبيقي بين الطرفين.
ومن المنتظر أن تشمل مجالات التعاون البحثي الأولية تقنيات الذكاء الاصطناعي، على أن يتم التوسع لاحقًا لتشمل مجالات أخرى ذات أولوية مثل الطاقة المتجددة، والهندسة الإلكترونية، وتكنولوجيا المواد.
وقد أعرب الدكتور ممدوح معوض عن ترحيبه بالوفد الصيني، مؤكدًا أن هذه الزيارة تُعد فرصة مهمة لتعزيز التعاون البحثي بين المركز القومي للبحوث، باعتباره أكبر مركز بحثي في الشرق الأوسط، وبين جامعة هاربين، مشيرًا إلى أن المركز يضم ١٤ معهدًا بحثيًا و٦ مراكز تميز، ويعمل به نخبة من الباحثين في مختلف التخصصات العلمية.
من جانبه، أعرب الدكتور لو سيكان عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بما شهده من تطور ملموس في منظومة البحث والتطوير بالمركز القومي للبحوث، ومؤكدًا عمق العلاقات العلمية بين جمهورية الصين الشعبية وجمهورية مصر العربية.
وتُعد جامعة هاربين الهندسية إحدى أبرز الجامعات التقنية في الصين، وتتمتع بسمعة عالمية في مجالات العلوم الهندسية والبحرية والدفاعية، وقد تأسست عام 1953 كأول جامعة متخصصة في الهندسة البحرية، وهي تابعة لوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في الصين، وتمتلك شبكة واسعة من المراكز البحثية المتقدمة.