نجح فريق نابولي في أعتلاء قمة الدوري الايطالي وذلك بعد فوزه المهم على منافسه المباشر على اللقب فريق ايه أس روما بهدف مقابل لاشىء في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب الاوليمبيكو بالعاصمة الايطالية روما .

بهذا الفوز اثبت نابولي علو كعبه على روما في السنوات الاخيرة حيث لم يتلقى الفريق الازرق الا هزيمة واحدة في اخر 12 مباراة امام روما محققا سبعة انتصارات واربعة تعادلات .

نابولي يسيطر على الشوط الاول 

بدأ روما المباراة متقدما بنقطتين على نابولي بعد أفضل بداية له في 12 مباراة منذ موسم 2017/2018 (9 انتصارات و3 خسائر) وكان مصمما على العودة إلى صدارة الدوري الإيطالي بعد فوز ميلان على لاتسيو يوم السبت إلا أن نابولي بدأ المباراة بقوة في الملعب الأولمبي حيث تصدى ميل سفيلار لتسديدة مبكرة من راسموس هويلاند مهاجم نابولي ثم سدد جيوفاني دي لورينزو كرة قوية في الشباك الجانبية من مسافة ثماني ياردات.

واصل نابولي تهديد مرمى المنافس مع تقدم الشوط الأول واضطر سفيلار إلى رد فعل سريع لتصدي عرضية خطيرة من نوا لانج لكن روما خلق فرصتين في الطرف الآخرو أخفق إيفان فيرغسون في تسجيل هدفين  واستغل نابولي الفرصة محققا تقدما مستحقا في الدقيقة 36 حيث توجت هجمة مرتدة رائعة بتمرير هوجلوند الكرة إلى ديفيد نيريس الذي حافظ على هدوئه ليسدد كرة ذكية من فوق سفيلار.

محاولات روما تفشل في تحقيق التعادل 

سعى فريق أنطونيو كونتي إلى تعزيز تقدمه في بداية الشوط الثاني حيث تصدى حارس المرمى الشجاع لفريق روما  سفيلار لتسديدة سكوت مكتوميناي من مسافة قريبة .

 ومع ذلك ومع تسجيل روما خمسة من أهدافه السبعة على أرضه في الدوري قبل هذه الليلة بعد انتهاء الشوط الأول كان لا يزال هناك توقع حقيقي بأن يزيد الجيالوروسي  من ضغطه على مرمى نابولي و أشرك جيان بييرو جاسبريني باولو ديبالا ونيل العيناوي في المباراة مع اقتراب الوقت من النصف ساعة الأخيرةالا انه ورغم استحواذهم على الكرة في الثلث الأخير من الملعب كانت هناك فرص واضحة قليلة حتى الدقيقة الأخيرة من التسعين عندما تصدى فانيا ميلينكوفيتش-سافيتش ببراعة لتسديدة توماسو بالدانزي  وكانت هذه أفضل فرصة لأصحاب الأرض لإنقاذ التعادل في اللحظات الأخيرة حيث صمد نابولي ليتجاوز روما في ترتيب الدوري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روما نابولي الدوري الإيطالي راسموس هويلاند

إقرأ أيضاً:

الدوري الإيطالي: قمة نارية بين روما ونابولي.. وميلان يسعى للصدارة أمام لاتسيو

الثورة نت /..
لم يكن من المتوقّع أن يتربّع روما على صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم بعد 12 مرحلة، لكن فريق العاصمة يريد أن يثبت للمشككين أن تصدره لم يأتِ من فراغ حين يواجه نابولي حامل اللقب، الأحد، في قمة المرحلة الثالثة عشرة. آخر مرة توّج فيها روما بطلاً لإيطاليا كانت عام 2001، وهو يتقدم الآن بنقطتين على حامل اللقب الحالي، وميلان في صراع مزدحم على لقب الدوري في بدايته.

ويبدو روما منافساً غير متوقع على اللقب، إذ لم يتأهل حتى لدوري أبطال أوروبا منذ 2018، فيما عانى جمهوره المتعطش للنجاح من رؤية فريقه يحقق لقباً واحداً فقط في آخر 17 موسماً. وفوز الأسبوع الماضي على كريمونيزي أوحى أن مشكلة روما في تسجيل الأهداف قد انتهت بقيادة المدرب الجديد جان بييرو غاسبيريني، بعدما وضعه الحسم الهجومي في صدارة الترتيب. وسيتابع غاسبيريني المباراة من المدرجات بعد طرده في ملعب جيوفاني زيني نتيجة كثرة احتجاجاته. لكن تأثيره بات واضحاً على الفريق والجماهير المعروفة بنفاد صبرها عند سوء النتائج وانجرافها وراء الحماس عند تحسنها.

وأنتج المشجعون لوحة في المدينة تصوّر غاسبيريني بوصفه ساحراً يخلط جرعة نجاح أساسها الصلابة والقلب والعرق. وقال غاسبيريني مازحاً الأحد: «هذه هي الأشياء التي نحتاجها، ويمكننا إضافة قليل من التوابل والملح». وأنهى روما سلسلة انتصارات ميدتيلاند الدنماركي في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الخميس، وأثبت غاسبيريني مرونته رغم إصابات المهاجمين الأوكراني أرتيم دوفبيك وباولو ديبالا التي لم تعرقل التقدم.

في المقابل، عاد نابولي إلى المسار الصحيح بفوزه على كاراباخ الأذربيجاني الثلاثاء، ما وضع فريق أنطونيو كونتي في وضع أفضل بدوري الأبطال بعد انتصاره الكبير على أتالانتا الأسبوع الماضي. وبدا كونتي شخصاً مختلفاً عن ذلك الذي قال إنه لن «يرافق الموتى» عقب الهزيمة القاسية أمام بولونيا قبل فترة التوقف الدولي. ولا يزال فريقه يعاني من سلسلة إصابات، لكن مع استمرار غياب البلجيكي روميلو لوكاكو، سيكون لديه الدنماركي راسموس هويلوند المتاح بعدما شارك أمام كاراباخ.

ميلان لاستغلال عامل الأرض أمام لاتسيو

وأظهر ميلان بفوزه على جاره وغريمه التقليدي إنتر 1 – 0 في الأسبوع الماضي، أنه قوة لا يُستهان بها، فيما يبدو أن غيابه عن المسابقات الأوروبية له تأثير إيجابي محلياً. ولم يخسر ميلان في آخر 12 مباراة ضمن مختلف المسابقات (8 انتصارات و4 تعادلات) مع حفاظه على شباكه في 7 منها. وعلى الرغم من أن خسارته الوحيدة هذا الموسم كانت على أرضه، فإن سلسلة اللاهزيمة في 6 مباريات داخل الديار (5 انتصارات وتعادل) تشير إلى أن لديه فرصة جديدة للبقاء في الصدارة حين يواجه ضيفه لاتسيو.

وبعد بداية سيئة للموسم، حصد لاتسيو 10 نقاط في آخر 5 مباريات ليعود إلى الصورة الأوروبية. ولا يقدّم فريق العاصمة عادة أداء جيداً خارج الديار، إذ عجز عن التسجيل في 5 من 6 مباريات خارج ملعبه في الدوري، وإذا لم يفعلها أمام ميلان، فسيصل إلى صيام عن التسجيل خارج أرضه لـ4 مباريات متتالية، وهو أمر لم يحصل منذ عام 2012.

أما إنتر، فيحلّ ضيفاً على بيزا بعد خسارتين مؤلمتين؛ الأولى أمام ميلان والثانية أمام أتلتيكو مدريد الإسباني، وهو يأمل في أن يستعيد توازنه أمام صاحب المركز السادس عشر. وبخسارته أمام ميلان، تلقى الفريق رابع خساراته في الدوري هذا الموسم، وهو أكبر عدد من الخسارات له بعد 12 مرحلة منذ موسم 2016 – 2017. لكن يجب أن يكون واثقاً من تجنب إضافة المزيد، بالنظر إلى أنه فاز في 8 من آخر 9 مباريات له في الدوري ضد الفرق الصاعدة حديثاً (تعادل واحد)، بما في ذلك مباراتان حتى الآن هذا الموسم.

مقالات مشابهة

  • ميلان يتصدر الدوري الايطالي بعد هزيمة لاتسيو
  • فولهام يُعمق جراح توتنهام في «البريميرليج»!
  • على قمة الدوري الإيطالي.. مواجهة نارية تجمع روما ونابولي
  • موناكو يسقط باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي
  • يوفنتوس يهزم كالياري بهدفين في الدوري الايطالي
  • ثنائي روما مُهدد بالغياب أمام نابولي
  • الدوري الإيطالي: قمة نارية بين روما ونابولي.. وميلان يسعى للصدارة أمام لاتسيو
  • روما يسعى لتبديد الشكوك حول أحقية الصدارة أمام نابولي
  • روما يتحدى نابولي للرد على «المشككين»!