أطعمة تساعد على التحكم في نسبة السكر بالدم وتحافظ على صحتك
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
السيطرة على مستوى السكر في الدم أمر ضروري لمن يعانون من مرض السكري أو من يرغبون في الوقاية منه، واختيار الأطعمة المناسبة يلعب دورًا كبيرًا في تنظيم مستويات الجلوكوز وتقليل التقلبات المفاجئة التي قد تضر بالجسم.
. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"
الخضروات الورقية: مثل السبانخ والكرنب، فهي منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالألياف، مما يبطئ امتصاص السكر في الدم.
البقوليات: العدس، الفاصوليا، والحمص تساعد على تقليل مقاومة الأنسولين وتحافظ على شعور الشبع لفترة أطول.
الحبوب الكاملة: الشوفان، الأرز البني، والكينوا تحتوي على ألياف تساهم في منع ارتفاع السكر بعد الوجبات.
المكسرات: مثل اللوز والجوز، فهي غنية بالدهون الصحية والألياف التي توازن السكر في الدم.
الفواكه منخفضة السكر: التوت، التفاح، والكمثرى تحتوي على مضادات أكسدة وألياف مفيدة للتحكم في الجلوكوز.
نصائح إضافية للتحكم في السكر:
تجنب الأطعمة المصنعة: السكر المضاف والحلويات والمشروبات الغازية تسبب ارتفاع سريع في مستوى السكر.
تناول وجبات صغيرة ومتكررة: يساعد على تجنب تقلبات مفاجئة في مستويات الجلوكوز.
شرب الماء بانتظام: يساعد الجسم على التخلص من السكر الزائد ويحافظ على صحة الكلى.
ممارسة النشاط البدني: المشي اليومي أو التمارين الخفيفة تعزز حساسية الجسم للأنسولين.
مراقبة مستويات السكر: القياس الدوري يساعد على ضبط النظام الغذائي وتحسين النتائج.
التركيز على الأطعمة الطبيعية والغنية بالألياف وتجنب الإفراط في السكريات يعزز الصحة العامة ويقلل من مخاطر المضاعفات المرتبطة بالسكري، واتباع نمط حياة صحي يجمع بين التغذية السليمة والنشاط البدني يساهم في التحكم في نسبة السكر بالدم بشكل فعال ومستدام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر مرض السكري الجلوكوز الخضروات الورقية البقوليات الحبوب الكاملة المكسرات
إقرأ أيضاً:
في 10 دقائق فقط.. فحص مبتكر يساعد على كشف اضطراب هرموني يرفع ضغط الدم
يؤدي فرط إنتاج الألدوستيرون إلى ارتفاع ضغط الدم بسبب احتفاظ الجسم بالملح، ما قد يسبب حالة تسمى فرط الألدوستيرون الأولي، ويزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى.
كشف باحثون في جامعة كوليدج لندن (UCL) عن فحص طبي سريع قد يغيّر طريقة تشخيص أحد أهم الأسباب الخفية لارتفاع ضغط الدم، بعد تطوير تقنية تصوير جديدة تستغرق 10 دقائق وتُظهر بدقة مناطق فرط إنتاج هرمون الألدوستيرون داخل الغدة الكظرية (غدد صماء تقع فوق الكليتين).
ويُعد ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا في بريطانيا، حيث يُقدّر عدد المصابين بأكثر من 14 مليون شخص، وتشير الدراسات إلى أن نحو ربعهم قد يعانون من فرط إنتاج الألدوستيرون، لكن معظمهم يظل بلا تشخيص دقيق بسبب صعوبة رصد هذا الاضطراب.
ويؤدي فرط إنتاج الألدوستيرون إلى احتفاظ الجسم بالملح، ما يرفع ضغط الدم ويزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى. كما أن العديد من الأشخاص الذين لا يستوفون معايير فرط الألدوستيرون الأولي لديهم مستويات مرتفعة من الهرمون تؤثر على ضغط دمهم.
وحاليًا، يعتمد التشخيص على اختبارات متعددة ومعقدة، يليها إجراء غازي يتم فيه إدخال قسطرتين عبر الأوردة لقياس مستوى الألدوستيرون على كل جانب من الجسم، وهو اختبار محدود الدقة ونادرًا ما يُجرى في المستشفيات.
أما الفحص الجديد فيستخدم تقنية PET-CT إلى جانب متتبع إشعاعي مبتكر يرتبط بالإنزيم المنتج للألدوستيرون، ما يسمح برؤية واضحة لمواضع الخلل داخل الغدة الكظرية، وهو أمر لم يكن ممكنًا عبر الفحوص التقليدية.
Related منظمة الصحة العالمية: أكثر من نصف مصابي ارتفاع ضغط الدم لا يتلقون علاجاأكل اللحوم المطهوة والمشوية جيدا يسبب ارتفاع ضغط الدم الرياضة قد تكون علاجا فعالا لارتفاع ضغط الدموفي أول تجربة سريرية أُجريت في مستشفى UCLH، نجح الفحص في تحديد مصدر فرط الإنتاج لدى 17 مريضًا دون تسجيل أي آثار جانبية، ما يعكس إمكاناته الكبيرة لتحسين تشخيص وعلاج المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج.
"نرى المرض للمرة الأولى"وصف البروفيسور برايان ويليامز، رئيس قسم الطب في UCL، التقنية بأنها خطوة تأسيسية ستغيّر مسار التشخيص. وقال: "لطالما عرفنا أن الألدوستيرون سبب مهم لارتفاع ضغط الدم، لكن ما لم نتمكن من رؤيته لا يمكننا علاجه بدقة. وهذا الفحص يمنحنا أخيرًا القدرة على رؤية المرض داخل الغدة الكظرية كما لم يحدث من قبل."
ويرى الباحثون أن هذا التحديد الدقيق قد يسهّل على الأطباء اختيار العلاج الأمثل، سواء عبر استئصال الغدة الكظرية المتضرّرة أو عبر العلاجات الدوائية التي تعيق مسار إنتاج الهرمون.
ويعتمد الإنجاز على أكثر من عشر سنوات من العمل البحثي بقيادة البروفيسور إريك آرستاد، الذي طوّر طريقة لصناعة المتتبعات الإشعاعية.
وتمكن وفريقه من تعديل جزيء دوائي يرتبط بإنزيم تصنيع الألدوستيرون، واستبدال أحد ذراته بنسخة مشعة تسمح بظهوره بوضوح في فحوص PET-CT.
وقال آرستاد: "من المرضي للغاية رؤية ابتكار مخبري يتحول إلى أداة يمكن أن تغيّر حياة المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المزمن."
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة