النائب العام للاتحاد: وقفة عزٍّ وفخرٍ ببطولات شهدائنا
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام للاتحاد، أن يوم الشهيد مناسبة وطنية يقف فيها شعب الإمارات إجلالاً لأرواحٍ طاهرة بذلت الغالي والنفيس لأجل الوطن، مستلهمين من إرث الآباء المؤسسين الذين أرسوا دعائم الوطن وحصّنوه بالتضحيات، حتى غدت الإمارات دولةً شامخةً عزيزة ترسخ في نفوس أبنائها أسمى قيم التلاحم الوطني.
وأشار معاليه إلى أن شعب الإمارات ملتف حول قيادته الحكيمة وعازمٌ على مواصلة مسيرة البناء والإنجاز، إكراماً لصون تضحيات الشهداء، وما تستحقه من تقدير رفيع ومكانةٍ سامية ومواصلة رعاية أسرهم، في تجسيدٍ حيّ وخلّاق لمشاعر الاعتزاز الوطني، للتعبير عن الترابط الأصيل بين القيادة والشعب، وترسيخ منعة الاتحاد، بقوّة الإرادة وصلابة العزيمة عند أبناء الإمارات، التي تزيدهم تلاحماً في حب الوطن واستعداداً للتضحية من أجله.
ولفت معالي المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، إلى أن المسيرة الحضارية لدولة الإمارات، زاخرة ببطولات الآباء والأجداد لتظل ملهمة لنا، فنحن نسير على نهج الآباء المؤسسين، وننهل من ملاحم الشهداء، لنمضي قدماً في مسؤولياتنا من مواقع عملنا المختلفة، سعياً لاستكمال مسيرة التنمية المستدامة، منطلقين من آفاق رؤية مئوية الإمارات نحو مزيد من الريادة والازدهار والرخاء. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النائب العام يوم الشهيد الإمارات حمد سيف الشامسي
إقرأ أيضاً:
المكتب الوطني للإعلام: نجدّد العهد والولاء للوطن وقيادته
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّم المكتب الوطني للإعلام، احتفالية في مقره بأبوظبي بمناسبة عيد الاتحاد الـ54، اشتملت على مجموعة من الفعاليات، والبرامج التفاعلية، والأنشطة الترفيهية والثقافية والتراثية، التي أضفت أجواءً وطنية مفعمة بالفخر والاعتزاز.
واستهلت الاحتفالية التي شهدها عدد من كبار المسؤولين وموظفي المكتب، بعزف النشيد الوطني لدولة الإمارات، من قبل الفرقة الموسيقية لشرطة أبوظبي التي تأسّست عام 1963، أعقب ذلك تنظيم سلسلة من الأنشطة والفعاليات الوطنية، التي سلّطت الضوء على مسيرة دولة الاتحاد، إلى جانب فقرات فنية، أبرزت جماليات التراث الشعبي، والثقافي لدولة الإمارات.
مسيرة وطن
وقال الدكتور جمال محمد الكعبي، مدير عام المكتب الوطني للإعلام: إننا في عيد الاتحاد الـ54 لدولة الإمارات، نقف أمام مسيرة وطن بدأ حلمه كبيراً منذ اللحظة الأولى، واستطاع بفضل رؤية الآباء المؤسسين أن يبني نموذجاً حضارياً راقياً، يقوم على الإيمان بالإنسان وكرامته وطاقته، مشيراً إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة هو احتفاء بقيم وضعها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيّب الله ثراه»، وإخوانه المؤسسون، وهي قيم ما زالت تنبض بقوة في وجدان كل إماراتي.
وأضاف: إن الاحتفاء بعيد الاتحاد الـ54 استحضار عميق لروح الاتحاد التي سرت في عروق التاريخ فغيرت مجراه، إنه يوم نُعيد فيه قراءة حكمة الآباء المؤسسين، الذين صاغوا من رمال الصحراء وطناً يعانق السحاب، وأرسوا دعائم دولة لا تعترف بالمستحيل، جاعلين من الإنسان حجر الزاوية في كل بناء، ومن الوحدة سياجاً منيعاً يحمي المكتسبات ويصون المقدرات.
رؤية ممتدة
أكد الدكتور جمال محمد الكعبي أن دولة الإمارات تثبت، عاماً بعد عام، أن التنمية رؤية ممتدة تُشيد على أساس من العدالة والإنجاز والعمل المشترك، فقد صنعت قيادتنا الرشيدة نموذجاً فريداً لوطن يرى في الاستثمار بالعلم والمعرفة طريقاً لبناء المستقبل، وفي تعزيز قيم الاتحاد التي قامت عليها دولتنا دعامةً راسخة لمسيرة التنمية، وقوة دافعة تمكّن الإمارات من مواصلة تقدمها وتعزيز حضورها الريادي.
وقال: إننا في هذا اليوم نجدد العهد والولاء للوطن وقيادته، معاهدين الله أن تظل راية الإمارات خفاقة في سماء المجد، وأن نواصل العمل بجد وإخلاص لترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز القوة الناعمة لدولتنا، فالاتحاد هو القوة التي نستمد منها عزيمتنا، والميثاق الغليظ الذي يجمع قلوبنا على حب هذا الثرى الطيب، لتبقى الإمارات، كما أرادها المؤسسون وكما يقودها الأبناء المخلصون، رمزاً للشموخ والعطاء الإنساني الذي لا ينضب.
مسابقات ثقافية
شهدت الاحتفالية عروضاً تراثية متنوعة مثل «اليولة» الشعبية، بالإضافة إلى فقرة شعرية تغنّت بحب الوطن، فيما أقيمت سلسلة من الفعاليات والأنشطة الثقافية المتنوّعة مثل: عروض «الحرف اليدوية» و«الصقارة»، و«الحناء»، إلى جانب مجموعة من المسابقات الثقافية، والأنشطة المصاحبة التي أتاحت للمشاركين تجربة الزي الوطني لدولة الإمارات، وتذوق الأطباق المحلية.