أشاد نواب بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية، معتبرين أنها تمثل انتقال مهم نحو بناء علاقة أكثر توازنا وثقة بين الدولة والممولين.

برلماني: خطاب الرئيس يرسّخ دور مصر التاريخي في نصرة فلسطينالجبالي: اختيار مكان وزمان مؤتمر البرلمان من أجل المتوسط كان موفقابرلماني: كلمات الرئيس السيسي عن الانتخابات رسالة واضحة لتشكيل مجلس نواب يُعبّر عن الشعببرلماني: مصر لن تسمح بتغييب القضية الفلسطينية.

. وخطاب الرئيس وثيقة حق للتاريخ

 وأكد النواب أن هذه الحزمة تأتي استجابة واضحة لمطالب مجتمع الأعمال، وتدعم توجه الدولة نحو تحسين مناخ الاستثمار، وتعزيز الامتثال الطوعي من خلال تبسيط الإجراءات وتوسيع نطاق الميكنة، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني.

أشاد النائب تامر عبد الحميد، عضو مجلس الشيوخ، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية، مؤكدا أنها تؤسس لمرحلة جديدة من بناء الثقة بين الدولة والممولين، وتعكس توجها واضحا نحو تحسين مناخ الاستثمار وتعزيز الامتثال الطوعي.

وأوضح عبد الحميد، في تصريحات خاصة، أن الحزمة الجديدة تحت عنوان "مساندة وتحفيز الالتزام الضريبي"؛ تمثل نقلة نوعية في العلاقة بين مصلحة الضرائب والممولين، إذ تُعيد صياغة مفهوم الالتزام الضريبي من منطلق الشراكة، لا فرض الأعباء، عبر تبسيط الإجراءات وتوسيع نطاق الميكنة.

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن نتائج الحزمة الأولى التي أغلقت 400 ألف ملف ضريبي وقدمت 650 ألف إقرار جديد بإجمالي ضرائب إضافية بلغت 78 مليار جنيه تعكس نجاح السياسات الجديدة في تغيير الثقافة الضريبية ودعم الاقتصاد الوطني.

 تحسين البيئة الاستثمارية

وأشار عبد الحميد إلى أن الحكومة تمضي بخطى ثابتة نحو تحسين بيئة الاستثمار، وأن التطورات الإيجابية في الأداء الاقتصادي ونمو الاستثمارات الخاصة بنسبة 73% تؤكد فعالية الإجراءات المتخذة لبناء اقتصاد قادر على المنافسة.

أكدت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تمثل استجابة مباشرة لمطالب مجتمع الأعمال، وتؤكد حرص الدولة على تهيئة بيئة اقتصادية أكثر مرونة وعدالة.

قالت سليم في تصريحات خاصة إن الحزمة الجديدة تضع لأول مرة إطار متوازن يقوم على “التحفيز قبل الرقابة”، ما يعزز ثقة المستثمرين في السياسات الضريبية، ويشجع على الامتثال الطوعي من خلال تقديم مزايا وتيسيرات للممولين الملتزمين.

تقدير لنتائج الحزمة الأولى

وأشادت عضو مجلس النواب بالنتائج الكبيرة للحزمة الأولى، والتي جعلت الممولين يبادرون بإغلاق ملفات ضريبية متراكمة لسنوات، مؤكدة أن إدخال تريليون جنيه حجم أعمال جديد يعكس حجم الثقة التي بدأت تعود بين الدولة والقطاع الخاص.

تيسيرات الضريبة العقارية خطوة مهمة

وثمنت سليم التسهيلات في ملف الضريبة العقارية، خاصة رفع حد الإعفاء، وتبسيط الإقرارات، ووضع سقف لمقابل التأخير، معتبرة أنها إصلاحات جوهرية تخفف الأعباء عن المواطنين وتدعم العدالة الاجتماعية والاستقرار الأسري.

وأشاد النائب محمود يوسف لطيف، عضو مجلس الشيوخ، بتوجيهات رئيس الجمهورية بإطلاق حزمة التسهيلات الضريبية الثانية، معتبرًا أنها خطوة محورية تهدف إلى تعزيز العدالة الضريبية وتخفيف الأعباء على الممولين والمستثمرين في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.

وأكد لطيف، أن الدولة تمضي بقوة في إصلاح المنظومة الضريبية بما يحقق الاستقرار التشريعي، ويوفر للمستثمرين إطارًا من اليقين يجعلهم أكثر قدرة على التخطيط والتوسع في مشروعاتهم، وأن تأكيد الرئيس على الثقة والمصداقية كمرتكزات للعلاقة بين أطراف المنظومة يعكس تطورًا جوهريًا في الفكر الاقتصادي للدولة.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن تطوير الخدمات الضريبية أصبح ضرورة ملحة، خاصة مع توسع النشاط الاقتصادي وتزايد عدد الممولين، مشيرًا إلى أن التحول الرقمي في الإجراءات الضريبية يعد أحد أهم مكاسب عملية الإصلاح، لأنه يحافظ على حقوق الدولة ويضمن في الوقت نفسه عدم إرهاق المستثمر.

وقال لطيف:" إن توفير تسهيلات ضريبية إضافية يمثل رسالة طمأنة للمستثمرين المحليين والأجانب، ويوضح أن الدولة جادة في إزالة أي عقبات قد تواجه القطاع الخاص، معتبرًا أن تلك الخطوة ستساهم في تعزيز الاستثمار وزيادة معدلات الإنتاج.

وأضاف عضو الشيوخ،  أن اجتماع الرئيس مع رئيس الوزراء ووزير المالية يؤكد أن ملف الإصلاح الضريبي يحظى بأولوية قصوى، وأن القيادة السياسية تتابع تفاصيله بنفسها لضمان تحقيق النتائج المرجوة. وأشار إلى أن الدولة تسعى لبناء نظام ضريبي حديث ومتوازن يعكس تطور الاقتصاد المصري ويعزز قدرة الدولة على تحقيق التنمية المستدامة.

وأكد النائب، على أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من الإجراءات الداعمة للقطاع الخاص، وأن مجلس الشيوخ يساند بقوة خطط الدولة في تطوير المنظومة الضريبية، باعتبارها أحد الأعمدة الأساسية لبناء اقتصاد قوي وجاذب للاستثمار.

وأكد والخبير الاقتصادي عماد كرم أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الخاصة بإطلاق حزمة التسهيلات الضريبية الثانية تمثل خطوة متقدمة في مسار الإصلاح المالي، مشيرًا إلى أن الدولة تمضي بوضوح نحو بناء علاقة صحية بين الممول والجهات الضريبية تقوم على الثقة والشفافية والالتزام المتبادل.

وأوضح  أن حرص الرئيس على الاطلاع على تفاصيل الحزمة الجديدة يعكس إدراكًا عميقًا لأهمية المنظومة الضريبية كأحد أهم مصادر دعم الاقتصاد، لافتًا إلى أن تبسيط الإجراءات والتسهيل على الممولين سيؤدي إلى توسيع قاعدة الالتزام الضريبي ورفع معدلات التحصيل دون أعباء إضافية على المواطنين أو المستثمرين.

وأشار إلى أن تأكيد الرئيس على ضرورة البناء على التحسن الملحوظ في المؤشرات الاقتصادية هو رسالة واضحة للقطاع الخاص، مفادها أن الدولة تراهن على دوره الفاعل في دفع النمو وزيادة الإنتاج والاستثمار، خاصة في ظل ما توفره الحكومة من بيئة تنظيمية أكثر مرونة وتنافسية.

وأوضح عماد كرم أن توجيهات الرئيس بتسريع تطبيق الرقمنة داخل وزارة المالية تمثل انتقالا ضروريًا نحو منظومة أكثر حداثة، قادرة على مكافحة التهرب، وتحسين دقة البيانات، ورفع مستوى الشفافية، مؤكدًا أن هذه الخطوات مجتمعة تعزز الثقة في الاقتصاد المصري وتمهد لمزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.

طباعة شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي التسهيلات الضريبية مناخ الاستثمار تامر عبد الحميد تحسين البيئة الاستثمارية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي التسهيلات الضريبية مناخ الاستثمار تامر عبد الحميد تحسين البيئة الاستثمارية الرئیس عبد الفتاح السیسی التسهیلات الضریبیة عضو مجلس الشیوخ عبد الحمید أن الدولة إلى أن

إقرأ أيضاً:

السيسي يتابع حزمة التسهيلات الضريبية الثانية مع رئيس الوزراء

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، و أحمد كجوك وزير المالية.

وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهِد اطّلاع الرئيس على ملامح وتفاصيل حزمة التسهيلات الضريبية الثانية، التي تأتي تحت عنوان مساندة وتحفيز الالتزام الضريبي، وذلك في اطار استراتيجية التسهيلات الضريبية التي تشمل أربع حزم تهدف أولاها إلى فتح صفحة جديدة وبناء الثقة بين المصلحة والممولين، وتهدف ثانيها إلى تحفيز الالتزام الضريبي مع استمرار إجراءات المساندة وتبسيط الإجراءات والميكنة وتوسيع القاعدة وضمان الالتزام الضريبى خلال الحزم القادمه. وأشار السيد وزير المالية إلى أن الحزمة الثانية الضريبية التحفيزية تستهدف مختلف شرائح المجتمع الضريبي الملتزم، وتهدف إلى مساندة الممولين الملتزمين عبر تسهيلات ومزايا ضريبية تعزز الثقة والاستمرار في الامتثال الطوعي وتساعدهم على النمو ودعم تنافسيتهم، وتضمن حقوق الممولين وتوفير السيولة لهم وللشركات. 

استعرض وزير المالية في هذا الصدد جهود استكمال مسار الإصلاح الضريبي المحفز للاستثمار في إطار "شراكة الثقة" مع مجتمع الأعمال من خلال إطلاق مبادرة التسهيلات الضريبية التي أثبتت نجاحها في الحزمة الأولى، مشيراً إلى أن مبادرة التسهيلات الضريبية قدمت نموذجاً جيدًا لحالة التغيير المنشودة لمصلحة مجتمع الأعمال والاقتصاد المصري، حيث أن هناك 400 ألف حالة تم فيها إغلاق ملفات قديمة طواعية، و 650 ألفاً قدموا إقرارات جديدة أو معدلة بضرائب إضافية بنحو 78 مليار جنيه، بينما تم إقرار حجم أعمال جديد وإضافي بلغ نحو تريليون جنيه. كما أشار السيد الوزير إلى أن محاور الحزمة الثانية لمبادرة التسهيلات الضريبية، تتضمن تحسين كفاءة وفاعلية منظومة رد الضريبة على القيمة المضافة، وتدشين مراكز خدمات الدعم الضريبي المتميز، وإقرار حزمة من الحوافز والمزايا للملتزمين ضريبيًا، بجانب عدد من الإصلاحات الأخرى تلبية لطلبات مجتمع الأعمال والممولين والمحاسبين وخبراء الضرائب.

وذكر السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس وجه بإطلاق حزمة التسهيلات الضريبية الثانية، مؤكداً سيادته على أهمية مواصلة تطوير المنظومة الضريبية، وبناء علاقات جديدة بين أطراف المنظومة الضريبية قائمة على الثقة والمصداقية واليقين، مع تحسين كافة الخدمات الضريبية، وتوفير تسهيلات إضافية، وبناء الثقة مع المستثمرين. وفي ذات السياق، استعرض السيد وزير المالية تطورات الإعداد والتجهيز لتطبيق تسهيلات الضريبة العقارية، حيث أوضح في هذا الصدد أن الرؤية الضريبية تستهدف تخفيف الأعباء الضريبية مراعاة للبعدين الاجتماعي والاقتصادي، وتبسيط الإجراءات الضريبية، وتطبيق التحول الرقمي، ومعالجة السلبيات التي كشف عنها التطبيق العملي، مضيفاً في هذا الخصوص أن التسهيلات التي تقدمها الدولة تشمل تبسيط الإقرار الضريبي، وزيادة فترة الحصر والتقدير لتصبح سبع سنوات، وزيادة حد الإعفاء الضريبي للسكن الخاص، ورفع أو استبعاد الضريبة في حالة الأزمات، وإسقاط دين الضريبة ومقابل التأخير في حالات محددة، وإصلاح وتطوير وتسهيل آلية الطعن الضريبي، والسداد الإلكتروني للضريبة، ووضع حد أقصى لمقابل التأخير لا يتجاوز أصل الضريبة.

وأوضح المتحدث الرسمي أنه تم خلال الاجتماع أيضاً استعراض تطورات الأداء المالي والاقتصادي، وجهود استعادة ثقة المستثمرين، في إطار رؤية اقتصادية متكاملة ومتسقة، تسهم في زيادة تنافسية الاقتصاد المصري. وأكد السيد الوزير، في هذا الإطار، أن النشاط الاقتصادي يسير في اتجاه إيجابي، وأن الاستثمارات الخاصة سجلت نموًا بنسبة 73% خلال العام المالي الماضي، منوهاً إلى وجود مؤشرات متوازنة وجيدة تحفز مسار استعادة ثقة المستثمرين بشكل أكبر في الاقتصاد المصري، ومؤكداً الالتزام بالحفاظ على تحقيق فائض أولي كبير يمكن من زيادة الإنفاق على التنمية البشرية وبرامج الحماية الاجتماعية، والمساهمة الفعالة في تحفيز التصنيع والتصدير.

وذكر المتحدث الرسمي أن السيد وزير المالية استعرض كذلك خطة تطوير المنظومة الجمركية، مشيرا في هذا الصدد إلى انه قد تم اعداد خطة التطوير بالتعاون والتنسيق الكامل بين وزارتي المالية (مصلحة الجمارك) والاستثمار والتجارة الخارجية، وأن الخطة تعكس طلبات المشروعات الإنتاجية والغرف التجارية، وتهدف إلى معالجة التحديات التي تواجه مجتمع الأعمال ووضع السياسات اللازمة دعماً وتحفيزا للمستثمرين، مما يساهم في زيادة الصادرات وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري، وذلك من خلال العمل المشترك لتبسيط الإجراءات وتطوير المنظومة الجمركية. وأضاف السيد وزير المالية أنه توجد ثلاثة محاور لخطة تطوير المنظومة الجمركية تشمل خفض زمن الإفراج الجمركي، وإجراءات تسهيل وميكنة المنظومة الجمركية، وإجراءات إحكام الرقابة والحد من التهريب، مشيراً في ذلك الإطار إلى استهداف تطبيق نظام الفحص الموحد والسريع، وإجراءات التوسع في نظام التخليص المسبق وقبول المدفوعات إلكترونياً، وتدريب العاملين بمصلحة الجمارك ورفع قدراتهم الفنية.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن السيد وزير المالية استعرض خلال الاجتماع أيضاً جهود خفض معدلات مديونية أجهزة الموازنة للناتج المحلي بوصفها أولوية وطنية متقدمة، مؤكداً على مواصلة تنفيذ استراتيجية إدارة دين أجهزة الموازنة، ومضيفاً أن القطاع الخاص أبدى ثقة كبيرة في إمكانات الاقتصاد المصري ومناخ الاستثمار، مما سمح بعقد صفقات استثمارية كبرى مثل مشروع "رأس الحكمة" و"علم الروم".

هذا، وقد أكد السيد الرئيس على ضرورة البناء على التحسن القائم في المؤشرات الاقتصادية، والعمل على زيادة الاستثمارات الخاصة، للتأكيد على قدرة القطاع الخاص على دفع النمو والتنمية، كما أكد على العمل نحو تعزيز الاستثمار في العنصر البشري ببرامج ومبادرات وأفكار مبتكرة، بالتوازي مع التدريب والتأهيل، لضمان تطوير الأداء لخدمة الاقتصاد، وأهمية اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لتطبيق نظام الرقمنة في عمل وزارة المالية، بما في ذلك في مجالي الجمارك والضرائب، مشدداً سيادته على ضرورة ضمان مواصلة حوكمة كل الإجراءات.

مقالات مشابهة

  • الضرائب: الحزمة الثانية من التسهيلات تستهدف دعم الممولين وتعزيز الثقة مع المستثمرين
  • كشك يعلن عن حزمة جديدة من التسهيلات الضريبية لدعم المستثمرين
  • برلمانية: التسهيلات الضريبية الجديدة تعكس حرص الدولة على تخفيف الأعباء ودعم الاستثمار
  • برلماني: الحزمة الثانية للتسهيلات الضريبية تؤكد الثقة بين الدولة والممولين
  • برلماني: التسهيلات الضريبية خطوة مهمة لبناء اقتصاد تنافسي وجاذب
  • السيسي يتابع حزمة التسهيلات الضريبية الثانية مع رئيس الوزراء
  • عاجل | الرئيس السيسي يجتمع بـ «مدبولي وكاجوك».. ويوجه بإطلاق حزمة التسهيلات الضريبية الثانية
  • الرئيس السيسي يوجه بإطلاق حزمة التسهيلات الضريبية الثانية.. ومواصلة تطوير المنظومة الضريبية
  • برلمانية: كلمة الرئيس السيسي في الأكاديمية العسكرية إتسمت بالمكاشفة والمصارحة