مكملات غذائية تعزز امتصاص الكالسيوم وتحافظ على صحة العظام
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
الكالسيوم هو أحد المعادن الأساسية لصحة العظام والأسنان، ويساهم أيضًا في وظيفة العضلات والأعصاب، مع تقدم العمر، قد يقل امتصاص الجسم للكالسيوم، مما يزيد خطر هشاشة العظام وهشاشة الأسنان، لذلك فإن الاعتماد على مكملات غذائية مناسبة يمكن أن يكون ضروريًا للحفاظ على الصحة العامة.
. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"
أهمية الكالسيوم:
يساعد في بناء عظام قوية ويقلل خطر الكسور.
يدعم وظائف العضلات الطبيعية ويمنع التشنجات.
يساهم في تنظيم ضغط الدم ووظائف القلب.
أفضل المكملات لتعزيز امتصاص الكالسيوم:
فيتامين D: يعد ضروريًا لامتصاص الكالسيوم في الأمعاء، ويمكن الحصول عليه من الشمس أو المكملات الغذائية.
المغنيسيوم: يعزز قدرة الجسم على استخدام الكالسيوم بشكل فعال، ويوجد في المكسرات والحبوب الكاملة أو كمكمل غذائي.
فيتامين K2: يساعد على توجيه الكالسيوم إلى العظام والأسنان بدلاً من تراكمه في الأوعية الدموية.
البورون والسيليكون: معدنان يساهمان في تعزيز قوة العظام ودعم الصحة العامة.
نصائح للاستفادة القصوى من المكملات:
تقسيم الجرعات على مدار اليوم لتحسين الامتصاص.
تناول المكملات مع الطعام، خاصة الأطعمة التي تحتوي على الدهون الصحية، لتعزيز امتصاص فيتامين D.
الحفاظ على نمط حياة نشيط، إذ يساعد النشاط البدني على تقوية العظام ويزيد من فعالية الكالسيوم.
الحد من الكافيين والصوديوم الزائد، إذ يمكن أن يقللا من امتصاص الكالسيوم.
اتباع هذه النصائح والمكملات الغذائية المناسبة يساعد على تعزيز كثافة العظام والوقاية من هشاشة العظام، خاصة لدى النساء بعد سن اليأس وكبار السن، ويضمن دعم صحة العضلات والأسنان والقلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكالسيوم صحة العظام هشاشة العظام هشاشة الأسنان الصحة العامة فيتامين D المغنيسيوم امتصاص الکالسیوم
إقرأ أيضاً:
في 10 دقائق فقط.. فحص مبتكر يساعد على كشف اضطراب هرموني يرفع ضغط الدم
يؤدي فرط إنتاج الألدوستيرون إلى ارتفاع ضغط الدم بسبب احتفاظ الجسم بالملح، ما قد يسبب حالة تسمى فرط الألدوستيرون الأولي، ويزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى.
كشف باحثون في جامعة كوليدج لندن (UCL) عن فحص طبي سريع قد يغيّر طريقة تشخيص أحد أهم الأسباب الخفية لارتفاع ضغط الدم، بعد تطوير تقنية تصوير جديدة تستغرق 10 دقائق وتُظهر بدقة مناطق فرط إنتاج هرمون الألدوستيرون داخل الغدة الكظرية (غدد صماء تقع فوق الكليتين).
ويُعد ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا في بريطانيا، حيث يُقدّر عدد المصابين بأكثر من 14 مليون شخص، وتشير الدراسات إلى أن نحو ربعهم قد يعانون من فرط إنتاج الألدوستيرون، لكن معظمهم يظل بلا تشخيص دقيق بسبب صعوبة رصد هذا الاضطراب.
ويؤدي فرط إنتاج الألدوستيرون إلى احتفاظ الجسم بالملح، ما يرفع ضغط الدم ويزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى. كما أن العديد من الأشخاص الذين لا يستوفون معايير فرط الألدوستيرون الأولي لديهم مستويات مرتفعة من الهرمون تؤثر على ضغط دمهم.
وحاليًا، يعتمد التشخيص على اختبارات متعددة ومعقدة، يليها إجراء غازي يتم فيه إدخال قسطرتين عبر الأوردة لقياس مستوى الألدوستيرون على كل جانب من الجسم، وهو اختبار محدود الدقة ونادرًا ما يُجرى في المستشفيات.
أما الفحص الجديد فيستخدم تقنية PET-CT إلى جانب متتبع إشعاعي مبتكر يرتبط بالإنزيم المنتج للألدوستيرون، ما يسمح برؤية واضحة لمواضع الخلل داخل الغدة الكظرية، وهو أمر لم يكن ممكنًا عبر الفحوص التقليدية.
Related منظمة الصحة العالمية: أكثر من نصف مصابي ارتفاع ضغط الدم لا يتلقون علاجاأكل اللحوم المطهوة والمشوية جيدا يسبب ارتفاع ضغط الدم الرياضة قد تكون علاجا فعالا لارتفاع ضغط الدموفي أول تجربة سريرية أُجريت في مستشفى UCLH، نجح الفحص في تحديد مصدر فرط الإنتاج لدى 17 مريضًا دون تسجيل أي آثار جانبية، ما يعكس إمكاناته الكبيرة لتحسين تشخيص وعلاج المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج.
"نرى المرض للمرة الأولى"وصف البروفيسور برايان ويليامز، رئيس قسم الطب في UCL، التقنية بأنها خطوة تأسيسية ستغيّر مسار التشخيص. وقال: "لطالما عرفنا أن الألدوستيرون سبب مهم لارتفاع ضغط الدم، لكن ما لم نتمكن من رؤيته لا يمكننا علاجه بدقة. وهذا الفحص يمنحنا أخيرًا القدرة على رؤية المرض داخل الغدة الكظرية كما لم يحدث من قبل."
ويرى الباحثون أن هذا التحديد الدقيق قد يسهّل على الأطباء اختيار العلاج الأمثل، سواء عبر استئصال الغدة الكظرية المتضرّرة أو عبر العلاجات الدوائية التي تعيق مسار إنتاج الهرمون.
ويعتمد الإنجاز على أكثر من عشر سنوات من العمل البحثي بقيادة البروفيسور إريك آرستاد، الذي طوّر طريقة لصناعة المتتبعات الإشعاعية.
وتمكن وفريقه من تعديل جزيء دوائي يرتبط بإنزيم تصنيع الألدوستيرون، واستبدال أحد ذراته بنسخة مشعة تسمح بظهوره بوضوح في فحوص PET-CT.
وقال آرستاد: "من المرضي للغاية رؤية ابتكار مخبري يتحول إلى أداة يمكن أن تغيّر حياة المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المزمن."
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة