الفرق بين الحديث الصحيح والضعيف سؤال يسأل فيه الكثير من الناس فأجاب الدكتور ابراهيم هدهد رئيس جامعة الازهر الاسبق وقال هو أن الحديث الصحيح هو ما اتصل سنده بنقل العدل عن العدل إلى منتهاه، مع السلامة من الشذوذ والعِلّة.

أما الحديث الضعيف فهو ما اختل فيه شرط من شروط الحديث الصحيح أو الحسن، كضعف أحد الرواة أو وجود انقطاع في الإسناد.

 

شروطه:

اتصال السند: أن يكون الرواة متصلين ببعضهم البعض من البداية إلى النهاية.

عدالة الرواة: أن يكون كل راوٍ في السند مسلماً لم يرتكب الكبائر.

ضبط الرواة: أن يكون الرواة دقيقين في حفظهم وعدم نسيانهم.

عدم الشذوذ: ألا تخالف رواية الحديث رواية من هو أوثق منه.

عدم العلة: أن يخلو الحديث من سبب خفي قدح في صحته. 

و الحديث الضعيف

هو الحديث الذي فقد شرطاً أو أكثر من شروط الحديث الصحيح.

أسبابه:

فقدان الاتصال: مثل الحديث المرسل (سقوط التابعي) أو المعضل (سقوط راويين أو أكثر في موضع واحد).

ضعف أحد الرواة: مثل ضعف الضبط أو عدم العدالة في أحد الرواة.

مخالفة الثقات: أن تخالف روايته رواية من هو أوثق منه (وهو ما يسمى بالشذوذ). 

والحديث المنكر هو ما رواه راوٍ ضعيف مخالفاً لرواية الثقة، بينما الشاذ هو ما رواه راوٍ ثقة مخالفاً لرواية من هو أوثق منه. أما المنقطع، فهو حديث سقط من إسناده راوٍ واحد أو أكثر، سواء قبل الصحابي أو من أي موضع آخر. 

والحديث المرفوع هو ما أُسند إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، سواء كان قولًا أو فعلًا أو تقريرًا أو صفة خُلُقية أو خُلُقية. سُمي "مرفوعًا" لارتفاع منزلته لنسبته إلى النبي. يتفاوت حكمه من حيث الصحة والضعف بحسب اتصال سنده واستيفائه لشروط الصحة. 

الحديث الموضوع هو الحديث المكذوب والمختلق على النبي صلى الله عليه وسلم، ويعتبر أشد أنواع الأحاديث الضعيفة. لا يجوز روايته مع العلم بحاله إلا مع بيان وضعه، لأنه شر الأحاديث وأقبحها. ومن علاماته أنه يحتوي على كلام يُسخر منه، أو يخالف صريح القرآن والسنة، أو يكذبه الواقع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحديث الصحيح الضعيف الأسبق الإسناد الحدیث الصحیح

إقرأ أيضاً:

ما الفرق بين الحُلم والحِلم؟

كشف الدكتور محمد داوود من كبار علماء الازهر الشريف، عن الفارق الجوهري بين الحُلم والحِلم، موضحًا أنه في الصحاح إن الحلم بالضم وهو ما يراه النائم، وتقول منه حَلَم بالفتح واحتلم، ويقال أيضاً حَلَمت بكذا وحَلَمتُه أيضاً.

وقال ابن منظور في لسان العرب أن الحُلْم والحُلُم ويكون معناها الرؤيا ويكون جمعها أحلام وممكن أن يتجلى معنى الحُلُم ببلوغ الصبي مبلغ الرجال وقال تعالي وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ.

ثم قال تعالى : ( وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم ) يعني : إذا بلغ الأطفال الذين إنما كانوا يستأذنون في العورات الثلاث ، إذا بلغوا الحلم ، وجب عليهم أن يستأذنوا على كل حال ، يعني بالنسبة إلى أجانبهم وإلى الأحوال التي يكون الرجل على امرأته ، وإن لم يكن في الأحوال الثلاث .
قال الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير : إذا كان الغلام رباعيا فإنه يستأذن في العورات الثلاث على أبويه ، فإذا بلغ الحلم فليستأذن على كل حال . وهكذا قال سعيد بن جبير .
وقال في قوله : ( كما استأذن الذين من قبلهم ) يعني : كما استأذن الكبار من ولد الرجل وأقاربه .

والحلم بكسر الحاء وسكون اللام ويتجلى معناه بالأناة والعقل وضبط النفس عند الغضب وممكن أن يتجلى معناها بالتعقل والتأني،

وقد ورد في أبيات أحد الشعراء تعبيراً عن الغضب والطيش فقال،

وللِحِلْم أوقاتٌ وللجهل مثلُها

ولكنَّ أوقاتي إلى الحِلْم أقرب

♤وجمعها أحلام وحلوم

{ أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ بِهَذَا }.

وأيضاً ورد في السنة النبوية الشريفة بخصوص الحِلم: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس: “إن فيك خصلتيْن يُحبهما الله: الحِلمُ والأناةُ”، رواه مُسلم.

-الحِلم هو خلاف الطيش حيث أنه يُقال : "حَلُمْتُ عنه أحلُم، فأنا حليمٌ".

مقالات مشابهة

  • ما المقصود بقول الله إن قرآن الفجر كان مشهودا؟.. اعرف المعنى الصحيح
  • ما الفرق بين الحُلم والحِلم؟
  • اليوم..ليفربول يواجه وست هام فى مباراة البحث عن العودة للطريق الصحيح
  • صناعة الخـوف قراءة في رواية «الرّوع» لـ زهران القاسمي
  • لو عثرت على طفل تائه.. ما التصرف القانوني الصحيح؟
  • التدخين الحديث تقييم شامل لمخاطر السجائر الإلكترونية
  • تفكيك الذاكرة المصنوعة.. كيف صيغت رواية تشويه الحقبة الملكية في الوعي المصري؟
  • دويتو الليلة حلوة لجنات والحسن عادل ترند رقم واحد يوتيوب بعد 24 ساعة
  • من طهران إلى الرياض…هذه رواية الخلاف الشيعي!