«رمضانك في معرض ديارنا».. عارضون يبدعون في رسم أشكال يوم الصيام
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
«رمضانك فى ديارنا»، عبارة اتخذ منها عدد من المشاركين فى معرض «ديارنا» مسلكاً مختلفاً لمشاركتهم لأول مرة، حيث أنتجوا كل ما يتعلق باليوم الرمضانى المصرى، بداية من الصوم، ثم الصلوات، مروراً بتجهيزات ما قبل الإفطار، ثم الإفطار والسحور.
لوحات «طلعت» تحكى «حدوتة مصرية»عادة ما يمتلئ اليوم الرمضانى بالكثير من التفاصيل، التى يحرص طلعت مرزوق، على تطريزها فى أحد المشغولات اليدوية، كخيمة رمضانية، ويقول عن ذلك: «رسمت اليوم الرمضانى كاملاً، كالفانونس والإفطار والكنافة والمسجد وعربات الفول».
وأوضح أن لديه ورشة لعمل كل هذه المنتجات، ومنها عرائس فولكلور وتطريز يدوى، ويضيف: «والدتى هى اللى بدأت المجال ده من 25 سنة، بالتطريز الفلاحى بصفة عامة، ثم تطورت الأمور إلى أن وصلت إلى العرائس».
مشروع مُختلف طوّعه فى المنتجات اليدوية، تحت عنوان «حدوتة مصرية» يحكى من خلال الرسومات على الأقمشة، كل تفاصيل القرية المصرية، ويزينها بأشجار النخيل، تتضمن جميع الأمور الحياتية البسيطة للأسر فى القرى المختلفة، يصورها فى شكل مُبهج، ليمزجها بمعالم شهر رمضان الكريم.
يقول «مرزوق»، فى تصريحاته لـ«الوطن»، إنه يحرص على المشاركة فى معرض «ديارنا»، منذ نحو 7 سنوات، بفانوس وخيمة رمضان، ويستطرد بقوله: «عملت تابلوه باحكى فيه كل تفاصيل اليوم الرمضانى، بما فيه الشيخ والمدفع والمسجد».
«شيماء وإيمان»: «فرصة كبيرة لتسويق منتجاتنا»شيماء صلاح، إحدى العارضات، أتقنت فن المفروشات الرمضانية، لتُشارك لأول مرة فى المعرض بزينة رمضان من مفارش و«كوشنز»، أى خداديات، وتطريز خاص بالسفرة.
أما إيمان عبدالمحسن، إحدى العارضات من محافظة القاهرة، فقررت الإعلان عن تخفيضات على منتجات شهر رمضان، تتراوح نسبتها من 10 إلى 15%، سواء للشنط أو الكوشنز أو الرسومات الرمضانية، و«كوب القهوة»، فضلاً عن الصوانى الإسلامية، والرق المرسوم يدوياً.
تشارك «إيمان» بحوالى 10 منتجات رمضانية، هى ومجموعة من صغار المُصنعين، مُشيدة بتنظيم المعرض، موضحة أنه يعتبر فرصة كبيرة لتسويق المنتجات، وتوفير مصدر دخل للأسرة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يحظرون استيراد عشرات المنتجات الخارجية
أثار قرار جديد أصدرته ما تسمى وزارة المالية والاقتصاد في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً، بحظر استيراد عشرات السلع والمنتجات الأجنبية، موجة استياء واسعة في الأوساط التجارية والشعبية، وسط تحذيرات من تداعياته على أسعار السلع في الأسواق المحلية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي جداول تضم قائمة من 17 صفحة، تشمل عشرات المنتجات المستوردة التي حظر دخولها، من بينها مواد غذائية، ومنتجات بلاستيكية، ومواد بناء، وألعاب إلكترونية، والتبغ، والمعسلات، والشيش الإلكترونية وملحقاتها، إلى جانب سلع استهلاكية أخرى لا يتوفر لها بديل محلي ذو جودة مماثلة.
وأكد خبراء اقتصاديون أن هذا القرار سيفاقم من معاناة المواطنين ويرفع الأسعار خلال الفترة القادمة، في ظل غياب بنية صناعية قادرة على توفير بدائل محلية ذات جودة مقبولة.
واعتبروا أن الخطوة تنم عن ارتجال اقتصادي ولا تراعي الواقع المعيشي والقدرة الإنتاجية المحدودة، محذرين من أنها ستخنق القطاع التجاري وتضاعف الأعباء على المواطنين.
وقال أحد التجار في صنعاء، إن القائمة المحظورة تضم منتجات لا يمكن تعويضها محلياً، لا من حيث الجودة ولا الكمية، وعلى رأسها المنتجات البلاستيكية المستوردة من السعودية التي تحتل المرتبة الأولى في السوق من حيث الطلب، مؤكداً أن "القرار جاء دون تجهيز مسبق لبنية صناعية حديثة يمكن أن تفي باحتياجات السوق".
ويرى الخبراء أن المليشيا تهدف لتطبيق القرار بذريعة دعم الإنتاج المحلي، ولكن تطبيقه بهذا الشكل المفاجئ ومن دون إجراءات تمهيدية، سيؤدي إلى نتائج عكسية، أبرزها ارتفاع الأسعار، وزيادة الاحتكار، وتفاقم الأزمة المعيشية في مناطق سيطرة الحوثيين.