«رمضانك فى ديارنا»، عبارة اتخذ منها عدد من المشاركين فى معرض «ديارنا» مسلكاً مختلفاً لمشاركتهم لأول مرة، حيث أنتجوا كل ما يتعلق باليوم الرمضانى المصرى، بداية من الصوم، ثم الصلوات، مروراً بتجهيزات ما قبل الإفطار، ثم الإفطار والسحور.

لوحات «طلعت» تحكى «حدوتة مصرية»

عادة ما يمتلئ اليوم الرمضانى بالكثير من التفاصيل، التى يحرص طلعت مرزوق، على تطريزها فى أحد المشغولات اليدوية، كخيمة رمضانية، ويقول عن ذلك: «رسمت اليوم الرمضانى كاملاً، كالفانونس والإفطار والكنافة والمسجد وعربات الفول».

وأوضح أن لديه ورشة لعمل كل هذه المنتجات، ومنها عرائس فولكلور وتطريز يدوى، ويضيف: «والدتى هى اللى بدأت المجال ده من 25 سنة، بالتطريز الفلاحى بصفة عامة، ثم تطورت الأمور إلى أن وصلت إلى العرائس».

مشروع مُختلف طوّعه فى المنتجات اليدوية، تحت عنوان «حدوتة مصرية» يحكى من خلال الرسومات على الأقمشة، كل تفاصيل القرية المصرية، ويزينها بأشجار النخيل، تتضمن جميع الأمور الحياتية البسيطة للأسر فى القرى المختلفة، يصورها فى شكل مُبهج، ليمزجها بمعالم شهر رمضان الكريم.

يقول «مرزوق»، فى تصريحاته لـ«الوطن»، إنه يحرص على المشاركة فى معرض «ديارنا»، منذ نحو 7 سنوات، بفانوس وخيمة رمضان، ويستطرد بقوله: «عملت تابلوه باحكى فيه كل تفاصيل اليوم الرمضانى، بما فيه الشيخ والمدفع والمسجد».

«شيماء وإيمان»: «فرصة كبيرة لتسويق منتجاتنا»

شيماء صلاح، إحدى العارضات، أتقنت فن المفروشات الرمضانية، لتُشارك لأول مرة فى المعرض بزينة رمضان من مفارش و«كوشنز»، أى خداديات، وتطريز خاص بالسفرة.

أما إيمان عبدالمحسن، إحدى العارضات من محافظة القاهرة، فقررت الإعلان عن تخفيضات على منتجات شهر رمضان، تتراوح نسبتها من 10 إلى 15%، سواء للشنط أو الكوشنز أو الرسومات الرمضانية، و«كوب القهوة»، فضلاً عن الصوانى الإسلامية، والرق المرسوم يدوياً.

تشارك «إيمان» بحوالى 10 منتجات رمضانية، هى ومجموعة من صغار المُصنعين، مُشيدة بتنظيم المعرض، موضحة أنه يعتبر فرصة كبيرة لتسويق المنتجات، وتوفير مصدر دخل للأسرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ديارنا الحرفيين

إقرأ أيضاً:

في ختام ورشة العدالة الانتقالية في سوريا.. تأكيد على ضرورة نبذ ‏جميع أشكال العنف والتحريض وتشكيل هيئة العدالة الانتقالية

دمشق-سانا‏

أكد المشاركون في ختام ورشة “العدالة الانتقالية في سوريا: آفاق وتحديات” ‏التي نظمتها كلية الحقوق بجامعة دمشق على مدى يومين، ضرورة نبذ جميع ‏أشكال العنف والتحريض والانتقام، وتشكيل هيئة ‏العدالة الانتقالية وسن قانون ‏خاص لها وتفعيل مسارها، لإنصاف الضحايا ‏وذويهم وضمان معاقبة ‏المتورطين بارتكاب الجرائم والانتهاكات بحق الشعب ‏السوري.‏

واعتبر المشاركون في توصيات الورشة التي تلتها الدكتورة ريعان كحيلان ‏رئيسة قسم القانون بكلية الحقوق بجامعة دمشق أن العدالة الانتقالية هي منتج ‏وطني، يقوم على الخبرات والكفاءات السورية بالدرجة الأولى لافتين إلى ‏أهمية تأهيل وتدريب الكوادر السورية من خلال تمكينها من الاطلاع على ‏تجارب الدول، ومعايير المنظمات الدولية المعنية.‏

كما دعا المشاركون إلى تشكيل لجنة لتقديم أفكار تدعم إصدار قانون وطني ‏خاص بالعدالة الانتقالية، في ضوء الإعلان الدستوري وتوجيه العمل البحثي ‏والأكاديمي للاهتمام بقضايا العدالة الانتقالية ومحاورها المتعددة بما يخدم ‏أهداف ومصالح المجتمع السوري.‏

وفي جلسات اليوم الثاني قدم المشاركون العديد من المداخلات، حيث أكد ‏الخبير القانوني الدكتور إبراهيم دراجي ضرورة وضع خارطة طريق لتحقيق ‏عدالة انتقالية تتضمن مقترحات تلبي رضا الجميع وتجبر الضرر وتعويض ‏الضحايا والالتزام بالمواثيق الدولية ومبادئ الأمم المتحدة والإعلان ‏الدستوري “المادة رقم 12” التي تنص أن الدولة تصون حقوق الإنسان ‏الأساسية وتكفل حقوق المواطن وحرياته.‏

الباحث الدكتور أحمد القربي مدير وحدة التوافق والهوية المشتركة في مركز ‏الحوار السوري رأى في مداخلته أن العدالة الانتقالية يجب تتضمن آليات ‏قضائية وغير قضائية مثل تدخل مجتمعي وعشائري وديني ووضع قانون ‏رئيسي شامل وقوانين متعددة في جبر الضرر من خلال تعريف من الضحية ‏وأولوية رد الاعتبار والتعويض والتمييز الإيجابي بين الضحايا وإدماج ‏قضايا جبر الضرر، مبيناً أن هناك مجموعة إجراءات لتوثيق جرائم النظام ‏البائد وحفظ ذكرى شهداء الثورة في الأيام الرسمية والمناهج التربوية. ‏

الباحث الدكتور رضوان زيادة كبير مستشاري منظمة ‏Pro-‎Mediation‏ ‏استعرض ‏الدعم الدولي لمسار العدالة الانتقالية في ‏سوريا وأنه تم تشكيل عدة ‏لجان للمطالبة بالعدالة الانتقالية منذ انطلاق الثورة ‏السورية في القاهرة عام ‌‏2012 ومن ثم في جنيف وفي عدة دول أخرى ‏وبالتنسيق مع عدة جهات ‏أممية من خلال جمع البيانات وإحصاء عدد ضحايا ‏وانتهاكات والجرائم، ‏كاشفا أنه تم تسجيل أكثر من 4 آلاف اسم من مجرمي النظام البائد ‏لدى ‏المفوضية السامية في الأمم المتحدة.‏

ولفت الدكتور زيادة إلى أن الدعم الدولي لسوريا خلال الثورة تراوح ما بين ‏دعم كامل ‏ودعم جزئي، وأن روسيا والصين كانتا دائما “الفيتو” الحامي لنظام ‏البائد، مشيراً إلى أن النظام مارس جميع الطقوس الوحشية التي لا يمكن أن ‏يسامح بها أحد مثل ‏السلاح الكيماوي لاسيما غاز “السارين” وحصار المناطق ‏حتى تموت جوعا ‏والاغتصاب وبعدها القتل والتهجير القسري، مشددا على ‏أن العدالة الانتقالية كي تتحقق يجب أن تحصل على دعم ‏سياسي والتزام ‏الإعلام بالموضوعية.‏

بدورها، أشارت الإعلامية سميرة المسالمة إلى أهمية الإعلام ‏كجزء من العدالة الانتقالية من خلال دوره في نشر ثقافة التسامح وثقافة ‏العيش المشترك، وضبط وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن سوريا تحتاج ‏اليوم إلى السلم الأهلي وجزء من مهام الإعلام اليوم هو أن يمهد هذه ‏الأساسيات عبر برامجه وخطاباته، لأن الخطاب الطائفي يمكن أن يكون قاتلاً ‏كما هو حال السلاح. ‏

وكانت ورشة العمل انطلقت أمس في ‏مركز رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة ‏دمشق ‏بمشاركة وقضاة ومحامين ‏وباحثين مختصين، بهدف تعزيز الفهم ‏القانوني لموضوع العدالة الانتقالية في سوريا ومناقشة التحديات.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • محكمة الطفل تقرر إيداع نجل محمد رمضان إحدى دور الرعاية على خلفية واقعة اعتداء
  • في ختام ورشة العدالة الانتقالية في سوريا.. تأكيد على ضرورة نبذ ‏جميع أشكال العنف والتحريض وتشكيل هيئة العدالة الانتقالية
  • عجوز فلسطينية عاصرت النكبة.. محنة غزة اليوم أشد وأبشع
  • وزيرة البيئة: لدينا استراتيجية واضحة لإعادة تدوير أشكال وأنواع المخلفات
  • اليوم.. نظر أولى جلسات محاكمة نجل محمد رمضان لتعديه على طفل
  • المنتجات العُمانية تجذب زوّار معرض "سعودي فود شو"
  • اليوم.. محاكمة نجل محمد رمضان بتهمة التعدي على زميله في النادي
  • اليوم..محمد رمضان يطرح أغنية جديدة بعنوان " البابا راجع"
  • توقيع عقد لتسويق وتجميد 200 طن دجاج منتج محلياً ضمن مشروع الزراعة التعاقدية
  • حجة .. توقيع عقد لتسويق وتجميد 200 طن دجاج منتج محليًا