تشهد المنطقة الحدودية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان هذا الصباح هدوءا مشوبا بالترقب والحذر الشديدين انطلاقا من سهل المجيدية الغجر خراج بلدة الماري في قضاء حاصبيا وحتى منطقة العرقوب حاصبيا ومزارع شبعا المحتلة، بعد ليل عنيف ومتوتر وسعت فيه قوات الاحتلال اعتداءاتها ضد المنطقة المحررة مستهدفة أطراف راشيا الفخار الفرديس وكفرشوبا والهبارية، مستخدمة المدفعية الثقيلة عيار ١٥٥ ملم، رد عليها "الحزب" بقصف صاروخي ومدفعي طاول مواقع الاحتلال في تلة السماقة خراج كفرشوبا وتلة الرمثا داخل مزارع شبعا المحتلة.

وهذا الهدوء الحذر يخرقه منذ منتصف الليل الفائت وحتى فجر اليوم طلعات استكشافية للمسيرات التجسسية استفاق أبناء حاصبيا والمنطقة على ازيزها هذا الصباح، تركزت على مرتفعات العرقوب ومزارع شبعا المحتلة وصولا حتى أجواء البقاع الغربي واقليم التفاح والمناطق المطلة على منطقة راشيا الوادي في البقاع الشرقي، بحسب ما أفادت مندوبة "لبنان 24".   كما حلق الطيران الاستطلاعي المعادي طوال الليل وحتى صباح اليوم، فوق منطقة الناقورة وشمع ومجدل زون وطيرحرفا، بالاضافة الى تحليق الطيران الحربي الذي اخترق جدار الصوت فوق القرى الحدودية، بحسب "الوطنية للاعلام".     وكان الطيران الحربي المعادي استهدف ليلا، على دفعتين، عددا من المنازل في بلدة عيتا الشعب، ما ادى الى أضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات والمنازل، بخاصة شبكتي الكهرباء والمياه.  وعلى الاثر هرعت فرق الدفاع المدني التابع لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية والهيئة الصحية الاسلامية الى مكان الغارتين، وعملت على ازالة الردم من الطرق في البلدة. وكانت المنطقة الواقعة بين بلدتي علما الشعب ومروحين وحتى بلدة رميش قد تعرضت لنيران الاسلحة الرشاشة الثقيلة من مواقع العدو المتاخمة للخط الازرق.  وليلا، أطلق العدو الاسرائيلي القنابل المضيئة فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.  يذكر أن أزمة النزوح بدأت تتفاقم نتيجة العدوان على لبنان، وسجل نقص هائل في الخدمات والحاجات التي تقدم للنازحين.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أنشطة ثقافية في المخيمات الفلسطينية بلبنان تؤكد على حق العودة

الثورة نت/..

تجدد النكبة الفلسطينية حضورها في ذاكرة اللاجئين، في كل عام، لا كذكرى فقط، بل كواقع مستمرّ من الشتات والاقتلاع والحرمان.

ومع حلول الذكرى الـ77 لتهجير أكثر من 750 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم عام 1948، تبرز المبادرات الشبابية والثقافية كأداة مقاومة معرفية، تسعى إلى صون الذاكرة الجماعية، وترسيخ مفاهيم الهوية والانتماء..

وتكتسب المخيمات الفلسطينية في لبنان، وفق وكالة “قدس برس”، خصوصية رمزية وسياسية، بوصفها شاهدًا حيًا على النكبة المستمرة، ومساحات مقاومة ثقافية واجتماعية في وجه مشاريع التوطين والنسيان.

ففي مخيم “عين الحلوة” بمدينة صيدا، جنوبي لبنان، نظّم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني “أشد” نشاطًا ثقافيًا هادفًا استهدف فئة الشباب، تحت عنوان “القرى والمدن الفلسطينية المهجّرة عام 1948”.

وشارك في الفعالية عدد من الطلاب الفلسطينيين، حيث تضمّنت عرضًا تفاعليًا وخرائط توضيحية تناولت تاريخ القرى والمدن المهجّرة، وعادات أهلها، ومعالمها.

وأكد القائمون على النشاط أن “الهدف منه هو تعزيز الوعي بالهوية الوطنية الفلسطينية، وربط الأجيال الجديدة بجذورهم وأرضهم، في مواجهة مشاريع التهجير والنسيان، وذلك ضمن سلسلة برامج ثقافية للاتحاد.

وفي السياق ذاته، أحيا قطاع الشباب والطلاب لـ”الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” في مخيم البرج الشمالي، جنوب لبنان، يومًا تراثيًا فلسطينيًا حضره ممثلون عن الأطر الطلابية والشبابية، والفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، واللجان الشعبية، وعدد من الأهالي.

تخلّل اليوم التراثي عرض فيلم وطني عن النكبة، وتقديم لوحات فنية فلكلورية، ومعرض صور للقرى والمدن الفلسطينية، وإلقاء عدد من الكلمات.

مقالات مشابهة

  • أنشطة ثقافية في المخيمات الفلسطينية بلبنان تؤكد على حق العودة
  • الجولان في قبضة الاحتلال.. مشروع استيطاني أم فشل استعماري؟ كتاب يجيب
  • موجة حارة وأتربة.. تنبيهات من الأرصاد بشأن حالة الطقس اليوم
  • مساء اليوم.. هذا ما فعله الجيش الإسرائيليّ قرب شبعا
  • موريتانيا تغلق منطقة لبريكة الحدودية وتطرد ميليشيات البوليساريو
  • بصاروخ باليستي فرط صوتي .. الحوثي يعلن إستهداف مطار بن جوريون
  • اعتداءات اسرائيلية لتعطيل انتخابات الجنوب واجتماع للجنة اللبنانية الفلسطينية اليوم
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عدوانا واسعا في عمق الجنوب اللبناني
  • 71 بلدية فازت بالتزكية.. حزب الله وحركة أمل يبعدون الانتخابات عن القرى الجنوبية
  • القوات المسلحة تستهدف مطار “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة