طارق الشناوي ينعى الفنان جميل برسوم: صاحب رصيد درامي متميز
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
نعى الناقد طارق الشناوي، الراحل جميل برسوم الذي توفي في الساعات الأولى من صباح اليوم، وفق ما أعلنه الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما في تدوينة عبر حسابه بـ«فيس بوك»، وجاء رحيله بعد أيام قليله من تكريمه في الدورة الـ72 من مهرجان المركز الكاثوليكي.
وقال الشناوي عن الفنان الراحل جميل برسوم، في تدوينة عبر حسابه على «فيس بوك»: «رحل الفنان الجميل جميل برسوم، ترك هذا الموهوب رصيدا دراميا متميزا، واستطاع من خلال تلك المساحات الضئيلة التي أُتيحت له أن يسطع ويعلن عن نفسه».
وأضاف: «وداعا الفنان الكبير الذي لم يسبق لي لقاءه إلا فقط من خلال الشاشة، ولكن بسبب مصداقيته وكأنني حقا أعرفه عن قرب».
أعمال الفنان جميل برسومأعمال فنية عديدة قدمها الفنان جميل برسوم على مدار مسيرته الفنية وصلت لنحو 100 عمل بين المسرح والدراما التلفزيونية والسينمائية، أبرزها «ولاد العم، الكنز، الفيل الأزرق، ومن 30 سنة، وفي الدراما التلفزيونية حقق ردود أفعال إيجابية من خلال شخصية «الجد عطية» التي قدمها في مسلسل تحت الوصاية بطولة الفنانة منى زكي في موسم الدراما الرمضانية 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جميل برسوم الفنان جميل برسوم أعمال جميل برسوم وفاة جميل برسوم جمیل برسوم
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: أم كلثوم تُمثل الذروة الفنية المُطلقة
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن كثيرًا من ردود الفعل الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي قد لا تكون نابعة دائمًا عن قصد أو تعمد، موضحًا أن جزءًا منها يحدث بشكل لا شعوري، حيث يغضب البعض دون أن يكون لديهم نية مسبقة للهجوم، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة تجنب التصريحات التي قد تشعل الأزمات حتى لو صدرت بحسن نية.
وأشار "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، إلى ثقته الكاملة في حسن نية الكاتب أحمد مراد، مؤكدًا أنه لم يكن يقصد على الإطلاق إجراء أي توازٍ أو مقارنة بين الشخصيات، لكنه أوضح أن المشكلة تكمن في أن التصريحات صدرت أمام رأي عام واسع ومن خلال وسائل إعلام تخاطب الملايين، وليس في جلسة خاصة بين أصدقاء.
وتطرق إلى الجدل الدائر حول فيلم "الست"، موضحًا رأيه الفني في بنائه الدرامي، حيث أكد أن القفلة يجب أن تكون دائمًا هي الذروة، مشيرًا إلى أن أم كلثوم نفسها كانت المثال الأوضح على ذلك، إذ كانت تعيد الكوبليه أكثر من مرة، لكن الأداء يبلغ قمته في المرة الأخيرة، التي تمثل أعلى وأجمل وأعمق لحظة فنية.
وأضاف أن أم كلثوم تمثل الذروة الفنية المطلقة، ولذلك ينبغي في أي حوار أو عمل فني يتناولها أن تكون هي القفلة، لأنها أجمل وأقوى وأعمق نهاية ممكنة.
وتساءل الشناوي عما إذا كان الجدل الكبير الذي أُثير حول الفيلم قد أفاده من حيث زيادة الفضول لدى الجمهور لمشاهدته والحكم عليه بأنفسهم، موضحًا أن بعض الهجمات قد تأتي بنتائج عكسية، حيث تضرب العمل ضربة مفاجئة لكنها بدلًا من إسقاطه ترفعه، لافتًا إلى أن ما حدث على الإنترنت كان صاخبًا ومبالغًا فيه وربما لعب دورًا عكسيًا.
وأكد أنه لا يمكن الحكم على نجاح أو فشل أي عمل فني بشكل مطلق بناءً على منشورات أو تعليقات، سواء كانت هجومًا أو دعمًا، مشيرًا إلى أن فكرة "الذباب الإلكتروني" أو القدرة على خداع الجميع طوال الوقت غير واقعية، مستشهدًا بالحكمة الشهيرة: "لا تستطيع أن تضحك على كل الناس كل الوقت".
وأوضح أن العمل الفني الحقيقي هو من يدافع عن نفسه في النهاية، فحتى إذا هوجم فيلم ما، فإن الناس ستذهب لمشاهدته وتحكم بنفسها، لافتًا إلى أن الرأي العام قد يدخل أحيانًا العمل الفني وهو يحمل موقفًا سلبيًا نتيجة كثرة الهجوم، لكن قوة الفن والإبداع قادرة على تغيير هذا الموقف وجذب المشاهد للعمل، حتى لو بدأ مشاهدته وهو متحفظ أو متردد.