شركة Cloudflare تسلط الضوء على الاتصال السحابي في مؤتمر LEAP 2024
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
المناطق_الرياض
شركة Cloudflare, Inc. (المدرجة في بورصة نيويورك برمز: NET)، أعلنت اليوم الشركة الرائدة في مجال الاتصال السحابي عن مشاركتها للعام الثاني على التوالي، وأول مشاركة مباشرة لها، في مؤتمر LEAP، المنصة العالمية للتقنيين الأكثر ابتكارًا، والذي يُقام في مدينة الرياض بين 4 – 7 مارس. وسوف تتمحور مشاركة الشركة حول تقنية الاتصال السحابي الخاصة بها – وهي منصة كاملة لاستعادة السيطرة على موارد الأمن وتقنية المعلومات عبر المنظومة بأكملها: في مقر العمل، والسحابة العامة، وتطبيقات البرمجيات كخدمة (SaaS) والإنترنت.
وفي معرض حديثه عن مشاركة الشركة، قال بشار بشايرة، رئيس مبيعات منطقة الشرق الأوسط في Cloudflare: “تشهد المملكة العربية السعودية تحسينات اقتصادية هائلة وتغييرات نحو اقتصاد قوي متنوع عالي التقنية وأقل اعتمادًا على النفط. هذا التحوّل مدفوع برؤية السعودية 2030 لولي العهد صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان والتي تسعى إلى تحسين الأداء في جميع القطاعات، والاستفادة بشكل كبير من التقدم التقني والمبادرات مثل الذكاء الاصطناعي وتبني الحلول القائمة على السحابة. وتتطلب جميع هذه المبادرات اتصالا بالإنترنت أكثر موثوقية ومرونة وكفاءة إلى جانب أمن سيبراني قوي من أجل ضمان سلامة الأصول الرقمية للمؤسسات.”
“تتوافق Cloudflare مع تطلعات التحوّل الرقمي في المملكة. وباعتبارها منصة اتصال سحابي رائدة، تساعد الشركة على ربط المؤسسات وحمايتها من خلال منصتها الموحدة للشبكات وخدمات الأمن والمطورين، مما يمكنها من النجاح في عالم اليوم الذي يستند إلى الاتصالات بشكل كبير. تُستخدم Cloudflare كوكيل عكسي من قبل ما يقرب من 20% من جميع المواقع الإلكترونية. وخلال الربع الرابع من عام 2023، حظرت Cloudflare نحو 182 مليار تهديد إلكتروني كل يوم. وبفضل شبكتها العالمية الواسعة، والعدد المتزايد من مراكز البيانات المحلية التابعة لها داخل المملكة والتي تقدم خدمات سحابية أصلية، تُعد الشركة شريكا رئيسيًا للمؤسسات السعودية في رحلة تحوّلها نحو الاقتصاد الرقمي”.
وفي إطار مشاركة Cloudflare في مؤتمر LEAP، ستلقي ميشيل زاتلين، المؤسس المشارك والرئيس ومدير العمليات في Cloudflare، خطابًا رئيسيًا في اليوم الثاني حول “بناء إنترنت أفضل للجميع”. كما سيعقد داني كنيشت، نائب الرئيس الأول للتقنية الناشئة وحاضنة الأعمال، جلسة نقاش بعنوان “الحدود التالية للذكاء الاصطناعي: الحوسبة على الشبكات وتراجع هيمنة السحابة”.
إلى جانب الاتصال السحابي، فيما يلي بعض المبادرات والابتكارات التي تحرص الشركة على إظهارها في مؤتمر LEAP:
Cloudflare One Data Protection Suite
وهي عبارة عن مجموعة موحدة من حلول الأمن المتقدمة المُصمّمة لحماية البيانات في جميع البيئات – الويب وتطبيقات البرمجيات كخدمة (SaaS) والتطبيقات الخاصة. وبدعمٍ من Cloudflare’s Security Service Edge (SSE)، يمكن للعملاء تبسيط الامتثال في السحابة، والتخفيف من تعرض البيانات وفقدان التعليمات البرمجية المصدر، وتأمين بيئات المطورين والذكاء الاصطناعي من منصة واحدة.
Magic WAN Connector
وهي عبارة عن حزمة برامج خفيفة الوزن يمكن للمؤسسات تثبيتها في أي شبكة فعلية أو سحابية للاتصال تلقائيا وتوجيه وتشكيل أي حركة مرور خاصة ببروتوكول الإنترنت (IP). يعمل هذا الحل على تسريع وتبسيط وتأمين اتصالات المؤسسات بالإنترنت. كما أنه يكمّل عمل برنامج Cloudflare One الخاص بالشركة، وهو نظام أساسي لمنصة شبكة Zero Trust كخدمة. ومن مزايا هذا الحل أنه سيمكن المديرين التنفيذيين لأمن المعلومات والمديرين التنفيذيين لتقنية المعلومات من تسريع وتبسيط -وقبل كل شيء- تأمين اتصال الموظفين والأجهزة والتطبيقات والشبكات ومراكز البيانات التي قد تكون موزعة جغرافيًا، دون الحاجة إلى التضحية بالأداء والموثوقية.
Workers AI
النشر واسع النطاق لاستدلال الذكاء الاصطناعي السريع والآمن. يوفر هذا الحل بنية تحتية ضرورية لتطوير ونشر نماذج الذكاء الاصطناعي بكفاءة وبأسعار معقولة للعصر الجديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي. سيتمكن المطورون الآن من الاستفادة من Workers AI مع بقية أدوات منصة المطورين لإنشاء تطبيقات كاملة تقوم على الذكاء الاصطناعي على شبكة Cloudflare، حيث إنهم سيستفيدون من تجربة شاملة وغنية بالميزات عند إنشاء التطبيقات القائمة على الذكاء الاصطناعي، مما يتيح الاستدلال السريع والميسور، دون المعوقات المتعلقة بإدارة البنية التحتية.
على مدار الأيام الأربعة للمؤتمر، سيقوم مديرو المنتجات والاستشاريون ومهندسو الحلول لدى Cloudflare بتقديم عروض تقديمية وعروض توضيحية مباشرة في جناح الشركة بالمؤتمر. ستركز هذه الجلسات على الحلول الرئيسية مثل: Zero Trust وكيف يكمّل ذلك أمان حافة خدمة الوصول الآمن (SASE)؛ ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين الكشف عن التهديدات وبناء استراتيجية أمنية أصلية لسحابة Zero Trust؛ والحد من التصيد الاحتيالي وبرامج الفدية مع تأمين البيانات كجزء من استراتيجية شاملة للدفاع في العمق؛ وحماية البنية التحتية الحيوية من خلال مجموعة واسعة من تقنيات أمن المؤسسات لتجاوز الهجمات الأكثر تدميرًا.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للزوار التجاريين المشاركة في مسابقات الأسئلة وسحوبات الحظ والأنشطة الترفيهية أثناء جلسات المناقشة مع فريق Cloudflare حول كيفية الاستفادة من خدمات “الاتصال السحابي” والابتكارات الأخرى التي تقدمها الشركة.
يمكن للمشاركين التجاريين المهتمين بالاجتماع زيارة Cloudflare في مؤتمر LEAP في الجناح رقم C50، القاعة 3.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مؤتمر LEAP 2024 الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
هل يُعلن الذكاء الاصطناعي نهاية الفأرة ولوحة المفاتيح؟
مع تسارع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكان المستخدم تنفيذ مهام معقدة عبر الأوامر الصوتية فقط، من حجز تذاكر السفر وحتى التنقل بين نوافذ المتصفح. غير أن هذا التقدم اللافت يثير سؤالًا جوهريًا: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستغني بالفعل عن لوحة المفاتيح والفأرة؟ يبدو أن الإجابة تكمن في ما يُعرف بـ"الخطوة الأخيرة" تلك اللحظة الحاسمة التي تتطلب تأكيدًا نهائيًا بكلمة مرور أو نقرة زر، حيث يعود زمام التحكم إلى الإنسان.
حدود الثقة
رؤية مساعد ذكي مثل Gemini من Google وهو يحجز تذاكر مباراة في ملعب أنفيلد أو يملأ بيانات شخصية في نموذج على موقع ويب، قد تبدو أقرب إلى السحر الرقمي. لكن عندما يتعلق الأمر بلحظة إدخال كلمة المرور، فإن معظم المستخدمين يتراجعون خطوة إلى الوراء. في بيئة عمل مفتوحة، يصعب تخيل أحدهم يملي كلمة سر بصوت مرتفع أمام زملائه. في تلك اللحظة الدقيقة، تعود اليد البشرية إلى لوحة المفاتيح كضمان أخير للخصوصية والسيطرة.
اقرأ أيضاً..Opera Neon.. متصفح ذكي يُنفّذ المهام بدلاً عنك
الخطوة الأخيرة
رغم ما وصلت إليه المساعدات الذكية من كفاءة، إلا أن كثيرًا من العمليات لا تزال تتعثر عند نهايتها. إدخال كلمة مرور، تأكيد عملية دفع، أو اتخاذ قرار حساس — كلها لحظات تتطلب لمسة بشرية نهائية. هذه المعضلة تُعرف بين الخبراء بمشكلة "الميل الأخير"، وهي العقبة التي تؤخر الوصول إلى أتمتة كاملة وسلسة للتجربة الرقمية.
سباق الشركات نحو تجاوز العجز
تحاول شركات التكنولوجيا الكبرى كسر هذا الحاجز عبر مشاريع طموحة. كشفت Google عن Project Astra وProject Mariner، وهي مبادرات تهدف إلى إلغاء الحاجة للنقر أو الكتابة يدويًا وذلك بحسب تقرير نشره موقع Digital Trends. في المقابل، يعمل مساعد Claude من شركة Anthropic على تنفيذ الأوامر من خلال الرؤية والتحكم الذكي، حيث يراقب المحتوى ويتفاعل كما لو كان مستخدمًا بشريًا.
أما Apple فتعوّل على تقنية تتبع العين في نظارة Vision Pro، لتتيح للمستخدم التنقل والتفاعل بمجرد النظر. بينما تراهن Meta على السوار العصبي EMG، الذي يترجم الإشارات الكهربائية من المعصم إلى أوامر رقمية دقيقة، في محاولة لصياغة مستقبل دون لمس فعلي.
ثورة سطحية
رغم هذا الزخم، ما يتم تقديمه حتى الآن لا يبدو كاستبدال حقيقي للأدوات التقليدية، بل أقرب إلى إعادة صياغة شكلية لها. لوحة المفاتيح أصبحت افتراضية، والمؤشر تحوّل إلى عنصر يتحكم به بالبصر أو الإيماءات، لكن جوهر التفاعل بقي على حاله. هذه التقنية تحاكي الوظائف التقليدية بواجهات جديدة دون أن تتجاوزها كليًا.
الطموح يصطدم بالواقع
تجدر الإشارة إلى أن معظم هذه التقنيات لا تزال إما في طور التطوير أو محصورة في أجهزة باهظة الثمن ومحدودة الانتشار. كما أن المطورين لم يتبنّوا بعد واجهات تتيح الاعتماد الكامل على الأوامر الصوتية أو التفاعل بالإشارات داخل التطبيقات الشائعة، ما يجعل الانتقال الكامل بعيدًا عن أدوات الإدخال التقليدية حلمًا مؤجلًا في الوقت الراهن.
الذكاء الاصطناعي.. شريك لا بديل
في نهاية المطاف، لا يبدو أن الذكاء الاصطناعي سيقضي على لوحة المفاتيح أو الفأرة في القريب العاجل. هو بالتأكيد يقلل من اعتمادية المستخدم عليهما، ويقدّم بدائل ذكية وسريعة، لكنه لا يلغي الحاجة إلى التحكم اليدوي، خاصة في المواقف التي تتطلب دقة أو خصوصية أو مسؤولية مباشرة. ربما نصل يومًا إلى تجربة صوتية كاملة تتفاعل مع نظراتنا وحركاتنا، لكن حتى ذلك الحين، سنبقى نضغط الأزرار ونحرّك المؤشرات بحذر وثقة.
إسلام العبادي(أبوظبي)