ابن سليم يبحث مع أردوغان عودة «الفورمولا- 1» إلى تركيا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
مرمريس (الاتحاد)
التقى محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بمدينة مرمريس التركية، لمناقشة احتمالية عودة الفورمولا- 1 وبطولة العالم للراليات إلى تركيا، واستضاف الاجتماع بطل الرالي التركي السابق وعضو المجلس العالمي لرياضة المحركات التابع للاتحاد الدولي للسيارات سيركان يازجي وإرين أوتشلرتوبراجي، رئيس TOSFED، الاتحاد التركي لرياضة السيارات.
وناقش الرئيس ابن سليم، إمكانية إعادة بطولة العالم للفورمولا- 1 وبطولة العالم للراليات، التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات إلى تركيا.
وكانت تركيا قد استضافت سباق الجائزة الكبرى للفورمولا- 1 في تسع مناسبات بين عامي 2005 و2011، بالإضافة إلى عامي 2020 و2021 خلال الوباء العالمي كبديل لسنغافورة، علاوة على ذلك، استضافت تركيا جولة من المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية 10 مرات (بين الأعوام 2003-2010 و2018 و2019 و2020)، حيث أقيمت كل هذه الأحداث في حلبة الفورمولا- 1 الواقعة في إسطنبول بارك.
وتعليقاً على هذا اللقاء عقّب محمد بن سليم بقوله: «سررت للغاية بمقابلة الرئيس أردوغان، تركزت محادثاتنا على مجموعة من الموضوعات، بما في ذلك إمكانية عودة الفورمولا- 1 وبطولة العالم للراليات (WRC) إلى تركيا».
وأضاف: «لا شك بأن إسطنبول بارك هي حلبة حديثة تحظى بشعبية كبيرة لدى السائقين، مدينة إسطنبول نفسها هي مدينة مزدهرة ترحب بعودة الفورمولا- 1 بأذرع مفتوحة، ويدرك الرئيس أردوغان أيضاً أهمية التأثير الاقتصادي والثقافي الذي تجلبه رياضة السيارات رفيعة المستوى - الفورمولا- 1 وبطولة العالم للراليات - إلى البلاد، علاوة على ذلك، يتمتع الاتحاد التركي لرياضة السيارات، العضو في الاتحاد الدولي للسيارات، بخبرة كبيرة في تنظيم وإدارة أحداث رياضة السيارات الكبرى. إذا تمّ الاتفاق، فيمكننا أن نشهد عودة كلا الحدثين العالميين إلى تركيا».
كما ناقش بن سليم خلال اللقاء مع الرئيس التركي أهمية زيادة الوعي بالسلامة المرورية بين مستخدمي الطرق في البلاد، والدعم الذي يمكن أن يقدمه الاتحاد الدولي للسيارات في هذا المجال من خلال برامجه البحثيّة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن سليم الفورمولا 1 رجب طيب أردوغان تركيا الاتحاد الدولی للسیارات إلى ترکیا
إقرأ أيضاً:
تركيا تفتح تحقيقا مع سبوتيفاي بعد الإساءة تجاه أمينة أردوغان
أطلقت هيئة المنافسة في تركيا تحقيقا مع تطبيق سبوتيفاي بسبب ممارسات مناهضة للمنافسة في حين طالب نائب وزير باتخاذ إجراء قانوني بشأن قوائم التشغيل “الاستفزازية” التي يزعم أنها مسيئة لزوجة الرئيس ولا تحترم الإسلام.
وفي بيان لها، قالت شركة Spotify إن عملياتها تتوافق مع “جميع القوانين المعمول بها”.
وفي بيان صدر يوم الجمعة، قالت هيئة المنافسة إنها فتحت تحقيقا في “مزاعم مختلفة مفادها أن الاستراتيجيات والسياسات التي تنفذها سبوتيفاي… في تركيا تسببت في آثار مناهضة للمنافسة في صناعة الموسيقى”.
وقالت إن التحقيق سيسعى إلى تحديد ما إذا كانت سبوتيفاي قد أعطت مزيدًا من الرؤية لبعض الفنانين وانخرطت في ممارسات غير عادلة في توزيع الإتاوات، وبالتالي انتهاك قانون المنافسة.
وأعلن عن التحقيق في نفس اليوم الذي دعا فيه نائب وزير الثقافة باتوهان مومجو إلى اتخاذ إجراء قانوني ضد سبوتيفاي في منشور على موقع X، مشيرًا إلى “رفضها” الاستجابة لطلبات إزالة قوائم التشغيل التي تحتوي على أسماء تعتبر مسيئة.
“ترفض Spotify بشكل مستمر اتخاذ الخطوات اللازمة على الرغم من كل تحذيراتنا السابقة”، كما كتب.
وأضاف أن “المحتوى الذي يستهدف قيمنا الدينية والوطنية ويهين معتقدات مجتمعنا لم يتم تصحيحه”، مشيرا إلى أن تركيا “تراقب عن كثب المحتوى على سبوتيفاي منذ فترة طويلة”.
“استهداف… القيم المقدسة”وأشار إلى المحتوى المنشور “تحت ستار “قوائم التشغيل”.. الذي يتجاهل حساسياتنا الدينية تجاه نبينا محمد، ويستهدف بشكل متعمد وغير مقبول المعتقدات والقيم المقدسة والعالم الروحي لشعبنا”.
وانتقد أردوغان أيضًا قوائم التشغيل التي يُزعم أنها تستهدف أمينة أردوغان، زوجة الرئيس رجب طيب أردوغان، والتي كانت “استفزازية بشكل خبيث وغير مقبولة أخلاقيًا”.
وأضاف “إن هذا الاستهتار وعدم الرقابة، الذي يتجاهل حساسيات مجتمعنا، أصبح الآن مسألة قانونية.. وأدعو مؤسساتنا المختصة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة”.
وقد أرفق مع منشوره رسمًا متحركًا يظهر سلسلة من قوائم التشغيل بأسماء تشير إما إلى زوجة أردوغان أو إلى حياة النبي محمد.
وفي بيان، قالت شركة سبوتيفاي، التي أطلقت أعمالها في تركيا في عام 2013، إن عملياتها تتوافق مع “جميع القوانين المعمول بها” لكنها ستتعاون مع التحقيق على الرغم من افتقارها إلى “تفاصيل حول نطاق التفتيش أو تركيزه”.
وجاء في البيان “نحن نتعاون مع التحقيق، ونسعى بنشاط لفهمه، وسنعمل على التوصل إلى حل سريع وبناء مع هيئة المنافسة التركية”، دون أي ذكر لادعاءات قائمة التشغيل.
وقالت الشركة إنها دفعت في عام 2024 “أكثر من 2 مليار ليرة تركية (25 مليون دولار) لصناعة الموسيقى المحلية” حيث لعبت خدمتها “دورًا محوريًا في تنمية عائدات الفنانين الأتراك على مستوى العالم”.
Tags: امينة اردوغانسبوتيفاي