لافروف: موقف السياسيين الألمان من تسريبات ضباطهم يظهر نواياهم العدائية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن رد فعل السياسيين الألمان الذين يشعرون بالقلق حول تسريب محادثات بين ضباط الجيش الألماني بخصوص الهجوم على جسر القرم، وليس بشأن محتوى المحادثات نفسها، ينبئ بالكثير حول حقيقة نواياهم العدائية تجاه روسيا.
وقال لافروف في جلسة بعنوان (روسيا ودورها في تشكيل عالم متعدد الأقطاب) خلال مهرجان الشباب العالمي في سوتشي الروسية: إن “رد فعل السياسيين الألمان مثير للاهتمام، حيث يشعر بعضهم بالقلق من وجود ثغرة في الشبكات التي تضمن أمن سرية المحادثات، أي إن حقيقة إعداد الأسلحة الألمانية والخبراء الألمان الذين يستخدمون هذه الأسلحة لتنفيذ الهجمات على روسيا بما في ذلك جسر القرم ومستودعات الذخيرة، كما يناقشون فيما بينهم، ذلك لا يثير الدهشة لديهم”، معتبراً أن هذا ينبئ بالكثير بخصوص مواقفهم.
ولفت لافروف إلى أن موسكو وجهت دعوة لسفراء دول الاتحاد الأوروبي لإجراء محادثات قبل الانتخابات الرئاسية الروسية، لكنهم ألغوا الاجتماع قبل انعقاده ما يدل على نيتهم المبيتة تجاه هذه الانتخابات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لابيد: إطلاق سراح عيدان ألكسندر يظهر فشل دبلوماسي للحكومة الإسرائيلية
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن الإفراج المتوقع عن الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر أظهر فشل حكومة بنيامين نتنياهو.
وفي تصريحات ليل الأحد الإثنين، وصف لابيد هذه الخطوة بأنها "فشل دبلوماسي مخز" للحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، حيث أشار إلى أن عملية الإفراج جاءت نتيجة اتصالات مباشرة بين حماس والولايات المتحدة.
وقال لابيد: "هذا الإفراج مرحب به طبعًا ومثير، لكن يجب ألا نتوقف عند هذا الحد. يجب أن تتم صفقة رهائن شاملة تعيد جميع المختطفين إلى ديارهم. الوقت لا يعمل لصالحنا".
وأضاف لابيد أن التقارير التي تحدثت عن الاتصالات بين حماس وواشنطن تبرز "فشلًا دبلوماسيًا"، مؤكدًا أن المختطفين الإسرائيليين "ملك لإسرائيل" وأن عودتهم مسؤولية الحكومة.
وأوضح أنه "قلوبنا مع عائلاتهم" مشيرًا إلى أن الحكومة يجب أن تبذل كل جهد لاستعادة باقي الرهائن.
في وقت سابق، أمس الأحدن، أعلنت حركة حماس عن إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية أيضًا، في إطار خطوات تهدف إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل وفتح المعابر الإنسانية إلى غزة لتسهيل إدخال المساعدات والإغاثة.
كما أكدت الحركة استعدادها لبدء مفاوضات مكثفة بشأن صفقة تبادل أسرى شاملة، تشمل اتفاقًا طويل الأمد لوقف الحرب وإدارة قطاع غزة بشكل مستقل، لضمان استقرار المنطقة.