مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يطالب بعدم تفاقم الحرب في غزة.. والخارجية الفلسطينية: إسرائيل تتعمد اختلاق فوضى بالقطاع
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إنه من الضروري تجنب أي تفاقم للحرب الدائرة بقطاع غزة، محذرا من أن أي تفجر للأوضاع قد تكون له تداعيات واسعة النطاق في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارج المنطقة.
وقال تورك في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن الحرب الدائرة في غزة منذ هجمات السابع من أكتوبر التي نفذها مسلحون من حركة حماس في جنوب إسرائيل امتدت بالفعل إلى دول مجاورة.
وأضاف تورك "أشعر بقلق بالغ من أن تؤدي أي شرارة في برميل البارود هذا إلى حريق أوسع نطاقا بكثير".
وقال: "سيكون لهذا تداعيات على كل دولة في الشرق الأوسط والعديد من البلدان خارجه".
ووصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان التصعيد العسكري في جنوب لبنان بين إسرائيل وجماعة حزب الله وفصائل مسلحة أخرى بأنه "مثير للقلق للغاية".
وقال "من الضروري بذل كل جهد ممكن لتجنب تأجيج أوسع نطاقا".
وتنخرط جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران وإسرائيل في أعمال قتالية منذ أشهر بالتوازي مع الحرب في غزة. ويمثل هذا أسوأ صراع بينهما منذ عام 2006.
وقال تورك الأسبوع الماضي إن جميع الأطراف المنخرطة في الصراع بين إسرائيل وحماس ارتكبت جرائم حرب. ودعا إلى التحقيق في هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة في غزة في بيان الاثنين إن ما لا يقل عن 30534 فلسطينيا قتلوا وأصيب 71920 آخرون جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية بالقطاع منذ السابع من أكتوبر.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه وزارة الخارجية الفلسطينية، أن إسرائيل تتعمد اختلاق فوضى بقطاع غزة لتكريس احتلالها وفرض ترتيباتها على المجتمع الدولي.
وقالت الخارجية الفلسطينية إن البلاد تدين بشدة تصريحات الوزير الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن جفير بشأن تعيين آلاف عناصر الشرطة في قطاع غزة.
وكذلك تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من أركان حربه بشأن اختلاق إدارة على مقاسات الاحتلال في القطاع، والتي لها معنى وجوهر واحد يتلخص في تكريس الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة بحجج وذرائع واهية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مفوض الأمم المتحدة حقوق الإنسان غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدعو لسحب قوات الأمم المتحدة مع لبنان
دعت إسرائيل اليوم الأحد إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية، وتتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن اتفاق الولايات المتحدة الأمريكية على الدعوة الإسرائيلية بسحب القوات الأممية.
وستقوم إسرائيل بالتقدم لمجلس الأمن الدولي من أجل إصدار قرار سحب قوات حفظ السلام مع لبنان، وانتشرت قوات حفظ السلام الدولية بين لبنان،وإسرائيل منذ عام 1978.
وترددت الأنباء عن اعتراض الدبلوماسية الفرنسية على مشروع ذلك القرار الذى ستدعو له إسرائيل مما له تداعيات خطيرة على الدولة اللبنانية بمواجهة إسرائيل.
ومن وقت لآخر تتوتر الأوضاع العسكرية بين إسرائيل ولبنان عبر التاريخ حتي صدر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي يقضي بالإنسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية الجنوبية،واستلام قوات الجيش اللبناني لتلك الأراضي،واخترقت إسرائيل وقف إطلاق النار الأخير عدة مرات،والذي كان مُفعل بواسطة الدبلوماسية الفرنسية في محاولة لمنع توسع دائرة الحرب الإسرائيلية بالمنطقة.