الحلبي: على أمل أن يتوسع برنامج التغذية المدرسية ليطاول المدارس كافة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
زار وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، وقنصل إيطاليا سيلفيا توزي، وممثل برنامج الغذاء العالمي في لبنان الدكتور عبدالله الوردات وممثلون عن عدد من الجهات المانحة، متوسطة عاليه الرسمية المختلطة، للاحتفال بإسهام التعاون الإيطالي بدعم برنامج التغذية المدرسية والمطبخ المدرسي الذي بات يغطي أكثر من مئة ألف تلميذ في مدارس رسمية منتشرة في مناطق لبنان كافة.
وفي كلمة له، وجه وزير التربية "الشكر والتقدير والعرفان بالجميل إلى الجانب الإيطالي ممثلا بالتعاون الإيطالي الكريم، على هذا الإسهام الكبير الذي يغطي الحصص الغذائية لما يزيد عن مائة ألف متعلم"، وقال: "لطالما حرصت وزارة التربية على صحة المتعلّمين، وعلى تعزيز حقّ كلّ طفل بالتعلّم والحصول على الخدمات الصحية والرعاية، وضمن اطار برنامج الصحة المدرسية وبالتحديد المحور المتعلق بتأمين الخدمات الغذائية. وبدعم من برنامج الغذاء العالمي باشرت الوزارة في شهر آذار 2016 بإطلاق برنامج التغذية المدرسية في لبنان، من خلال تأمين وجبة صحية خفيفة يومية للمتعلّمين في عدد من المدارس الرسمية في دوامي قبل الظهر وبعده. كذلك شمل البرنامج حلقات توعية عن التغذية والغذاء السليم بهدف تنمية السلوكيات الصحية السليمة لدى المتعلّمين ، خصوصا بعدما تبين ارتفاع نسبة الاطفال الذين يعانون من البدانة والوزن الزائد".
وأعلن ان "من اهداف البرنامج أيضا، رعاية المنحى الذهني والصحي للتلميذ من أجل إنتاجية أكثر في التعلّم، والحدّ من التسرّب وزيادة تركيز التلاميذ في الصف، والإسهام في تحقيق الأمن الغذائي على مستوى الأسرة ومعالجة العبء المتزايد لسوء التغذية، ومعالجة الجوع قصير الأجل، كما وتعزيز المساواة بين الجنسين. وهو يتضمن برنامج الوجبات المدرسية الخفيفة، وبرنامج المطابخ المدرسية، وقد توسّع نطاق البرنامج ليشمل 181 مدرسة رسمية في العام 2024، ويطاول نحو 100 الف متعلّم في الدوامين الصباحي والمسائي، وذلك من كل الفئات العمرية في الروضات، والتعليم الأساسي، وذلك ضمن اطار التوعية التي تنفذها وحدة التربية الصحية البيئية في الإرشاد والتوجيه في وزارة التربية والتعليم العالي، كجزء من منهج متكامل حول التثقيف الغذائي الصحي. وتم تدريب المرشدين الصحيين في المدارس المستفيدة من البرنامج على برنامج التوعية لبناء قدراتهم وتمكينهم من تنفيذ حصص التوعية مع التلاميذ".
وأمل الحلبي ان يتوسع البرنامج ليطاول المدارس كافة، نظرا للحاجة الملحة خصوصا في هذا الوضع الاقتصادي المتدهور. وتابع: "ونتطلع إلى أن يصبح برنامج التغذية المدرسية ثابتا في خطتنا التربوية في المستقبل وقد بحثنا هذا الأمر أكثر من مرة مع الدكتور عبد الله وفريق عمله ، آملين ان تتحسن الأوضاع الإقتصادية للمواطنين وأن يحل الإستقرار في بلادنا لكي نسهم اكثر فأكثر في دعم هذا المشروع".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: برنامج التغذیة المدرسیة
إقرأ أيضاً:
ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يصلون المدينة المنورة وسط ترحيب رسمى
وصل إلى المدينة المنورة عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، قادمين من مكة المكرمة، بعد أن أدوا مناسك الحج لهذا العام، ضمن رحلة إيمانية متكاملة يشرف على تنفيذها سنويًا الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في إطار الجهود المتواصلة لخدمة الإسلام والمسلمين من مختلف أنحاء العالم.
وقد حظي الضيوف، الذين ينتمون إلى عشرات الدول الإسلامية، باستقبال رسمي وشعبي حافل لحظة وصولهم إلى طيبة الطيبة، وسط استعدادات متكاملة من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، التي تتولى تنفيذ البرنامج والإشراف على تفاصيله التنظيمية والخدمية، بما يضمن راحة الضيوف وتمكينهم من أداء زيارتهم للمدينة المنورة في أجواء آمنة وميسرة.
وتضمن الاستقبال كلمات ترحيبية، وهدايا رمزية، وشرحًا تفصيليًا عن البرنامج الزمني للزيارة، الذي يشمل أداء الصلوات في المسجد النبوي، والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما، إلى جانب زيارات ميدانية لمواقع تاريخية بارزة مثل مسجد قباء، وجبل أحد، وبقيع الغرقد، ضمن برامج تثقيفية تهدف إلى تعميق الارتباط الروحي والديني بالحرمين الشريفين.
وتقوم فرق ميدانية متخصصة بمرافقة الضيوف منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم، وتعمل على تسهيل تنقلاتهم وتوفير جميع احتياجاتهم، بما في ذلك الترجمة الفورية، والخدمات الصحية، والإعاشة، إضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي، في مشهد يجسّد معاني الكرم السعودي والحرص على راحة المسلمين.
وقد عبّر عدد من الضيوف عن شكرهم وتقديرهم لما لمسوه من عناية فائقة وحفاوة غير مسبوقة، مؤكدين أن هذه المبادرة الملكية تعبّر عن عمق الدور الريادي للمملكة في خدمة الإسلام وتعزيز وحدة الأمة الإسلامية. ويعكس البرنامج حرص القيادة السعودية على استضافة نخبة من العلماء والشخصيات المؤثرة من مختلف البلدان، بهدف مد جسور التواصل والتآخي الإسلامي.
بهذا الاستقبال الحافل، تواصل المدينة المنورة دورها كمحطة روحانية لا غنى عنها في رحلة الحج، فيما يبقى برنامج خادم الحرمين الشريفين أحد أبرز مظاهر الرعاية الملكية لضيوف الرحمن.
مشاركة