وزير التجارة: سعر لحم “الغنمي” و”البقري” المحلي فاق كل الحدود
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال وزير التجارة وترقية الصادرات، أن اللحم المحلي سعره تجاوز كل الحدود وفاق 2800 دج للكيلوغرام الواحد بالنسبة للحم الغنمي.
وأضاف وزير التجارة على هامش إطلاحه للحملة الوطنية ضد التبذير اليوم الإثنين، أن اللحم المستورد بتكنولوجيات التفريغ لا يجب أن يتجاوز سعره 1200 دج للكيلوغرام الواحد. مؤكدا عدم التسامح ذد كل التجار الذين يرفعون الأسعار فوق سعرها المحدد.
وأشار الوزير، إلى أنه وخلال السنة الماضية تم جلب 285 ألف رأس من الغنم من أجل كسر الأسعار. مؤكدا أن سعر لحم الغنمي المحلي والمقدر بـ 2890 دج للكيلوغرام والبقري بـ 2700 دج باهضة الثمن مشيرا إلى أن هذه الأسعار تجاوزت كل الحدود المعقولة.
وأكد وزير التجارة في سياق ذي صلة، أن قرار رئيس الجمهورية، باستيراد اللحوم جاء من أجل السماح للمواطنين بإقتناء هذه المادة بأسعار مقبولة. ومن أجل إعادة نمو حظيرة الحيوانات التي بلغت 23 مليون رأس من الغنم. مؤكدا أن رئيس الجمهورية شدّد على أن القدرة الشرائية للمواطن هي خط أحمر. ونلجأ للإستيراد من أجل كسر الأسعار.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزیر التجارة من أجل
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس السيادة يلتقي “محمد بلعيش” ممثل الاتحاد الأفريقي بالسودان
التقى السيد رئيس مجلس السيادة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان اليوم، ممثل الاتحاد الأفريقي بالسودان محمد بلعيش بحضور وزير الدولة بوزارة الخارجية السفير عمر صديق والسفير أحمد يوسف مدير الإدارة الإفريقية بالانابة .وقال محمد بلعيش في تصريح صحفي إنه نقل إلى رئيس مجلس السيادة تحيات رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، السفير علي محمود يوسف، مؤكداً دعمه واهتمامه بوحدة السودان واستقراره، مضيفا أن زيارته للسودان تأتي في إطار استكشاف سبل تحقيق السلام والأمن والاستقرار في السودان .لافتاً إلى أن اللقاء كان مثمراً أتسم بالشفافية والصراحة وتناول مجمل تطورات الأوضاع في السودان.وأعرب بلعيش عن أمله في أن يكون السودان نموذجاً في مجال تسوية الأزمات في إفريقيا، منوهاً إلى أن تشكيل حكومة مدنية مستقلة ذات كفاءات وطنية خطوة مهمة لتخفيف معاناة أهل السودان وتجويد الخدمات والشروع في عملية إعادة الإعمار والبناء بشكل تدريجي لتمكين النازحين واللاجئين من العودة إلى ديارهم.وقال ممثل الاتحاد الإفريقي “هذه محمدة في أن تستمر القوات المسلحة فى دحر التمرد وإعادة الاستقرار إلى ربوع السودان” ، داعياً إلى أهمية انتهاج الحوار لتسوية الخلافات وتجاوز مرارات الماضي وفق ما تم التوقيع عليه في جدة في ١١ مايو ٢٠٢٣، الذي يشكل أرضية لوقف الحرب وإعطاء انطلاقة إلى حوار جاد بين أبناء السودان .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب