البابا تواضروس الثاني معزيًا أهل حلوان: المرض يرسل رسائل قوية للإنسان
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
عزَّى البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، كل شعب حلوان فى رحيل الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة و15 مايو والتبين.
وأضاف البابا تواضروس، خلال الكلمة التي القاها منذ قليل بصلاة الجنازة، أن الأنبا بسنتى تحمل ألام المرضى الفترة الأخيرة وفى المرض يوجد العديد من الفوائد منها أن الإنسان يعرف أنه ضعيف وينظر إلى ذاته كما أن المرض يرسل رسائل قوية للإنسان.
وتابع البابا تواضروس: عندما نجتمع لنودع إنسان يترك الأرض ليصل للسماء نعلم أن هذا المصير سوف يأتى إلينا، مضيفا أن الأنبا بسنتى كان إنسان مكرسا ذاته وخادما أمينًا وفى سنوات حياته خدم بمواقع كثيرة لتكليفات البابا شنودة الثالث فى عدد من الكنائس بالداخل والخارج وخدم فى مواقع كثيرة ثم سكرتير للبابا شنودة ثم أسقف لإيبارشية حلوان سنوات عديدة حتى جاء إليه التعب واليوم نودعه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسقف حلوان والمعصرة الأنبا بسنتي اسقف حلوان والمعصرة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بطريرك الكرازة المرقسية مايو والتبين صلاة الجنازة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.