إطلاق النسخة الـ11 لمبادرة فك كربة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أطلقت جمعية المحامين العُمانية النسخة الـ11 من مبادرة فك كربة تحت شعار «لأننا نؤمن بأن الإنسان يستحق فرصة ثانية» التي تهدف إلى جمع التبرعات المالية لفك أسر المعسرين؛ بسبب مطالبات مترتبة عليهم في قضايا مدنية، أو تجارية، أو شرعية، أو عمالية، وتستمر شهرين.
وقال الدكتور محمد بن إبراهيم الزدجالي رئيس جمعية المحامين العُمانية المشرف على مبادرة فك كربة: إن النسخة الـ11 من المبادرة لهذا العام، تأتي استكمالًا لجهود القائمين على المبادرة من المحامين وأصحاب الأيادي البيضاء، وهي تأكيد على النجاحات التي حققتها المبادرة طوال الأعوام الفائتة، فقد استطاعت المبادرة الإفراج عن أكثر من 5890 حالة منذ عام 2012 وإلى الآن، وثمّن كل جهد سُخِّر بغية تحقيق أهداف المبادرة في مساعدة المحبوسين، آملا أن تكون نقطة تحول إيجابية لهم.
وأشار إلى أن الجمعية تتطلع في نسختها الحالية إلى مشاركة أوسع من أبناء المجتمع أفرادًا ومؤسسات، كما عودنا أهل الخير في هذا البلد المعطاء، والإسهام في عودة الأمل للمعسرين وذويهم، موضحًا أنه لتسهيل جمع التبرعات ولتعزيز مشاركة الفئات جميعها في العطاء المجتمعي للحالات المعسرة، فسيكون التبرع متاحًا إلكترونيًا عبر الموقع الإلكتروني للمبادرة (www.fakkrba.om) والحساب البنكي الخاص بالمبادرة.
وأضاف الدكتور محمد: إن من شروط الاستحقاق لمن تشملهم مبادرة فك كربة الإنسانية أن يكون المعسر محبوسا، أو صدر بحقه أمر حبس، وتكون الأولوية في السداد للمطالبة الأقل ثم الأكثر، وألا يتجاوز مبلغ المطالبة ألفي ريال عماني، بالإضافة إلى أن تكون الأولوية في السداد للأكبر سنا ثم الأصغر، وألا يكون المعسر قد استفاد من المبادرة خلال نسخها السابقة، وأن يكون الدين مرتبطا بقضية (تجارية - مدنية - عمالية أو شرعية) ولا تغطي القضايا الجزائية، وتُسْتَوْفَى الحالات المستوفية للشروط من مجلس الشؤون الإدارية للقضاء، ولا تقبل الطلبات الفردية.
وساهمت المبادرة خلال رحلتها الإنسانية في تعزيز قيم التكاتف والتعاضد بين الأفراد والجماعات وتفعيل دور الشراكة المؤسسية والمسؤولية الاجتماعية بين المؤسسات والشركات، وتتطلع جمعية المحامين العُمانية لتحويل المبادرة إلى مشروع مستدامٍ يعمل على مدار العام من خلال طاقم إداري خاص به.
يذكر أن مبادرة فك كربة بدأت في عام 2012م في نسختها الأولى مستهدفة خمس محاكم في سلطنة عُمان، حيث عمل فيها 10 محامين متطوعين أسهموا في الإفراج عن 44 سجينا معسرا، وفي العام الماضي بلغ عدد المعسرين الذين شملتهم المبادرة في نسختها العاشرة 925 شخصا، بجهود عدد من المحامين على مستوى جميع محافظات سلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
متطوعون من درعا يطلقون مبادرة لتزيين جدران مبنى كلية التربية الثالثة
درعا-سانا
بدأ 150 متطوعاً ومتطوعةً من درعا بمبادرة لتزيين جدران كلية التربية الثالثة في المدينة برسومات ولوحات فنية، لإضافة لمسة جمالية على المكان.
المبادرة التي حملت عنوان “بلدنا أجمل”، جاءت بتنظيم من مكتب الشباب في مديرية الشؤون السياسية، إلى جانب مشاركة عمال من مجلس مدينة درعا، حيث تم توزيع المتطوعين على ثمانية فرق عمل وفق تنظيم مدروس.
رئيس فرع كليات جامعة دمشق في درعا الدكتور شوقي الراشد، ذكر أن المبادرة التي خصت كلية التربية التابعة للفرع، لا تقتصر على الجانب الجمالي بل تكرس مفاهيم المواطنة والعمل التطوعي، وتحول الجامعة إلى فضاء نابض بالحياة.
وأعرب الراشد عن دعم فرع الجامعة المطلق لهذه المبادرات المساهمة في خلق بيئة تعليمية محفزة تترك أثراً إيجابياً على الطلاب، مبدياً تقديره للمبادرة بوصفها مشهداً حضارياً يعكس وعي الشباب وارتباطهم بمؤسساتهم التعليمية.
من جانبه، أوضح مدير مكتب الشباب في مديرية الشؤون السياسية بدرعا محمد عياش أن المبادرة تهدف إلى تعزيز قيم التعاون، وشهدت مشاركة واسعة من شباب المحافظة ودعم مجلس مدينة درعا، لإضفاء لمسة جمالية على أهم صروح التعليم في المنطقة، مؤكداً دور الشباب في عملية البناء لتوسيع نطاق العمل في الأيام المقبلة ليشمل مؤسسات رسمية أخرى.
الطالبة إيمان العمري من السنة الرابعة في قسم علم الاجتماع، عبرت عن حماسها للمشاركة انطلاقاً من إيمانها بأهمية التشاركية التي تعزز روح التعاون والمسؤولية تجاه المرافق العامة، وتسهم في توطيد العلاقات بين المتطوعين.
أما المتطوعة بيلسان صليبي من مكتب الشباب فرأت أن المبادرة تتجاوز البعد الجمالي، وتحمل في مضمونها رسالة محبة وبهجة تقوي الروابط بين الطلاب وبيئتهم الجامعية.
تابعوا أخبار سانا على