مستشار وزيرة «التضامن»: مبادرة «الوطن» لتلخيص مسلسلات رمضان بلغة الإشارة تجربة مثيرة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أشادت مها هلالي، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة والتأهيل، بإطلاق جريدة «الوطن»، خدمة جديدة لذوي الهمم من الصم والبكم، تتمثل في ترجمة ملخصات مسلسلات الموسم الرمضاني المقبل بلغة الإشارة، انطلاقًا من استراتيجيتها المستمرة لدعم «قادرون باختلاف»، مؤكدة أن تلخيص المسلسلات للأطفال الصم وضعاف السمع في شهر رمضان المبارك وعرضها بلغة الإشارة، يمكن أن يكون تجربة مثيرة ومفيدة.
وقالت مها هلالي لـ«الوطن»، إن مبادرة الصحيفة لدعم ذوي الهمم، وتوفير هذه الخدمة ضمن أن الجميع يمكنهم الاستمتاع بمحتوى الدراما والترفيه بشكل متساوٍ، لافته إلى أنه يمكن الاستعانة بمترجمي لغة الإشارة لتلخيص الأحداث الرئيسية، والمواقف الهامة في كل حلقة من حلقات المسلسلات، ويكون تقديم هذه الملخصات بطريقة مبسطة وواضحة بلغة الإشارة؛ لضمان فهمها بشكل جيد من قبل الأطفال الصم وضعاف السمع.
وأشارت مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة والتأهيل، إلى أنه يمكن توفير ترجمة الحوارات والمواقف الهامة بلغة الإشارة، أثناء عرض الحلقات لتسهيل متابعتها واستيعابها بشكل أفضل، ووصفت المبادرة بأنها «رائعة» لتوفير الوصول إلى المعلومات والترفيه لهذه الفئة من الجمهور.
وتعد هذه خدمة «الوطن» لـ«قادرون باختلاف»، هي الأولى من نوعها من بوابة إلكترونية في مصر لمتابعيها، ويمكن متابعة جميع ملخصات الأعمال الدرامية المعروضة على قنوات شركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عبر منصاتها على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بمؤسسة «الوطن» لمتابعة ملخص حلقات المسلسلات الدرامية وسير الأحداث بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لغة الاشارة الدراما الاعاقة التأهيل بلغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
التضامن تعرض تجربة مصر في تعزيز دور الأسرة أمام ورشة عمل دولية
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي ممثلة عن مصر في ورشة العمل الدولية التي نظمها مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة حول "دور الأسرة والسياسات والبرامج الموجهة للأسرة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة"، وعقدت بجنيف على مدار يومين.
ومثلت وزارة التضامن، الدكتورة رنده فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، في الورشة التي هدفت إلى مناقشة دور الأسرة والسياسات والبرامج الموجهة للأسرة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة، وتبادل أفضل الممارسات من مختلف الدول والمناطق في هذا المجال، وإصدار تقرير موجز عن الورشة وتقديمه للمجلس في دورته الـ60.
واستعرضت الدكتورة رنده فارس، التجربة المصرية في تعزيز دور الأسرة وتمكينها، انطلاقًا من رؤية تنموية شاملة ترتكز على القيم والمساواة، مؤكدة أن مصر تقود نهجا يرتكز على الأسرة في مختلف السياسات الوطنية، وهو ما تعكسه مشاركتها في قيادة قرار 54/17 بمجلس حقوق الإنسان عام 2023، والذي أعاد التأكيد على أهمية دمج الأسرة في التنمية وحقوق الإنسان.
كما استعرضت مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي، القوانين الداعمة للأسرة التي تعزز حقوق المرأة والفتاة داخل الأسرة والمجتمع مثل قانون الطفل، وقانون الأشخاص ذوي الإعاقة، وقانون كبار السن، وقانون العمل، وقانون الضمان الاجتماعي، بالإضافة إلي قانون الرعاية البديلة الجاري إعداده.
وأكدت فارس، تركيز مصر على التمكين السياسي والاقتصادي للمرأة من خلال الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 التي أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وعرضت مستشارة الوزيرة الخدمات التي تقدمها الوزارة للأسرة من خلال برامج الحماية الاجتماعية التي أبرزها برنامج تكافل وكرامة الذي يدعم 4.7 مليون أسرة خاصة الأسر المعيلة من النساء ويربط الدعم النقدي بالتعليم والصحة، بالإضافة إلى مبادرات تمكين المرأة اقتصادياً والتي استهدفت 1.3 مليون أسرة، تمثل النساء أكثر من 70% منها.
وأشارت فارس إلى أن برنامج "مودة " الذي يعد من أهم البرامج التي تسعى للحفاظ على كيان الاسرة في مصر، وصل إلى أكثر من 6.8 مليون شاب وفتاة بالتوعية قبل الزواج، ويقوم على تعزيز علاقات متوازنة بين الجنسين وبناء علاقات زوجية صحية ومستقرة، تنعكس إيجابا على تنشئة أطفال اسوياء.
وأضافت فارس أنه تم إدماج برنامج مودة في الجامعات والمعاهد ومعسكرات التجنيد ومنظمات المجتمع المدني، حيث وصل إلى أكثر من 1.6 مليون مستفيد من خلال التدريبات الميدانية، و5 ملايين عبر المنصة الرقمية ويتضمن مبادرة خاصة لإدماج ذوي الإعاقة.
وأكدت فارس أن مصر تؤمن بتبادل الخبرات وتدعو لجعل البرامج الموجهة للأسرة معياراً عالمياً للتنمية المبنية على القيم والمساواة.