هدنة غزة... أين وصلت محادثات القاهرة ؟
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أفاد تلفزيون “القاهرة الإخبارية” الرسمي المصري، اليوم الاثنين، بأن هناك “تقدّما ملحوظا” سُجّل خلال المحادثات من أجل التوصل إلى هدنة في قطاع غزة.
وأشار إلى استئناف المحادثات، اليوم الاثنين، في يومها الثاني والتي تشارك فيها مصر وحركة “حماس” وقطر والولايات المتحدة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويحاول الوسطاء المصريون والقطريون والأمريكيون منذ أسابيع التوصل إلى اتفاق على هدنة في الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول بين حركة حماس وإسرائيل.
ويفترض أن تشمل الهدنة إطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ودخلت المفاوضات بين إسرائيل وحركة “حماس” مرحلة “المناورات الأخيرة”، بحثاً عن “صيغة مقبولة” من الطرفين، وسط جهود متسارعة لتذليل “عقبات أخيرة” لتحقيق هدنة وصفقة لتبادل الأسرى، من المنتظر إعلانها قبل شهر رمضان.
ووصل ممثلون للولايات المتحدة وقطر و”حماس” إلى القاهرة، لاستئناف المباحثات بشأن “الهدنة”، حسب ما أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”.
وبينما لم يرد أي تأكيد رسمي من الجانب الإسرائيلي بشأن حضور الوفد الذي يمثله، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن تل أبيب قاطعت المحادثات بعد أن رفضت “حماس” طلبها بتقديم قائمة كاملة بأسماء الرهائن الذين لا يزالون على قيد الحياة.
وأكد مصدر مصري مطلع لـ”الشرق الأوسط” أن “جولات المفاوضات الأخيرة منذ التوافق على (إطار باريس) لم تكن سهلة، وتخللتها عدة عقبات، لكن جميع نقاط الاتفاق الآن على الطاولة”.
هدنة خلال 48 ساعة
وبينما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قيادي في حركة “حماس”، قوله، أمس، إن “الاتفاق على هدنة في غزة ممكن من 24 إلى 48 ساعة، حال تجاوبت إسرائيل مع مطالبها”، نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن مصدر كبير في الحركة قوله إن ما يتم تداوله في وسائل الإعلام بشأن محادثات وقف إطلاق النار مجرد “تكهنات”، وإنهم “لم يقتربوا بعد من وضع اللمسات النهائية على الاتفاق”.
وأعلنت صحة غزة اليوم الاثنين عن ارتفاع عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي إلى 30534 منذ 7 أكتوبر.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
هدنة كاذبة وممرات مغلقة: الاحتلال يقتل منتظري المساعدات في غزة
واصل الاحتلال الإسرائيلي هجماته البرية والجوية على قطاع غزة، وسط تفاقم كارثي للأوضاع الإنسانية بفعل سياسة التجويع الممنهجة، والتي تسببت في سقوط ضحايا جدد بسبب الجوع.
وأفادت مصادر طبية في مستشفيات القطاع بارتفاع عدد الشهداء إلى 65 منذ فجر اليوم، نتيجة القصف المتواصل من قبل قوات الاحتلال، من بينهم 23 مواطنًا كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية.
يأتي ذلك بينما دخلت كمية محدودة من المساعدات إلى غزة، رغم مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بفتح ممرات إنسانية، والسماح للأمم المتحدة بإدخال الغذاء ضمن ما وصفه بـ"هدنة إنسانية" في ثلاث مناطق مكتظة بالسكان، وهو ما اعتبرته مصادر إنسانية لا يرقى لمستوى الحد الأدنى من احتياجات السكان.
وعلى الصعيد السياسي، أطلق وزير الدفاع في حكومة الاحتلال، يسرائيل كاتس، تهديداً جديداً لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قائلاً: "أقول بوضوح تام وأعني كل كلمة، إذا لم تفرج حماس عن الرهائن، فستُفتح أبواب الجحيم في غزة".
في المقابل، تصاعدت الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة. إذ صرح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بأن الوضع في غزة "مروع"، معلناً أن واشنطن ستؤسس مراكز لتوزيع الغذاء "مفتوحة دون قيود"، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "قادر على فعل الكثير" لتسهيل وصول المساعدات.
أما رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، فقد أكد أنه لا يمكن السماح لحركة حماس بلعب أي دور في إدارة الأراضي الفلسطينية مستقبلاً، داعياً إلى تنسيق دولي أوسع للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن